أعلن حازم حسن السكنيدي المرشح علي قائمة الكتلةالمصرية لدائرة الأولي دمنهور بالبحيرة,
فى بيان له أنسحابه الكامل من انتخابات مجلس الشعب 2011 – 2012 لقناعة منه بأن الجو السياسي المصري ملوث و خادع , و لا يريد على حد قوله فى البيان كالتالى : أن أضل أو أضلل أو أجهل أو يجهل علي , في ظل وجود مجلس عسكري التزام الصمت علي قتل المتظاهرين في الميادين ,
و أصدر قانون الاقصاء السياسي بعد الترشح , مما أدي لترشح فلول الحزب الوطني علي معظم القوائم , فمن العار أن أقضي وقتي في الدعاية الأنتخابية بينما يفقد العشرات حياتهم و نور أبصارهم فداء لمصر , وأنا أبحث عن كرسي مجهول الهوية فاقد للشرعيه , بتغييب شعب و مصادرة حقوق شبابه , و رأيهم فيمن يحكمهم , في غياب لخارطة طريق يسير عليها المصريين واضحه للمعالم و محددة زمنيآ ( منطقيآ ) ..

و من هذا المنطلق , و لغياب الرؤيه الكامله لمستقبل وطن و كيان أمه , أعود الي صفوف اخوتي و أخواتي من شباب الثورة مغلبآ مصلحه الوطن , و التي تتمثل في تحقيق الثورة لأهدافها , وهي الأولوية الأولي, و داعيآ لمصر أن يجنبها شر الفتن و شر من يمكرون بها , مغلبين مصالح أخري غير مصالح الوطن العليا , علي أصوات شباب أرهقت حناجرهم ب( تغيير – حرية – عدالة اجتماعية ) و أحزاب كل ما يعينها الكراسي لفرض الوصاية علي شعب بأكمله في انتخابات أعتقد أنها لن تأتي بوطن ذا صوت حر قوي ..
و أقولها كلمة أن ما بني علي باطل فهو باطل ويتسم بالبطلان , أي أن العملية الإنتخابية المقبلة ، إنما هي باطلة برمتها ..

و في النهاية وهو نداء لكل مصري , أن منجزات ثورتنا والوفاء لدماء شهدائنا على المحاك، مما يزيد من المسئولية الأخلاقية والسياسية الملقاة على عواتقنا، وتضعنا أمام خيار واحد , بأن الأولوية في اللحظة الراهنة هو العمل الثوري لضمان انتقال حقيقي وكامل للسلطة ، وبرلمان يرقى في دوره وصلاحياته ليكون برلمان مصر الثورة .

و في المقابل أيضآ أدعو جماهير شعب البحيرة العظيم إلى المشاركة الفعالة والإيجابية في العملية الانتخابية ، وتحمل مسئوليته اختيار النواب الذين يمثلونهم , ثم الاحتشاد فى الميادين لاستكمال ثورتهم .