أكتمل بك
أضيف بعضا منك
لأغنية المساء
لتكون مثملة
وشيئا من بسمتك
لينزل القمر الى شرفتي
منذ دخلت مواسمك
أصبحت فاكهه الشعر
نكهه تضاف
لحكايا العمر
ميسون الازديأعجبني
••••••مازلت احيا كطفلة••••••••
..تتنازعنى احاسيس الطفولة ..
ان اضم دمية الى صدرى واغفو...
ان اشاهد افلام الكارتون ...
ان اضحك بعفوية ومرح..ان اركض فى الطريق...
ان ارتدى فساتين مزركشة بألوان الربيع...واضع شرائط ملونة فى شعرى...
ان تعود امى لفك جدائلى وتمشيط شعرى...
ان اقع وتجرح ركبتى واصرخ باكية وتأتينى لائمة رعونتى وقلة اكتراثى..
أن اقف بجوارها وهى فى مطبخها واجرح يدى بسكين ،واترك الطعام ليحترق...
ان نذهب لشراء ملابس العيد التى ما راقت لى ولا احببتها يوما..وذاك الحذاء الرمادى الذى اصرت على شراؤه ولم احبه..
ولكن ،،،،،،
نظرة صارمة منها جعلتنى اقبل راضخة...واصرارى على فك ضفائرى فى يوم وعقابها لى بقص شعراتى التى كانت تصل لأسفل ظهرى.. ذكريات طفولة طالما ارقتنى ..
وعبثية قدر اهدرت طعم البراءة ..واودعتنى ركن قصى وقاسى ..وجعلتنى هذه الطفلة الوديعة الصامتة..
تمر السنون تقتات عمرى وحياتى..وتمر سويعات طفولتى تاركة ندوبها فى روحى ..
اطالع وجهى فى المرآة..وجدران وطنى الصغير تزدان بملامح اطفالى..وشخبطات عفوية على احد الجدران...وملابسهم الملقاة باهمال على اسرتهم...
وملابس الرياضة...واطواق الورد الصغيرة..
واتعثر فى العابهم فى كله مكان ...اجمعها فى ضجر ، ليعيدوا بعثرتها بعد حين...
رائحة البراءة المنبعثة من حجرتهم ..تشعرنى بحميمية الامومة ...ذلك الحضن الدافىء فى نهاية يوم مثقل ومرهق...الذى طالما يعيدنى الى طفولتى ، وافتقارى لذلك الدفء منذ زمن...
كيف لهذه المساحة الصغيرة بين ذراعين ان تسع الكون كاملا...ان تذيب هموم اعوام...وكيف اننى لم اعهد هذا الدفء يوما..
كيف لقلب بحجم كف اليد ان يحتوى كل هذه المشاعر المختلطة!!!!!!!
كيف لشعرات مبعثرة على جبين طفلة تمتزج بقطرات من عرق ان تجمل حياة ...ان تكون هى بهجة الحياة...
مشاعر تضطرب بداخلى ...مقارنات مؤلمة توجع القلب بين شعراتك صغيرتى وهى تثير بهجتى ..
و جدائلى المجتزة امام عينى.. ودمعاتى وانا ارى وجهى فى المرآة بعد جريمة اغتيال طفولتى...
بين سعادتى البالغة وانا اتجول لشراء ملابسك بغرابتها وعفويتها ..وبين حذائى الرمادى الذى اورث عندى ضغينة وكراهية لهذا اللون ...واورثنى الما لا ينتهى فى قدمى عند شراء اى حذاء لى حتى يومى هذا ..وكأنما الم قلبى ينتشر حتى اخمص قدمى...
كاذب من قال فاقد الشىء لا يعطيه...
فطفولتى المهدرة اورثتنى حنانا لا ينتهى ...يفيض برحابة صدر وعنفوان لا ينضب....
انتظر يوما ترتدى فيه فستانها الابيض ...وتاج من ورد يكلل رأسها ..ان ارى طفلتى الصغيرة المكيرة العابثة ..بطفولتها ومراهقتها الحمقاء ..بخلافى معها ولهفتى عليها ..ترفل فى ثوبها الابيض..فاتنتى الصغيرة بجدائلها السوداء ...بشعثها ..ببرائتها ..بحبى الطاغى لها وغيرتى منى عليها ...عروسة تزدان باللون الابيض..
ان اعوض ذاتى بها ..ان ارى نفسى فيها...
شريط ذكريات يلاحق شلال الامانى ...ورغبات تصارعنى وتنتشى بداخلى ..
لا ادرى اهى انانية الامومه ..
•••••••••••ام •••••••••••
طغيان الحب بداخلى...
ورغم ذلك اشتهى ان اعود طفلة ،رغم مافى طفولتى من حماقة وقسوة.
فما راق لى التقدم بالعمر ..
......ولا راقت لى امومتى..
رغم ما بقلبى من حنان ودفء لم احياه قبلا..
رغم امومتى الطاغية لمن حولى وكأنها تعويض عن حرمان مجحف...
ولكنى ،،،،،،،،
اود ان اعود طفلة ...ان ابدل الم طفولتى ...ان احيا من جديد ...ان اصنع ماضى مختلف ...اعيد صياغة ايامى ...
امى كما عنيت لى ..كم اعيانى فقدك ..كم عانيت بعدك ..
اليك امى اهديك سلامى ..
..*{ رحمك الله وغفر لك }*...
يا أيها العالم المتمدن المتحضرالمبتكر لعلوم وإنجازات اخترقت الكواكب –يا أيها العالم الضاحك في تحديات الكون والقابض عليه بكل وسائل التكنولوجيا -يا أيها العالم المتمدن الجديد و المتخلف الرجعي السادي فأنت تضحك وتتباهى في علومك وتطورك الذي سلب الحق والقيم –علوم عريت النفوس من اليقين والتوكل وشردت العقول من مكمنها إلى قصور في مهب الريح وجعلتها عمياء صماء مقيدة بظواهر براقة -فماذا فعل التقدم والاختراع -و ماذا فعلت ببشر صاروا في الأزقة عراة الجسد والفكر كأبناء العصر الحجري او العصر البدائي وهو بداية تكوين الانسان الذي حمل على عاتقه كل تخلف وجهل لمكامن الحضارة وبدأ يبحث في داخله وخارجه ليعيش ولكنه امتلك تقدما في علاقاته اكثر منك يامن تتباهى بعلومك وانت من سلبت منا الروح والانتماء وسرقت فرح الطبيعة وجعلت الأغصان تزأر وتصرخ من سمومك قل لي كيف تسمي نفسك بعصر الحضارة وكل شيئ فيك في انحدار وانحطاط فأين آصالة الكلمة وأين مودة القلوب--- تسخر من حجر العصر القديم وقلوبهم من رحمة وأنت صنعت من قلب حجر آثم في جسد إنسان خلع رداء ثوبه واكتفى بطبيعة الخلق كالقرود العارية تقفز من غصن لآخر لتأكل الموز وبيدها الخير كله دون رجاء تسخر من عصور أسلافك وتتباهى بعلومك بعد أن مزقت الفكر وقتلته بألعاب الشيطان وجعلتنا نسير في خيال نتمنى فيه عصور الانحطاط الصناعي ---على كوكبك وفي كل مكان فيك ايها العالم القاتل لم أجد بشرا" يلبسون جلودهم أو يحملون عقولهم فجميعهم أشباح آلية تسير بعقارب الساعة او تنام في البحث عن هويتها البالية الضائعة ماذا فعلت لنا أيها العالم المتمدن ---نعم قدمت علما متقدما فسرقت روحه صنعت كونا مشابها لخلق الله وأنت المخلوق لخالق كل الكون -ركبت البحر وعمقه فقتلت طيوره وسممت مياه الحياة وجعلت رقصنا على قارعة الطبول بمواويل كنعيق الغراب تصدح وعرائس دمى بشرية تتلوى بالعري فالعصر عصر حضارة القرود--- قردة كانت في نشأة العصور عارية لجهل هو قانونها الصارم واليوم قرود عارية بقانون المعرفة والتطور فأين الحضارة منك------- في الأزل كان الجهل دافع للنشأة واليوم بعصرك أصبح التطور سلاح للقتل وصارت الحياة عارية ---فماذا فعلت بنا أيها العالم المتمدن اتركنا نعود إلى العصور البدائية عصر اللحمة الإنسانية ---وارحل من نفوسنا أو لنرحل عنك بالتوبة ----------------
صباح تقدم الروح الإنسانية ----------------
---------------------المحامية رسمية رفيق طه- سورية
يوما ما ساعود
عندما تنتهى كل الشرور
عندما يحل الحب محل الغرور
عندما توجد الدنيا فى لمة السحور
فى دفي يملئ القلب حتى يفور
عندما ينتهى كل شئ ...
اعدك ساءعود ولكن
على هيئة نور
نانسى محمد
اترانا نلتقي ثانية ام ان ايامنا قد ذهبت ولن تعود..؟!
أأرسمك في قلبي ذكرى ابدية
ام ادفن ذكراك الى الابد
وانثر فوقها الورود .....!!!؟؟
خربشـات سـموحه..................
اترانا نلتقي ثانية ام ان ايامنا قد ذهبت ولن تعود..؟!
أأرسمك في قلبي ذكرى ابدية
ام ادفن ذكراك الى الابد
وانثر فوقها الورود .....!!!؟؟
خربشـات سـموحه..................
وفي الزوايا المجاورة انتظرت
تلفنه ..رساله.. كلمه
لتهدئ ثورتي الحائرة
واطمئن نفسي قليلا واهدئ
من روعي قليلا
وسرعان ما تدور الدائرة
عيون ساهره وقلوب مشعلة
وشحن واشواق
وأحاديث ممطرة
وسرعان ما تدور الدائرة
واطمئن نفسي قليلا
ويثور النبض قليلا ..فكثير
وعينين تأتي ثم وتعود
مع الأقدام العابرة
بالله عليك
هدي من روع العبير فأنت
لا تدري مدي تلهف المسافر
الي هبوط الطائرة؟
بقلمي/إيمان عبد الله
هنالك قصيدة تُكتب ..
وهنالك أخرى تكتبكَ ..
وهنالك أنتَ ..!!
انا عادة لا افكر بما اكتب
فقط افكر بك....
فتنساب الحروف
لتصيغ كلمات
كلها كتبت لك وعنك
قد تبهت الحروف
وتتنأى الفواصل
وتحدنا الهوامش
فهل لاتزال تقرأنى!!!!
noor alhuda
تعرف أنت انى سيده النساء
ولا أملك غير الطهر والنقاء
لا أعرف بابا للخيانه أوالبغاء
سلبت قلبى منى بدهاء.....
دخلت من باب العقل والذكاء
ملكت تفكيرى صباح مساء
سكنتنى وتحكمت بقلبى
ولم يعد لعقلى بقاء
وارتبط قلبى بفلبك
وتعاهدا على البقاء والفناء
فلم يعد يقوى على العيش دونك
والحياه فى اللقاء.....
وانت طعنته بالبعد والجفاء
ولم تهتم بما اصابه من داء
هل كان حبك له ادعاء؟؟؟
أم خديعه رجل ذو دهاء
يلعب على اوتار النساء
أم كان حبا ونورا وسماء
أضاءت سبيلى وأرشدتنى
للسعاده ...لكن دون اقتناءٍ
فلم تعد انت العطاء....
وأصبحت جرحا دون شفاء
يضنى القلب الذى احبه بسخاء
فرفقا حبيبى ....
ولاتجعل الحب والكره سواء
حنان مصطفى
و في لمح البصر أضحى المكان خاويا على عروشه. أزواج من الأحذية المتناثرة ...لفافات ... علب سجائر ...
" اللعنة . اللعنة ...أين هم؟ ". كان يزمجر في وجوه أعوانه و الرّذاذ يتطاير من بين شدقيه. تقبّلوا الأمر ولكن باشمئزاز.لا أحد بإمكانه الاعتراض. ودّوا لو أن الأرض انشقت و ابتلعتهم أو ابتلعته. لقد ملّ بعضهم أدوار البطولة في هذه المسرحية الرّتيبة. تساءل أحدهم و كان حديث عهد بالوظيفة:" لا أدري لم لا توفّر لهم الحكومة أسباب العيش الكريم فتريحهم و تريحنا". فاندفع زميله مؤنبا:" غبيّ ...و أحمق ... و ستظلّ كذلك إلى الأبد. أتريد قطع أرزاقنا؟".
لقد تعوّد صاحبنا على استفضال بعض الدنانير من هذه المهنة ،على ما فيها من امتهان لكرامته، فلا يجيد غيرها . انتشرت العيون في كل زاوية . الوضع آمن . أعاد فتح علبة الكرتون التي معه من جديد ،و أخرج البضاعة . و ما كاد حلقه يلجلج ببضع كلمات تعود عليها الزبائن حتى انقضّوا عليه بصلف، قهقه كبيرهم قائلا:" كمين محكم". و قال آخر:" سقط العدوّ" و ردّد ثالث:" حثالة " .
فتح العون المحضر . أوراق ....و أوراق... و كتب : لقد تم حجز كل الممنوعات: علب سجائر ...دبابيس... ولاعات...". ترجّاهم إرجاع بضاعته مورد رزقه . استعطفهم بأبنائهم. توسّل إليهم بكلام لو سمعه الحجر للان ولما يفتّ فيهم. و إذا بأحدهم يربّت على كتفيه و ينتحي به جانبا في إحدى الزوايا. لعله أشفق عليه أخيرا. غابا قليلا من الوقت. و ما هي إلا هنيهة حتى عاد العون ساباّ لاعنا:" قاذورات ... زبالة ..." . و ألفينا صاحبنا المسكين يردّد باستغراب لكن
بعزم:" مستحيل ..هذا مستحيل ... أبواي لم يربياني على ذلك... كلاّ... لن يحصل ذلك أبدا
و لتذهب البضاعة إلى الجحيم".
قصة قصيرة
بقلم الطيب جامعي
قصة قصيرة ( دعوة زواج ) ..
فتاة رقيقة , جميلة , تسير بخطوات هادئة , وهى تلقى الصباح على كل وجه تراه داخل مقر عملها , حتى توقفت أمام تلك الورقة المعلقة, فيها دعوة زواج زميل لها, وجمع من العيون أمامها تحدق فى الكلمات المكتوبة تقرأها وتتمتم فى سعادة يجب الذهاب وتهنئته , تتقدم هى خلفهم إلى مكتبه وهى تبتسم وتحرك شفتيها : كان الأمر مفاجأة رائعه لم أتوقعها أتمنى لك كل السعادة من قلبى ,يبادلها التحية وهى تغادر وهو يرى فوق مكتبه على الأوراق التى أمامه تلك الدمعة قد سقطت منها .
7/11/2016
محمدأبوالنجا
مصر
عذراً سيدتى أنا لا احبكِ ..........
لقدظللت اكرر بداخلى هذه العبارة منذ أن عرفتها وحتى بعد ان تزوجتها ........
وبرغم أنهاجديرة بالحب إلا اننى لم احبها .......
لقد عشت صباى ومقتبل العمر وانا أنتظر الحب الذى يكتسح مشاعرى ويمتلك وجدانى ويحتل قلبى ...
ولكنى لم اصادفه برغم كثرة ماصادفت من النساء بحكم عملى ، وظللت ارجوه واحلم به ، حتى بعد أن تزوجت من إنسانة كانت جديرة بمن يماثلها فى مشاعرها وعطائها وحنوها ....
لا انكر لها فضلاً فلقد كانت ومازالت الزوجة الرائعة الداعمة والأم الراعية الحانية على اطفالنا وكثيراً ما شعرت بأمومتها علىَّ انا ايضاً ....
ولكنى مازلت اردد دوماً أننى لا أحبها الحب الذى تمنيته عمرى !!!!
وكم ثقل على نفسى تكليفى بأن ابدو دائماً الزوج السعيد المكتفى ، الجوَّاد بحلو الكلام وهو لايشعر بكلمة منه ....
فكانت فكرة السفر والإغتراب لمن مثلى مهرب من هذا الصراع وهدنة من إحساسى بالذنب تجاهها ،وهى كعادتها وبرغم إفتقادها لى تفهمت أن سفرى ماهو إلا تضحية منى بالبعد والإغتراب لتحسين معيشتنا ولمستقبل اولادنا فما كان منها إلا أن أبدت تماسكاً وتحملاً على الرغم من إفتقادها لى وتلهفها على قربى منها وحزنها الذى لا تخفيه محاولاتها الفاشلة للإبتسام .....
وكان السفر .....لأبدأ حياة مختلفة تخلصت فيها ولو مؤقتاً من اوزار علاقة أجهدت فكرى واثقلت على قلبى .....
ولكن .......أين أنا ؟
منذ وطئت قدماى مقامى الجديد وانا اسال نفسى أين أنا ؟ .....أنا لا أشعر أننى سافرت او إبتعدت لأن الذى سافر وإبتعد هو جسدى فقط !!!!!!!!
اما روحى ووجدانى فلقد تركتهم هناك .....بين يديها !!!!!!!
يا الله ........ماهذا ؟؟ ماهذا الإفتقاد إليها ؟ ولماذا اذكرها على مدار اللحظة ؟ ولماذا أُحدثها فى الهاتف حتى تعدت فترات حديثنا فى اليوم أطول من مجمل حديثى معها فى شهر عندما كنا معاً !!!!!!
بررت لنفسى أنه مجرد حنين لحداثة تجربتى فى البُعد وماهى إلا أيام وأعتاد الحياة الجديدة التى سعيت لها واردتها ....
ومرت الأيام والشهور لتؤكد لى أننى عشت عمرى مُغيباً أسيراً لفكرة تسلطت على قلبى وعقلى وهى أننى فى إنتظار لأجد الحب الذى طالما حلمت به....
علمت أننى ماكان لى ابداً أن القاه او اصادفه لأننى بالفعل وجدته منذ زمن وإمتلكته وإمتلكنى لكننى كنت من الحماقة بحيث أنكرت ان هذه الرائعة البهية الشهية ايقونة الأنوثة والحنان هى حب عمرى الذى بحثت عنه بعيداً وهو بين يدى وفى فراشى !!!!!!!
وكابدت الشوق والحنين لها كما لم يكابده عاشق .....
أصبحت استحضر فى مخيلتى كل تفاصيلها وقسمات وجهها ...كلماتها...مزحاتها ....الوان اثوابها.....الأغنيات التى تحبها ....نظرات عينيها فى كل حالاتها وخاصة عندما كانت تنطق بالحب دون كلمات....عتابها الذى لم يخلو من الدلال....حرصها على إرضائى ....حتى إحتضانها لطفلينا ........
كيف لم ادرك ثرائى بها ...كيف لم ادرك ظلمى لها حتى لو لم تشعر بذلك لأننى كنت بارعاً فى إدعاء مالا اشعره .... كيف لم ادرك أن كلمات الغزل والإعجاب التى كان يمطرها بها الآخرون لم تكن مجاملات ولكنها كانت كلمات من قلوب ولهت بها حقاً ....
لكننى ادركت الآن أننى كنت اكثر الرجال حظاً وكنت ايضاً أكثرهم حماقة وغباء !!!!!!!
كيف سأحتمل ان اتلظى بالشوق لها ، وهل سيفى ماتبقى من العمر ان أقول لها مالم اقله طوال سنوات وهل سيكفى أن أحبها الحب الذى يليق بها ويليق بذلك الحريق المستعر بقلبى وكيانى منذ فارقتها ....
الآن فقط علمت لماذا لم تجذبنى غيرها يوماً.......
هل كان ينبغى أن أعلم واتعلم بالطريقة الصعبة حقيقة مشاعرى وعشقى الكامن بقلبى لها ....
هل كان لزاماً علىَّ أن أبتعد وأغترب لأرى بوضوح ما عميت عنه عيناى فى القرب ؟؟؟؟؟؟
بقدر سعادتى بالتأكد من أننى أحيا مع حب عمرى ،بقدر شقائى فى البعد عنها .....
لكن هذا الشقاء أقل عقوبة لقلب طالما عمِىَّ عن ساكنته !!!!!
وسأحتمل شقائى حتى يغتسل قلبى من اوزاره ....
وعندما أعود ......سأعود العاشق الذى تستحقه دُرة النساء .......
الدموع تختنق في عيني لا تريد النزول ولكن كلها جمرات على قلبي فيتدفق منه الآة و الحنين الي نفسي. أين أنا ومن أكون لا أعرف؟ فأنا حائرة تائهة وسط عالم خالي من البشر الذي بحولي فأني متعبه لا أدري شئ غير أني أكتفيت بكلمة وجع قلبي يتمزق وجع واحساسي بالألم يقتلني بل بركان داخل أعماقي يحرق جدار كياني آة يارب يارب أني تائهة يارب أني ضائعة فأفكاري تتشتت وعقلي ينهار وقلبي يتدفق منة لهيب الوجع ولم أعرف سبباً لكل هذا فأناديك يا حي يا قيوم أستغيث بك يا جبار أن تريح قلبي وتزيح همي وترحمني وتعيدني الي رشدي وصوابي يا الله أناديك بكل حرف وكل أسم سميت به نفسك أن تأخذ بيدي وتقربني اليك أني أحبك يا الله يا قادر يا قوي يا عزيز يا رحيم أرحمني وقربني اليك وكن بجانبي يا الله فأني أحتاج إليك يا الله
أرسل إليها طلب صداقة ..
لم تكن عربية ، لم يفهم حرفا" فى صفحتها الشخصية.
أصبحت صديقته بدأ تشغيل برنامج الترجمة
ما اسمك ؟ ومن أى بلد؟
كتبت له ،،،
لكنه لم يفهم اسمها أو يعرف حتى بلدتها .
الترجمة : هل يمكن أن أرى صورتك؟
انتظر لحظات. ..ها هى ترسل صورتها فوق قارب على شاطئ مجهول.
يالها من جميلة، وسلسه سريعة الإجابة، أى شىء اطلبة لا تتردد.
الترجمة للانجليزية : هل يمكن أن نتحدث صوتا" ؟؟
أرسلت : صورة ابتسامه.
ضغط اتصال
تنبه فجأة، وهو يستمع لصوتها، لا يفهم لغتها ولا ما تقوله أى غباء هذا ، طلب ساذج كان يريد سماع صوتها فقط كالمراهق .
عاد يكتب : آسف الصوت غير واضح لم أفهم ماذا كنت تتحدثين ! ولكن واضح صوتك جميل، رقيق، عذب.
الحروف تتساقط من فمك كالغناء.
انتظر ثانيا وهى تكتب له كنت أود أن أخبرك أنا خرساء.
5_11_2016
محمدابوالنجا
مصر
أتعلمين يافراشتي؟
أن الحب يعشق الحرف
ويتوسل القلم
لينحت قصيدة
يداعب الكلمات
لينام بين السطور
أتعلمين يا فراشتي؟
أن الذاكرة
أشعلت شموع النسيان
فأبى الغياب الرحيل
هو يتجول في شوارع قلبي
ويجلس على كرسي الإنتظار
#نادية_إخرازن
جبار..هو
تجالسني ذكرياتي..
وأتكأُ على عسف ذهني..
لذلكَ اليوم..
الذي امطرتني سحابة..
ف أسرعتُ لأَستظل..
بمظلةٍ هناك..
جلستُ على معقدٍ فارغ..
خشبيٌ ..صلب..مشقق..
تحت المِظَلة..
لم أنتبه له..
سمعتُ انفاسهُ تلهث...
وحشرجة تنفسهِ عاليه..
وسعالُ متواصل...
نظرتُ الى مَنْ بقربي..
فإذا به ..عجوزاً..أحدب..
أشحتُ بوجهي..
لم يعجبني ..
نظراته حادة..
وعبوسٌ..مكفهرِ الوجه..
لم اكترث له..
خاطبني..بصوتٍ متهدج..
سيدتي..
هل تساعديني..
فكرتُ هنيهات ..
اجبته..
بكل سرور..
نهضتُ أمامه..
فرمقني بقوة..
حدّقَ بيّ مليَّاً..
فقال وهويتمتم..
جميلة..
جميلةٌ أنتي سيدتي..
تغاضيتُ عما سمعت..
واخذتُ بيديه..
لينهض..
فارتجفت يداي..
وأحسستُ ببرودة يديه..
تلسعُني..
شفقت عليه..
وألبسته..معطفي..
استنشق بعمق..
وأخذ نفساً عميقاً..
وقال..
عطرُكِ معتقٌ سيدتي..
من زمن الفتح..
ما قبل الخلافه..
ضحكتُ..حتى ترقرقت..
دموعي بمحاجري..
فأخذ يشتمُ كفيّ..
ويقول..
لله درك..
تبثين عطراً معتقاً..
من راحتيك..
أيُ يومٍ سعيد هذا؟؟
التقيكي..
عذرا ..سيدي..
المطرُ غزيرٌ..
لا نستطيعُ السير..
وعلا صوت الرعدِ..
وأضاءت الدنيا..
ببرقٍ متوهج..شرراً
قلتُ له..
اسكن ريثما تسكنُ العاصفه..
فقال.. تجمدت اوصالي..
هلمَّ اليَّ سيدتي..
أحضنيني..
نظرتُ إليه بازدراءِ..
هل جننت ..؟؟
اجاب..
وهل يبقى عاقلاً..
مَنْ رآكِ سيدتي..
ومن إشتم عطرُكِ..
اذهلني جمالك..
وجذبني عطرُكِ..
ودفئني معطفك..
ارجوك سيدتي..
لا تتركيني..
عجباً لعجوزٍ بعمر جدي..
يغازلني..
وكسر حواجزَ الزمن..
وتجاوز الفوارق..
وقطع الحياء..
وبات يحضنُّ كفيّ بقوة..
وبكلِ تمردٍ عظيمٌ ..
على شيخوخته..
نهض وكاد ان يحملني..
بقوةٍ جبارة..
انتشى بها..
وعانقني..
بقوة..
حتى ندى جبيني..
بدفء الكونِ هو...
بحضنِ الشوقِ..
بحبٍ ملتهبٍ..
طغى على البردِ..
فأللهب اللمى..
واخذ يقبّلُ كفي..
بحرارة..
حتى توقف المطر..
وأخذت اتمشى وإياة..
على ضوء القمر..
ورافقني..
طريقا طويلا..
حتى وصلنا..للبحر..
فهاج الشوق..
وتلاطم الحب..
على جدران قلبي..
جبَّارٌ هو...
سرق قلبي..
وتركته..
على أمل ان نلتقي..
يوماً..
بذلك المكان..
فما عادَ يأتي..
تهالك اليومُ من الانتظار..
وأسوّد نهاري وأغطش..
ورجعتُ أعقابي..
أدراج الرياح..
واغرورقت عيناي أسىً..
لرحيله..
جبارٌ هو..
جعلني أحبه..
وأقتاتُ على ذكراه...
رحمه الله..
......
قصه قصيرة
كروان الاردن المغرد
ابتسام بطاينه....
" يا كحيلة العينين "
اسرقي ما شئت
من هواي
ومن سهادي
واستنزفي ما شئت
من دمي
ومن زمني
وتدللي
فلن أقاضيك
فهل مرعليك
يا كحيلة العينين
ممسوسا بهواك مثلي ؟!!
#_بقلم_أبوأنس_عطوان
زمـن الحـب اخــذه مجنـــون ليلـــى،،،،،،
و زمــــن الكــــتابه اخــــــذه نــــــــزار،،،،،،،،،،،،،،
و زمـــــن القــــــــــوة اخـــذه عنتــرة ،،،،،
ووو زمـاننـــا ابـــــــــــدع بالتقليـــــــــد...!!؟؟؟
خربشـات سـموحه......
عدد زيارات الموقع