جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عاد الإعلامى يسرى فودة بعد غياب استمر لأكثر من 3 أسابيع لتقديم برنامجه "آخر كلام"، ليستضيف والكاتب والروائى علاء الأسوانى،الكاتب الصحفى ابراهيم عيسي
قال الدكتورعلاء الأسوانى، بقاء قيادات الداخلية التابعة لحبيب العادلي وتنتمى إليه قلبا وقالبا، ساهما فى الوضع الجاري حاليا مما سبق وأن حذرنا منه من أن هناك ثورة مضادة فضلا عن عودة الفلول إلي الساحة، مشيرا إلي أن جهاز أمن الدولة كان هدفا من أهداف التحرير بتفكيكه وإلغائه وهو ما لم نقم به، " وكأننا استبقينا نظام مبارك ثم ننتظر أن نسقطه ".
واضاف الأسواني أن الثقة فى قدرة المجلس العسكري فى اتخاذ قرارات تحمى الثورة قد انخفضت، " اليوم الناس محبطة لأن مؤدي القرارت التي اتخذها المجلس وعملت مسار مصر خلال 9 شهور لم تمض فى الاتجاه الصحيح ".
وطالب الأسوانى المجلس العسكري باتخاذ موقف حاسم من الشرطة المصرية، وقال " مصر من 29 يناير مستباحة أمنيا .. وهناك سيناريو ما ناتج عن بقايا نظام مبارك لم يتم التعامل معهم بقرارات من المجلس، وهم يسعون لتخريب مصر عن طريق تنظيم أمنى وأموال طائلة لتحقيق ذلك.. لابد من حل لانسحاب الشرطة وغيابها و"اضرابها الجالس"، كما أن أداء الشرطة العسكرية غير مفهوم فبينما يتدخلون بالقوة لانقاذ عميد كلية اعلام لا يقدرون على التعامل مع قطع الطرق
قال الكاتب الصحفى ابراهيم عيسي إن وقائع الأوضاع الجارية فى مصر تقول إن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون انتخابات دم وقتل، كعادة الانتخابات المصرية، لكن الجديد أننا نعيش فى بلد مفككة أمنيا بجانب عدم قدرة المجلس العسكري علي ضبط إيقاع المجتمع بأسره، مضيفا نحن أمام مؤامرة حقيقية بدأت من يوم 28 يناير بانسحاب الشرطة "المكتئبة والمتعصبة"، فى ظل رغبة في تصدير الجيش المصري فى المشهد بمواجهة الأحداث بالعنف.وقلل عيسي من حالة الثقة الكبيرة لدي المجلس العسكري فى قدرته علي تأمين سير الانتخابات، لافتا إلي أن الشرطة الآن فى وضع يدفع مصر لفوضى عارمة، وأن وزارة الداخلية بما فيها من قيادات سابقة تلعب دور فى تقديم الجيش وتحميله مسئولية الأمن وتوقع تأجيل الانتخابات بعد المرحلة الأولى منها بسبب تردي الأوضاع الأمنية فى البلاد، مضيفا: أتصور عن تأجيل الانتخابات جريمة وطنية لكن فى ظل الطعون المقدمة ضد المرشحين .. أعتقد أيضا أن الانتخابات سيطعن عليها.