تصوير الصحفى محمد الجارحى
قامت قوات الداخلية بإلقاء العشرات من قنابل الغاز المسيلة للدموع بإتجاه ميدان التحرير من شارعي محمد محمود والفلكي وهو ما أدى إلى حالات إختناق كبيرة بين المتظاهرين، الذين فوجئو بوجود غازات غريبه تؤثر على العين بشكل كبير جدا حتى في ظل استخدام المحلول الملحي والكولا وقد أدى هذا إلى تراجع الكثير من الشباب بإتجاه الشوارع الجانبية حماية لهم من هذه الغازات، وبعد قليل عاد الشباب إلى الميدان ثم عادت الإشتباكات من جديد إلى شارع محمد محمود، بالإضافة إلى أن قوات الأمن بدأت فى ضرب وسط الميدان بالقنابل المسيلة للدموع.
على جانب آخر ألقى الثوار واللجان الشعبية التي تقوم بحماية الميدان القبض على أحد ضباط الأمن الوطنى حينما كان يقوم بتهييج المتظاهرين ويتجول داخل الميدان بطريقة غريبه، ويدعى عبدالمنعم عبد الحفيظ حمدان ورتبته عقيد بقطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية وعندما قام الثوار بتفتيشه وجدوا معه مسدس كاتم للصوت موجود به طلقتين فقط ، وأطلق منه 4 طلقات، وإحتجزه الثوار في إحدى أركان الميدان لمعرفة سبب تواجده بين المتظاهرين وكيف دخل الميدان دون ان يراه أحد.
من ناحية اخرة نفت وزارة الداخلية ان يكون المدعو عبد المنعم عبد الحفيظ حمدان على قوتها