بستان الأدب العربي

مجلة لنشر كل أنواع الأدب العربي من شعر ونثر وقصة ومقالات وخواطر

الخواطر

edit

من أوجه التفاؤل والتشاؤم عند العرب: (الطيرة والزّجْر..!!)

في رياضتي الصباحية المبكرة على طريق حماه، بالقرب من غابة الزراعة ،يتناهى إلى سمعي في مثل هذه الأيام من السّنة، أي في أواخر فصل الخريف تقريبا ،وبداية الشتاء، أصوات حشد كثيف من طيور الغربان، تحوم مبّكرة في سماء الغابة،تصوت بأصوات أشعر بها جدّ مزعجة وكريهة من وجهة نظري وشعوري.وربّما جلبت لي التشاؤم، وأنا في مثل هذا الوقت من الصباح المبكر،

ولقد تذكرت أنّ العرب قد يزجرون من الطير غير الغراب على طريقين: أحدهما على طريق الغراب في التشاؤم، والآخر على طريق التفاؤل به. قال الشاعر:

وقالوا تغنى هدهد فوق بانة == فقلت هدى يغدو به ويروح

وقال آخر:

وقالوا عقاب قلت عقبى من النوى ==دنت بعد هجر منهم ونزوح

وقال آخر:

وقالوا حمام قلت حم لقاؤها == وعاد لنا ريح الوصال يفوح

إلا أن أحدا لم يزجر من نغيق أو نعيب الغراب فألاً حسناً، والغراب عندهم ليس أنكد منه ،ويرون إن صياحاً أكثر إخباراً وإن الزجر فيه أعم. قال عنترة يصف الغربان:

حرق الجناح كان لحي رأسه == جلمان بالأخبار هش مولع

وقال غيره:

وصاح غراب فوق أعواد بانة == بأخبار أحبابي فقسمني الفكر

جاء في مجمع الأمثال للميداني:

فقلت غراب باغتراب وبانة == تبين النوى تلك العيافة والزجر

وهبت جنوب باجتنابي منه = =وهاجت صبا قلت الصبابة والهجر

ومن أجل تشاؤمهم بالغراب اشتقُّوا من اسمه الغربة، والاغتراب، والغريب.

والطيرة لغة: وتطاير الشيء: طال. وفي الحديث: "خُذْ ما تَطايَرَ من شَعرك". واسْتطارَ الفجرُ وغيره:انتشَر. واستُطيرَ الشيء: أي طُيِّرَ. وتَطَيَّرْتُ من الشيء وبالشيء. والاسم منه الطَيرةُ مثال العِنبَةُ، وهو ما يُتَشاءَمُ به من الفأل الرديء. وفي الحديث: "أنَّه كان يحبُّ الفأل ويكره الطِيَرَةُ". 

أما الزجر:الزَجرُ: المَنْعُ والنَهْيُ. يقال: زَجَرَهُ وازْدَجَرَهُ، فانْزَجَرَ، وازْدَجَرَ. والزَجور من الإبل: التي تَعْرِفُ بعَيْنِها وتُنكِر بأنفها. والزَجرُ: العِياقةُ، وهو ضَرْبٌ من التكَهُّنِ تقول: زَجَرْتُ أنَّه يكون كذا وكذا. وزَجَرَ البعيرُ، أي ساقَهُ.

والطيرة من التشاؤم والزجر من التفاؤل، قالوا:عِفت الطَّيرَ، إذا زجرتَها من التفاؤل،قال الشاعر: 

أماوي قد طال التجنب والهجر == وقد عذرتني في طلابكم العذر

أماوي إما مانع فمبينٌ == وإما عطاءٌ لا ينهنهه الزجر

وكان العرب يطيرون الطير فمنهم،من يتبرك به فإنما ذلك لأنه مرّ عن يمينه، ومن يتشاءم به فإنما ذلك لأنه ولاه مياسره.والذي يتشاءم به لا يسميه في تلك الحالة سانحا إنما هو عند بارح، لأن السنح عنده ما ولاه ميامنه، وإذا ولاه ميامنه إنما يمر عن يساره، والأعسر من الناس واليَسَر: يشتقُّون من اليد العُسْرى العُسْر والعُسرة، فلما سمَّوها الشِّمال أجْرَوْها في الشؤْم وفي المشؤُوم على ذلك المعنى، وسموها اليد اليَسارَ واليدَ اليسرى على نَفْي العُسروالنكَد.

جعل الله أيامكم كلّها يسر، وأبعدكم عن كلّ عسر،وطار طيركم ميامنة، ولم يطر مياسرة ،وأبعدكم عن صوت نغيق الغراب،

وجعلكم ممن يزجرون الطير أي: يتفاءلون، وليس ممن يتطيرون به ،أي : يتشاءمون.

وبعيداً عن عادات العرب، وقناعتهم في الطيرة، والزجر،نقول ونحن ندرك مايمرّ به وطننا من شدّة ومحنة ،نتمنّى لها أن لاتطول ،كما نبتهل إلى الها عزّ وجلّ، أن يفرّج الكربة، ويزيل الشّدة، ويعمر القلوب بالمحبّة، بدلا من البغضاء والكراهية،

و دوما أعزائي القراء، تفاءلوا بالخير تجدوه.

 

سلمية في /5/11/2012

الهدهد من الطيور التي يتفاءل العرب بزجرها.

وقالوا تغنى هدهد فوق بانة == فقلت هدى يغدو به ويروح

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 161 مشاهدة
نشرت فى 5 نوفمبر 2016 بواسطة jousryeleow

وكم من حرف بالمديح تكلم

وغاب عنه الشوق فالتزم الثبات

وكم من غيوم بالشروق تجهم 

وحملت شمسه علي قدم ممات

فقد كان لي في مقليتك حنينا

وغدي تشاطرة ارصفه الطرقات

بقلمي/إيمان عبد الله

 

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 172 مشاهدة
نشرت فى 5 نوفمبر 2016 بواسطة jousryeleow

سلامتها ام حسن من العين و الحسد سلامتها أم حسنين من شر كل العنين خايفه ليحسدونا على خيرنا ويخدونا ولا ايه يا عمار يلي ساكن بالايجار وحالتك في انهيار يادوب بتعشي و تنام عشان تصحي من الفجرية يا غلبان تروح تسرح على باب الله تلم ورق وكرتون من رمي الناس الكلاس الله يعينك ويعين الناس طب هسيبك شوية عشان أشقر على فوزية أصل اشترت عربية بحمار عشان تلم عليها الأنفار و تعرف تعيش عيشة هنية هتعمل ايه يا ولداة أصل غلوا البنزين هوة كمان وخلوا سعرة جبار يلا طار طار أفهم يا حمار. العواف يا بهانة محدش بيشوفك ليه انتي مخصماني و لا ايه لاء يا سعدية هوة انا اقدر أنا كنت في البندر بشقر علي فؤاد بيقولوا انكسر علية الباب و دخلوا عليه الحرامية أخدوا كل شئ منة منهم لله الحرامية الا بياخدوا قوت الناس الغلابة دية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 156 مشاهدة
نشرت فى 5 نوفمبر 2016 بواسطة jousryeleow

أنت لي غيمة سحاب بسماء صيفي … و انجلت 

أنت ترنيمة لإنجيل محرف سمعتها بين ترانيم ترتلت 

أنت نجمة من بين آلاف النجوم في سمائي رأيتها و اقفلت 

أنت بسمة لثغر الحياة لكنني تعلمت ان الحياة ان حلت اوحلت

بل انت آية من قرآن مسيلمة الكذاب من السماء ما انزلت 

أنت جملة حلوة بين عباراتي ما بين قلمي واوراقي تعثرت

أنت النقيض وضده انت فيك النقائص جميعها تشابهت

أنت أكذوبة صدقتها و شائعة تافهة بين أعضائي تناقلت

أنت قصيدة شعر هزيلة مالها اوزان منها المشاعر تنصلت

ما مات نبضي ما ارتحل لم تستوطني قلبي واسبابي تعددت

أنت عشرات الأشياء بينها أحلام لكني أفقت وروحي عنك ….

ما تسائلت

كنت أسطورة حياتي يوما لكنك اليوم موجة يأس على صخور واقعي

تكسرت

جدة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 135 مشاهدة
نشرت فى 5 نوفمبر 2016 بواسطة jousryeleow

من هو وأين هو ولماذا خلقنا وكيف نؤكد وجوده وووو-----وأسئلة كثيرة راودت خيالنا ونحن في مرحلة الطفولة وما زالت تداعب ذاكرتنا وما زال الجواب في بعض الحالات غامضا مبهما صاعقا أو كان الجواب في حين آخر عبارة عن صمت وتجاهل وفي مرات عدة عبارة عن صفعة تنزل على الجبين وصرخة تهز الجبال أو نظرة ازدراء لهذا العقل الذي انتشر فيه الكفر منذ الطفولة حتى كبرنا وشاهدنا الله في كل شيئ وأشهدنا وجوده وأخضعنا العقل للصمد وطبعا هناك في الجانب الآخر من نشأ وترعرع وشب وفي قلبه وعقله خوف ورعب من الله لدرجة أصبح الفكر أسير رهبة الخالق وتجنبا لهذه الرهبة اعتنق الله خوفا وكان إيمانه مبنيا على الجبن والخوف والبعض الآخر ممن صعد به العمرأتخذ بعدا عن فكرة الخالق من كافة النواحي وترك لنفسه فطرته التي وجدت معه لتحركه كيفما شاءت او حاول في بعض الأحيان أن يتقرب ليرى الله ويؤمن به أيمان المؤمن الصادق ولكنه في هذه التجربة قد يفشل او ينجح وهذا مرتبط بأسس أسرته ونشأته في المنزل وطبعا مرد تلك الحالة الى علاقة الإنسان أولا بالله سبحانه وتعالى وثانيا إلى مدى التجانس الفكري الذي يحمله الناتج عن المفهوم الذاتي ومن ثم مدى آلية تفكيره وشمولية رؤيته للدين وكيفية توظيفها وغرسها في عقول الأبناء ومن هنا أقول بان الدين والله جل شأنه هو الحب والحرية والديمقراطية والعدل وقد يسأل احدنا : كيف وما معنى ذلك فأجيب بان كثير من العلم يقربنا إلى الله وقليل منه يبعدنا عنه وعن الدين ---أليست حرية العقل هي أرفع أنواع الحريات أليست كلمة تقرأ تعني التفكر والتدبر والتمعن وهذا لا يأتي إلا من عقل حر وبالتالي فهو مطلب الخالق أو ليس الحب طريقا نيرا للمعرفة ولاعتناق ما نرغب اعتناقه -فمحبتنا للخالق تدفع بنا إلى العبودية وعبودية المرء لربه هي أقصى أنواع الحب والقبول الذي يؤدي إلى العدل وإلى كل شيئ حسن في هذه الدنيا ولهذا يجب علينا أن نترك لأطفالنا حرية السؤال وخاصة فيما يتعلق بالله وان ندفع بهم إلى الخالق بالمحبة وجمال اللقاء كي يصعدوا سلم الدنيا وفي عقولهم وقلوبهم محبة لا خوفا - رغبة لا رهبة -عشقا لا نفورا -إيمانا لا نفاقا -قوة لا ضعفا ----وللأسف فالكثير منا يخشى الله ويخافه أكثر مما يحبه وهذا ناتج عن ثقافة التربية ولا مانع من الخوف ولكن الخوف من عظمة وقدرة --وخوف من خطأ ارتكب بحق من آمنا به حبا --علموا أولادكم المحبة بدلا من الخوف -علموهم بان الله رحيم في غضبه وشدته—علموهم حرية المواقف وبأن الله يفغر لمن شاء وبأنهم ملزمون بالعبودية للخالق القادر –علموهم بأن النفاق أشد كفرا فليتقوا يوما لابيع فيه ولا شراء –علموهم كيف يملكون قوة الحق قولا وسلوكا لينتصروا على الباطل 

-----صباح المحبة

---------المحامية رسميه رفيق طه--------------------سورية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 169 مشاهدة
نشرت فى 5 نوفمبر 2016 بواسطة jousryeleow

يمنحني بعض الجنون

ياحُلوتي

أريدأن أكون

عطرك

وصوتك

ونبضك وحلمك

وفرحك ودمعك

وكلَّ كلُّك

أريدان أمسحَ النساء

وأجعَلكِ أمير َقصائدي

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 168 مشاهدة
نشرت فى 5 نوفمبر 2016 بواسطة jousryeleow

----------

أحببتك وأعترف ... ولكن مافعلته بي كان كثيرا ....... ولكن قسما برب السماء سأجعلك تتسول.......

على أبواب الفتيات طلبا لنظرة حنان ... أنا لم أكن قاسية

ذات يوم ولكن المشاعر كما تدين تدان ... لاتخف فأنا أمارس

عليك خبث الشيطان ولكن سأسترد القليل من مهانتك لي

وسأسمعك بصوتي كلام العاشقين فتأتي ثم أصفعك بالخذلان

وأهمس لك من الآن أنا من ذكر عنها القرآن وقال : كيدهن

عظيم ...

 الكاتبة شذى الزين

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 121 مشاهدة
نشرت فى 5 نوفمبر 2016 بواسطة jousryeleow

خاطرة ..... طير وغصن

وهل رايت الغصن والطير فوقه فكم طيورا احتمت وترى الغصن ثابت وكم طيورا حلقت وفوق الأشجار غردت وكم سمعت صداها حتى بساتين الاقمار  ... وكم ناحت الطيور لموسم المطر لتجمع قطراته مع دموع تنهمر .... فهل سمعت صوت الرياح تقدم وتبلغ  السحب أن تجمع زخات المطر وتروي حقولا تتأمل الفرج .... وكم هو الجمال يسبح لرب الكون الخالق  فياطيور ابشري  فباب الرزق واسع وتاكلين من نبات الشجر ولن تهاجر بقلمي// زينة الكندي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 253 مشاهدة
نشرت فى 4 نوفمبر 2016 بواسطة jousryeleow

ملاحقة
كان عندما يلامسها يقشعر قلبها ، وينتفض النبض الثائر
غضباً ؛ حين تتعرق رفض مسامتها ، حيث سمعت دوي
صراخه ؛ بأن ستلعنك الملائكة (وأطيعوا أولي الأمر منكم ) كان مغمض العقل يلازم الجهل شرر عينيه
ولسانه ، استيقظت فزعة على تفجيرات إرهابي آخر .

أوراق الخريف
منى نور

 
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 168 مشاهدة
نشرت فى 4 نوفمبر 2016 بواسطة jousryeleow

بعض الكلمات ليس لها عنوان هي فقط تعبر
عن مايجول في الخلدان إن صدقت فهنيئا
للضمير والوجدان .... وإن عشت هيهات
يصدق اللسان تلك الكلمات فهي قد تجرح
أو تداوي فلاتفقد الجمال في الإحساس
قد تسمو النفي وتعلو ... ازرع الجمال بداخلك
وارمب بذور الأمل والتفاؤل في قلبك وانثرها
على قلوب الآخريين ...
الكاتبة شذى الزين

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 139 مشاهدة
نشرت فى 4 نوفمبر 2016 بواسطة jousryeleow

سطورا وكلمات و حروف
نكتب و نكتب و نكتب
ولا يعلم احد ماذا بنا
اعلم احد يوما اننا ننزف
ننزف نزيفا لا يقفه اي شيء. مستشاري

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 143 مشاهدة
نشرت فى 4 نوفمبر 2016 بواسطة jousryeleow

شتائي
~~~~~
للشتاء رائحة تتسلل خلسة مع النسمات الخريفية تقتل
كل ماادخرناه من شجاعة لمواجهة سيل الحنين المتعجرف
تسرح عقولنا الخائفة ربما خلف وهم لاوجود له لتستمد
منه بعض الطمأنينة الزائفة ... فتعانق أرواحنا التي ذبلت
في إنتظار عناق لم يحن موعده بعد ... للشتاء رائحة لامثيل
لها جميلة كما هي مؤلمة ....!!
الكاتبة شذى الزين

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 133 مشاهدة
نشرت فى 4 نوفمبر 2016 بواسطة jousryeleow

الوجه الأبيض

متعبا. كنت. مستلقيا فى الغرفة الوحيدة التى استخدمها بعد رحيل زوجتى...
نور..كانت كل شيء كان لها وجها أبيضا مستديرا وكأنه القمر عند الإكتمال أ نجبنا ثلاثة أولاد ذكور
تعبت كثيراً فى الحمل والولادة وأصيبت أكثر من مرة بنزيفٍ حاد
عندما حاولت النوم لم يفارقنى وجهها الملائكى.ابتسامتها.حديثها نكاتها عراكها.حتى دموعها
أحسست بروحها ترفرف فى المكان ووجهها فى كل ركن بالدار
ولما أغمضت عينى للحظات
.دوت صرخات فى أذنى فقمت مفزوعا ..كانت الصرخات آتية من دار جارنا الحاج صابر المصرى أ بو أنيسة
أخرجت رأسى من الشباك .
فيه إيه يا أبو أنيسه

ردت البنت
-إلحقنا والنبى .أ مى بتولد وتعبانة قوى
..ساعتها أحسست بإنقباض غريب .
..إحساس لم يفارقنى منذ سنين ..ذالك اليوم الذى لاأنساه أبدا ..
..كنت نائماً فى (الغيط) فى ظل شجرة توت عتيقة ..أغط فى نومٍ عميق بعد عناء ضم القمح الذى يكسر الظهر
جاءنى ابن أخى..وكان شاحب الوجه مرعوبا ..
--
إلحقنا يا عمى ..عمتى بتولد
فى تلك اللحظة ..فرحت وترأى أمام عينى وجهان أبيضان مستديران .وجه زوجتى ووجه المولود.
ظللت أجرى على الطرق المتعرجة كظهر الحمار الشموس .تسقط من يسير عليها بغير هدى
أ شق الغيطان إختصارا للطريق ..تدخل الأشواك فى قدمي الحافيتين ..حتى وصلت إلى الدار
نساء القرية يملآن الشارع ..وأنا اسألهن .قالت واحدة

مسكين كان نفسه فى بنت
.وقالت الأخرى
مسكينة نور ..ضعيفة وهفتانة يعنى كانت لازم تحبل تانى
عندما وصلت إلى الدار ..دفعت الباب بقوة .كانت صرخات زوجتى تهز المكان ..تزلزل القرية وتمزق قلبى
ولما دخلت غرفتها ..قبضت على يدى وهمست

--هموووووت

الوجه الأبيض تحول إلى قطعة من الشمع الشاحب
قالت القابلة وهى تمسح دموعها ..وقد وضعت فوطة فى فم زوجتى

جزى على سنانك قوى ...ربك معانا هو القوى ..
كانت زوجتى قد أغمضت عينيها للحظات ..ثم فتحت عينيها تحدق فى وجهى ..وهى تقبض على يدى ثم قالت بصوت ضعيف
-همووووووووووووووت
أ حسست ساعتهابالعجز .. ودون تفكير صرخت بكل ما أملك
دكتور ...مافيش دكتور
فى تلك الأيام كان الريف مهملا ..والمستشفى البعيد عن قريتنا خرب وكأنه بيت للبوم

..
كان أخى يضرب الحصان بعنف ليسرع الخطى إلى المستشفى أملاً فى أن نجد طبيبا هناك
مر الوقت ثقيلا والطريق طويلاً ومملاً
وعندما وصلنا إلى المستشفى .كانت صرخات نور قد توقفت تماما
كانت الشمس فى السماء تميل ناحية الغروب .
.ووجهها الأبيض مرسوما فى قرص الشمس
وفى غرفة الولادةكان الجميع فى صراع مع نقص الإمكانيات والوقت وصراعها مع الألم ..ولما فتح باب الغرفة ..قال الطبيب.
-محتاجين دم بسرعة
أهل القرية ..شمروا عن سواعدهم فى سباق عجيب ..دفعهم أخى وتمدد على السرير
--خد اللى يكفيك يادكتو ر..بس متسبهاش تموت زى عزيزة .
.ثم انخرط فى البكاء
تذكرت عزيزة زوجتة .كان وجهها أبيضا مشربا بالحمرة .
.فى العام الماضى ماتت وهى تلد فى نفس الغرفة
كانت صرخات زوجتى قد زادت ...ثم هدأت..........ثم ساد الصمت
نظرت الى السماء
.واختفت الشمس تماما

..................................رشاد الدهشورى

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 163 مشاهدة
نشرت فى 4 نوفمبر 2016 بواسطة jousryeleow

أفتش في دفاتري الحبلى بخواطري المبعثرة
والتي عفا عليها الزمن 
وهي مهملةٌ ...
مركونةٌ في زوايا رق المهملات
وقعت عيني على صورتها ....
تأملتها كثيراً ... واطلتُ التحديق 
في ملامحها الاسطورية ...
وكأنني أراها لاول مرة ...
الصورة التي شغلتني اياماً وليالي 
كادت تشكل نقطة تحوّلٍ في مجرى
حياتي ...
تأملتها كثيراً ....
عيناها المكحولتان دون تدخل اليد البشرية
في ابداعها ...
تحدقُ في وجهي وكأنها تدفنُ في خباياها 
معاتبةً يندى لها الجبين ...
وتقولُ بصوتٍ فيهِ لوعة الانكسار النفسي :
أهكذا تمر السنين وانا مسجونةٌ هنا 
في قمقم النسيان ... ؟؟؟
أنسيتَ ما كان بيننا من حبٍ لو وزع في اركان
الكون لطال كل مخلوقٍ نصيبهُ منه .... ؟؟؟
أنسيتَ رسائلي الوردية 
والمعطرة بأريج الورود الحلبية ... ؟؟؟
من ارص حلب الشهباء ... ؟؟؟
أنسيتَ وعدكَ الذي بنينا عليهِ أمالنا النرجسية ... ؟؟؟
أنست ذلك الوعد المشؤوم في اليوم الموعود بهِ 
لقاءنا ... وانتظرتكَ بفارغ الصبر ... 
لأستقبلكَ وآخذكَ بين احضاني ... ؟؟؟
وأن التحمَ بكَ لنصبحَ اثنين في واحد ... ؟
******** 
نعم ... !!!!!!!!!
أتأملُ الصورة أمامي ... 
عادت بيَ الذكرى الى الوراء ...
مرَّ عليها عشراتُ السنين ...
حين كان الحب يجمع بين اثنين ...
أحدهما يقيم على ارض الحجاز ... 
والآخر يسكن ارض حلب الشهباء ... 
في حيٍّ من أحيائها العريقة ...
جمعتهما الرسائل المتبادلة ... 
ثم تحولت الى اسطورة حبٍ صادقٍ 
لا مثيلَ لهُ .... 
نعم حلب الجريحة 
وجرحها لا يزال ينزف دون توقف ...
في وقتٍ غابت فيهِ الإنسانية ...
لتسيطر مكانها جذور الأنانية الحمقاء ....
وحب الذات ...
ما ذنب أطفال حلب ... حتى يبادوا بالعشرات ...؟
أو بالمئات ...؟
****** 
تذكرتُ حبيبتي ـــ ص ــــ 
ماذا جرى لها في هذه العاصقة الهوجاء ...؟؟
التي لم تبقِ بشراً او حجراً في بعض الأحياء
الكثيفة بسكانها ... أطفالاً ونساءً وشيوخاً ...
تذكرتها والقلبُ يقطرُ ألماً وحزناً ... 
وشوقاً لمعرقة مصيرها ... 
لا بدَّ ان تكون قد تزوجت وأنجبت ... 
بل ربما لها احفاد اطفال ... 
أين أنا منها وأين هي مني ...؟
قصتي معها قد طويت في ذاكرة النسيان
التي تلاشت وأصبحت وكأنها لا وجود لها ...
مع انها حقيقة مؤلمة عفا عليها الزمن ...
*****
ليسامحني ربي ...
لانني أنا الذي تخاذلت ....
ولم أفِ بوعدي معها ...
وهنا سوف يتساءل الكثير ... لماذا ....؟؟؟
لماذا هذا التخاذل ... ؟؟؟
إخوتي وأخواتي سأحكي لكم السبب ... 
وارجو ان يضع كل انسانٍ نفسهُ في مكاني 
بعد ان اوضح الامر بواقعه الذي كان ...
أنا كغيري من الناس الذين حصلوا على عقد عمل
لدي المملكة العربية السعودية في اوائل المنتصف الثاني 
من سبعينيات القرن الماضي ... والمعروف ان يوم العمل 
ثماني ساعات 
انا انسان متزوج وعندي من الاطفال سبعة 
ذهبتُ للسعودية لتحسين الوضع المادي 
واستطيع ان اربي واعلم ابنائي الذين هم في حاجةٍ لي
لانهم ما زالوا قاصرين ... 
في السعودية هناك ... وحدي تغير الحال معي 
فهناك بعد انتهاء العمل وقت فراغ يدعو الى الملل
واريد أي شيء يشغلني وقت فراغي ... 
احضرت جهاز راديو ... او مذياع بلغتنا العربية 
وبدأتُ استعملهُ ... ومن حسن الحظ وجودي 
في المنطقة الشرقية من المملكة وتحديداً في الاحساء
مدينة الهفوف ... والمحاذية لدول الخليج العربي 
أي ان الاذاعات هناك متوفرة بشكل كبير ...
والأهم منها اذاعة مونتيكارلو واسعة الانتشار وبشكل
جيد جداً ... في احدى الليالي التقطت برنامج يسمى 
بنك الصداقة يعمل على تعارف الاصدقاء 
ليتواصلوا بواسطة الرسائل المكتوبة ... وكانت تشرف
على البرنامج مذيعة من اصل سوري اسمها هيام 
مرحة ضحوكة بصوت يجذب المستمع ليصغي لكلامها
المرح بكل انتباه ...
قادني شغفي لمراسلة اصدقاء من الدول العربية الشقيقة 
فقمتُ بارسال رسالة اليها بكلماتٍ جذابة ومعبرة بشكل ادبي
طالباً الانضمام لبنك الصداقة ... وطلبتُ سماع اغنية 
السيدة فيروز من عز النوم تسرقني ...
فقوبلت رسالتي باهمام المذيعة هيام ... 
واذاعتها حال وصولها بعد اسبوع من وصولها
وفي الاسبوع الثاني ... تهافتت علي رفوف من الرسائل
تكاد تجمع في طياتها معظم البلاد العربية ...
ومن بينها سوريا الشقيقة ...
رسالة لفتت انتباهي من فتاة سورية ومن مدينة حلب
بالذات ... اوراقها زهرية مرسوم عليها ورود ملونة ... تفوح
منها رائحة عطرية ... مؤلفة من اربع ورقات أي ثماني صفحات
وبخط حلو ومقروء جيداً ... وفي كلامها كل المراعاة بالصياغة
الادبية دون ان تقع في خطأ نحوي او املائي ... كتبت فيها 
معرفةً بنفسها عمرها ثمانية عشر عاماً في المرحلة الأخيرة 
من الثانوية العامة ... تحب الادب والشعر ولها بعض 
الكتابات كخواطر ادبية وقصص قصيرة ورغم انها تحب الشعر الكلاسيكي
الا انها لم تجرب الخوض فيه ... تحب كتاباتي من الشعر والخواطر 
التي كانت تسمعها من احدى اذاعات دول الخليج العربي ... 
وتطلب صداقتي لانني فلسطيني فهي تحب فلسطين حباً كبيراً
تواصلنا في تبادل الرسائل اكثر من عام كامل بشكل طبيعي ومشوق 
الى ان تطور الامر الى الافصاح عن ما يجول في خاطر كل واحد تجاه الأخر
واعترف كل واحد بحبهِ للأخر ... ولا انكر انها هي التي بدات بشكل غير مباشر
اما انا فكنتُ واضحاً كل الوضوح ... مبيناً كل ما يتعلق بي من وضعي الاجتماعي
وكل ما يخصني من ايجابيات او سلبيات .... فكانت استجابتها بشكل لم اكن اتوقعه
وتحولت سائلنا الى رسائل خب وغرام ... وتشوق ... واخيراً عرضتُ عليها الزواج
فوافقت وبدون تردد ... كانت الخطة ان اذهب الى حلب عند جيرانهم الفلسطينيين
كضيف ... وهناك اقوم بتكليفهم بطلب يدها من اهلها ... وطبعاً سيرد الامر لها هي
بالموافقة ويتم كل شيء ... وبعد قضاء شهر العسل ... اعود للسعودية والعمل على
استقدامها لنعيش معاً في السعودية ...
هكذا كانت الخطة ... وعندما جاء موعد اجازتي التي يجب ان احضر الي عائلتي في
قلسطين ... ولكن كان الاتفاق مع المحبوبة ان اقضي الاجازة في حلب ليتم الزواج 
ثم العودة الى مقر عملي في السعودية .... جلستُ في قاعة الانتظار حتى يحين موعد
الصعود للطائرة المتجهة اولا الى مطار عمان ثم تواصل رحلتها الى مطار دمشق ... 
باقي ساعتان على موعد الاقلاع ... وانا اجلس منفرداً في احدى زوايا القاعة أفكر وافكر
واقول في نفسي وانا اتصور ابنائي وهم بنتظرون وصولي بلهفة الشوق ... ماذا سيحدث لهم
عندما أخيب املهم في هذه المرة ... وهنا ذهبت السكرة وجاءت الفكرة ... هل اضحي باولادي
وزوجتي الجميلة ... من اجل نفسي ومنعتها الى هذه الدرجة وصلت بيَ الأنانية ... اترك عائلة
باكملها .... وأحتظي بواحدة ليس بيني وبينها الا تبادل الرسائل والصور ...؟؟؟ لكن عاطفة الأبوة 
تغلبت على الانانية وراجعت نفسي بكل دقة ووضعتُ جميع الاحتمالات امام عيني ... فما كان مني
بعد هذا التفكير الا تحويل وجهة سقري من الاردن الى فلسطين ويحدث ما يحدث بعدها ...
وبالفعل ابنائي وزوجتي كسبوا الموقف ... والطرف الأخر ينتظر وصولي ... وهكذ انقلب الموقق 
وانقطعت العلاقة تعد توضيح موقفي ... ثم تلاشت ذكراها يوماً بعد يوم وكأنها لا وجود لها ...
فهل كنتُ على صواب أم اخطأت التصرف لو كنت مكاني ... كيف تتصرف 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهت الخاطرة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 176 مشاهدة
نشرت فى 31 أكتوبر 2016 بواسطة jousryeleow

يا قلوبا صنعت من الحب والرحمة والجمااااااال ....

انتم فقط معكم سكر الفرح....وبين ايديكم مصباح علاء الدين ....

تصنعون من اللحظات البسيطة ...لحظة خلود ..وتقدير ..لكم ولغيركم ...عيشوا الحياااااااة ....واصنعوا قوالب السكر ...

لا تأكلوها وحدكم ...لان تتذوقوا السكر كما هو ...

غيركم ينتظركم ...مع كلمات السكر ...

كالقلوب الدافئة ...وتسكنها حب الغير كانفسها ......

انتم ...فقط تمنحون الاشراق .......جمالا اكبر ..وابهى 

ومن بسمة الصباح ....حبا اعظم لغيركم......................

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 162 مشاهدة
نشرت فى 23 أكتوبر 2016 بواسطة jousryeleow

بسمة الصباح=====

--------التفكير آلية نجاح-----------

هناك أمور يشترك فيها جميع الناس ومع هذا نرى اختلافا في النتائج التي يصل إليها كل فرد وبالطبع لا يكفي توفر أدوات النجاح للحصول على النتيجة فلابد من الأخذ بالأسباب وبذل الجهد

فمثلا كلنا نملك التفكير وكلنا نملك الوقت المتجلي باليوم والذي هو عبارة عن اربع وعشرون ساعة ولكن هل يمتلك كل الناس سوية واحدة في التفكير او إنهم يجلسون على مائدة الحوار والجدل الذاتي فالشخص الايجابي هو الذي يستطيع أن يستغل كل دقيقة من يومه لأنها لن تتكر او تعود أبدا فالساعة والثانية التي ترحل لن تتجدد بعكس الأمور الأخرى التي يمكن تعويضها في الدنيا -- فالوقت ودقائق اليوم هي الحياة بذاتها ولذلك لا بد من اقنتاص كل فرصة بعمل مفيد لان التفكير في أي أمر يولد طاقة ايجابية وتلك الطاقة تدفع الى الحركة وهذه تنعش الرغبة المشتعلة عند الشخص بالعزم والتصميم على الوصول الى الهدف المرتجى ولذلك يا ابن ادم لاتنسى ان تقف امام ذاتك بسؤال صاعق يعيدك دائما"الى جادة الصواب بتفكير ايجابي --وهو لماذا لا انجح كما ينجح غيري ---لماذا اصل الى الفشل والأخر في صعود مستمر اليست هي ارادة الله نعم ولكن ارادتك ايضا تنحصر في التفكير المتكرر الذي يتحول الى الطاقة المولدة للسلوك والفعل والعمل الدوؤب في استثمار اليوم والوقت بكل ماهو صاعد الى قمة النجاح-- فتعلم ايها الإنسان أن تحوز التفكير السليم لتمتلك الإدراك الحقيقي الذي يتحول في النهاية إلى عادة ننطلق منها إلى السماء----

-----صباح النجاح والنور

----------------المحامية رسمية رفيق طه---سورية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 171 مشاهدة
نشرت فى 23 أكتوبر 2016 بواسطة jousryeleow

هل هناك كرامة للانسان ؟

............................

بقلم : سيدمحمد الياسري

 

قد تدل هذه الحكاية التي سأرويها لكم ، على مسيرة التقاليد والجهل الذي لم ينفك ، ويتكرر عبر التاريخ لعصرنا الحالي ، يحكى ان قاضيا في مدينة ، تتملق له الناس ، وقد كانت له زوجة متكبرة ، ان حضر احد من المدينة لاتستقبله ولاتنهض له او تمد يدها ولو بإيماء ، وكان لها نعال خاص ، ترسله اذا مات احد من المدينة ، ويستقبله صاحب المأتم والناس بحفاوة كأن زوجة القاضي هي التي جاءت ، ثم يبقى ثلاثة ايام للعزاء بعدها يرسل بأبهة لزوجة القاضي مع الهدايا والعطايا والامتنان والشكر الجزيل ، جاء يوم الذي لا مفر منه ، ومات القاضي ، وانتهت بموته سلطتها ، فعزتها الناس بما عزتهم  ، ان كل عائلة ، شمرت بساعدها ، ورمت بنعال احد افراد الاسرة في بيت القاضي ، وقيس كم كان عددها ، وكم نعال سقط على رأس زوجة القاضي ، .....

لربما ان التملق للسلطان واصحاب الجاه والقضاة واصحاب السلطة والبرلمان والوجهاء والشيوخ وووو لازال في مجتمعنا ، بعيدا عن اي تأثير ديني او على الاقل اخلاقي يظهر على وجه الانسان بالكرامة، الدين الاسلامي بكل مذاهبه شدد على كرامة الانسان وكل الديانات ركزت على كرامة الانسان وتفاعله نحو الهدف ، الذي رسم لاجله ، والسؤال : هل لازال المجتمع تحت تلك التأثيرات على الرغم من التطور ؟ نعم ، لازال المجتمع يسير سيرته الاولى ، وتقديراته للانسان على اعتبارات دنيونية رذيلة ، بعيدا عن الدين كمتدين مع كل الاسف ، وهذا مانراه ممن يدعون الدين او يلبسون لباسه او انه على الاقل يرمز له مجتمع مسلم او فرد مسلم اليس من الاسلام ان تكون اخلاقك هي القائدة لعملك ؟ اليس من الاسلام التعامل على الخلق ؟ فاي خلق انك تحترم من يحترقك،.. كما انه كانسان كذلك لازال يتبع نفس الاسلوب ، وكأن الله لم يصنع بروحه العزة ، مشكلتنا اننا لازلنا نمشي بمعايير اجتماعية خاطئة ، ونرفض اننا نقول عنها خاطئة ، فعلى سبيل المثال نرى ان فقيرا لم يزره احد او يحضر جنازته ، على الرغم انه كان يحضر لكل الناس وانه خدم الناس باسلوب مباشر ، كأن يخدمهم بالتعاون ، او باسلوب غير مباشر كأن يخدمهم للاجرة بالعمل ، بالمقابل نرى ان الذي لايستقبل الناس او يساعدهم بل يعتاش ويمص بدمهم ، نراه اكثر تقديرا وخاصة اذا احتقرهم اذا لايستقبلهم ولاينهض للسلام عليهم تكبرا، وعجبا ان قبل ١٤٠٠ سنة ((عجبت لقوم اذا احترمتهم احتقروك واذا احتقرتهم احترموك )) ولهذا قتل علي بن ابي طالب بمحرابه ، وخان الجيش الحسن ع وبسبب هذا المجتمع حدثت الطف ، لانه  مجتمع لايعي مايريد بسب الضبابية من النفس التي اعتادت ان تكون ذليلة ورذيلة، مجتمع نراه في زمن التطور لازال ينحط اكثر فاكثر اليس على المجتمع ان يحتقر من يحتقرهم كي يكون عبرة لغيره او لاولاده الذين طالما اصبح المجتمع يتوارث الوجاهة والسلطة والمشيخة والملك ؟ اليس على المجتمع ترك الذي يتكبر عليهم ولا يبجلونه على الاقل في موته؟ مجتمع نراه يتذمر ويتكلم بانه متكبر ذاك الشخص الا اننا نراه يجتمع حوله كالجراد ويبكي عليه تملقا ، من دون سبب ولا سلطة تجبرهم بل انغماس لتقليد توارثوه ، حقا عجيب ذلك المجتمع ، وليس المجتمع العربي فقط الذي تلتف حوله الغرابة ، كما يتصور البعض ، بل حتى باوربا وامريكا التي تدعي التطور ، لكن باسلوب واسماء مختلفة ، كرئيس شركة او مؤسسة او سلطة او .... بكل تطور لا يتطور الانسان كأنسان ، بل تتطور الآلة ويتحول اكثر عدد من البشرية الى عبيد بوهم انهم احرار ، وهم لايملكون اي قرار غير الانغماس بالملذات الطافية تحت نعال زوجة القاضي ، الذي رد الواجب لها لكن في زمننا مات القاضي وظلت الناس تهيب وتحترم وتقبل  نعال زوجته...

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 191 مشاهدة
نشرت فى 19 أكتوبر 2016 بواسطة jousryeleow

بسمة الصباح

--------الحياة والموت

سؤال اطرحه لنرى في أي جانب  نقف

 

هل هناك فرق بين الحياة والموت وما هو المعنى الحقيقي لكلا الكلمتين وهل نحن أحياء أم أموات 

وفق المفهوم العادي والنظرة التقليدية فالفرق كبير وأولهما الشهيق والزفير وهو الفيصل بين الموت والحياة ولكن لو سافرنا قليلا إلى المعنى الأسمى للوجود وللاوجود لرأينا بان المعنى الحقيقي للحياة هو الموقف الايجابي للإنسان في دنياه ومدى شمولية رؤيته للمعاني الانسانية وإلا كنا كالحيوانات في وجودهم وموتهم وبالتالي فالحياة بسلبيتها وانحدار قيمها وتدني معانيها هو الموت بالمعنى الشمولي وان كان الجسد مازال قادرا على الحركة ولكنها حركة عاجزة صماء عن إغناء الحياة بأي فائدة ترجى ولذا نرى الكثير مما يرغب بالموت الحقيقي ودافعهم الأساسي ملل في الفكرة وموت في المشاعر وفقر في العطاء وقد يسأل سائل كيف نحيا في مظلة هي والموت واحد فأقول : ابحث عن ذاتك وحلق بالإرادة واركب مطية العزم على ان تترك بصمة ايجابية ولو بحركة او مقولة اوسلوك وسوف ينتشر ليعم الخير ولتشعر بأنك موجود وحي في حياة انت مسؤول فيها عن اسمك ومجتمعك فأنت من قتل نفسه بجهل  وغباء للادراك بمعاني الحياة ولا تكن الحي الميت --فالموت والحياة واحدة عند من يعيش أيامه بإيجابية المواقف  القائمة على نضج الفكر  وهنا تحضرني صورة لسقراط وهو  يرتشف كأس السم وهذا الكأس كان قرارا" للمحكمة   في ذاك الزمن باعتباره قد خرج بأفكاره ورؤيته عن خطوط مجتمعه  فقال كلمته المشهورة التي جعلته حيا الى زمننا الحاضر ---الحياة مرض والكأس دواء والموت حياة----فهذا الموقف يرسم لنا اطارا للمعاني الحقيقية للموت والحياة ويحدد الفرق بين معنى الميت الحي والحي الميت الذي أراده الله من وجودنا في هذه الدنيا –فالله خلق الحياة  مرة واحدة وحدد دروبها بشكل واضح وكتب النهاية بالموت  ولكون  الدنيا مزرعة لعب ولهو وزينة فيها من الانحطاط ومن الشموخ ما يجعلنا نكتب عنوانا لحياتنا ينبغي في البداية أن نسمو بالإدراك الكامل لمعنى الوجود  وطبعا المعيار الفاصل بين الأشياء هي جملة من المبادئ والسلوكيات القائمة على شمولية الرؤية الإنسانية   ---وعليه أقول بان الإنسان العربي هو الحي الميت ولكن هل  نجد لحظة  جديدة لحياة أخرى تنبثق من موتنا فتكون  ثورة على أنفسنا فنعود إلى  الدنيا  كما كنا في الماضي -----

صباح الحياة---

----------------المحامية رسمية رفيق طه سورية--

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 187 مشاهدة
نشرت فى 19 أكتوبر 2016 بواسطة jousryeleow

.                             يا فاتنة العيون

              ملكت من أجلك كل لغات المحبين

         وأحببتك وعشقتك بعقل وبحكمة وبجنون

      فلتعلمي أني معكي أجد نفسي اعظم العاشقين

    فأنتي لست أنثي مثل النساء بل ملكة هذا الزمان

     أحببتها بكبرياء ملك قلبي بفيض الحب والحنان

   يا ملهمتي يراك قلبي وعيني في كل زوايا الوجود

   ولقد أمتلكت لكي حباً يستطيع تحطيم كل القيود

    فأعطيني من الحب الكثير وحطمي جدار الحدود 

    لأنني يا حبيبتي أملك من الحب ما يوفي الوعود

       فعذراً يا كل النساء هي إمرأتي وحبيبة زماني

             وهي معشوقتي الفاتنة بكل المعاني

              فأنا املك لها نفسي وذاتي وكياني

           قلبي لها معطفاً وحنان و قلبي لها رداء

           حقاً ملاك  وليست أنثي كباقي النساء

                        فيا حبيبتى الحائره

                  دعينى أبوح بكل ما فى قلبى

             وأعلن أمام العالم أجمع قصه حبى

            ولن يمنعنى أحد فقد قررت التحدى

          حبك سيبقى معى طوال حياتى ووقتى

         ولن يتزحزح من قلبى إلا فى حاله موتى

         أما أنتى فأراكي أغلب الأوقات فى حيره

       تتكلمين معى وأشعر بأن لديك أسئله كثيره

          تحبيننى نعم أعلم ولكنه حب مع ريبه

                  فيا حبيبتى وصدفة أقداري 

                         أتركى العنان لقلبك 

                 ولنجعل من حبنا قصه مثيره

 

       ((((((        بقلم  / أسامة سالم        ))))))

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 444 مشاهدة
نشرت فى 19 أكتوبر 2016 بواسطة jousryeleow

فراشتي 

..........................................................................................

{{{ المرأة الساحرة }}}

ياأمرأة إذا صافحتها....

كإنى أصافح جمرا يخرج من يداها

ياأمرأة إذا قبلتها...

نسيت من شهد شفاتها إننى أهواها 

ياأمرأة إذا ضممتها...

تذكرت من نهداها حنينى جواها

ياأمرأة إذا أضحكتها...

كان الشمس تشرق من ثنياها

يامراة إذا شممتها...

كان عبيرالورد يفوح من خداها 

ياأمرأة إذا رايتها...

كان بدرا يضىء من وجناها

ياأمرأة إذا عشقتها...

كان طوفان شوقى يصب فى عيناها

يا أمرأة إذا نسيتها...

لحظة ذكرنى قلبى بحبها وهواها

ياأمرأة لو تكلمت عنها ...

ما كفتنى السنين وصفا ولا سار قلبى ينبض بسواها... 

أحبها بكل كياني ولا ترى عيني من النساء أمرأه سواها

...وهذه شهادة عاشقا ل أمرأة ل و بحثت عن فى الدنيا لا أجد مثل لها إلا إياها..

{{{ بــ قلمــــ محمد عبدة ./ }}}

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 231 مشاهدة
نشرت فى 19 أكتوبر 2016 بواسطة jousryeleow

بستان الإبداع العربي

jousryeleow
مجلة تهتم بالأدب العربي ورعاية المواهب »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

171,508