.... غَزالُ سِيناءْ ....
يا غَزالاً في رُبا سِينا يُغَنّيْ
كُنْتُ أعنيِكَ بِصوتيْ فاسْتمِعنِ
لا تَلُمْها خَمْرَةً تُدنِيكَ مِنّها
بَعضُ أهلِ العِشْقِ بالأحلامِ تُدنِيْ
صُدفةٌ أو رُبَّما يَخضَرُّ حَظِّيْ
مِثْلَ مُخضرٍّ على عَيْنَيكَ مَحنِيْ
لو تَلفَّتَ يَمينَ الطُّورِ جِيداً
فأتانيْ بَعضُ ما في الصَّدرِ تَجْنيْ
أو تَمايَلْتَ كما صرَّحتَ حُبّاً
فانثَنَى مِنْكَ الَّذي يُدنِيكَ مِنِّيْ
لا تَخُنْها عَينَ مَنْ والاكَ مِنْها
مِثْلَما سـَكْرانُكَ المَحـزونُ جَفْنِيْ
كُلُّها نَجْوى وتَستَدنِيكَ شِعراً
فاخْتُمِ اللَّحـنَ المُعَـنَّى أو فَعِـنِّ
يا لَهُ حُزْنٌ على عَينَيكَ يَغْفو
وإذا ما كُنْتَ تَلهو يا لَحُزنيْ
واسعٌ مابينَ سُوريَّا و سِيْنا
وقَريـبٌ بَينَ عَينَيكَ وبَيْـنِيْ
مُنْيَةٌ أو رُبَّ عَيْنيْ هَوَّمَتْنِيْ
وأرتْنِيـكَ و مِصراً مُحـتـَضِنِّيْ
يا ستأتِيْ والطِّلا في صَدرِكمُ
كُلُّ ما يَرجوهُ قَلْبيْ .. يا فَخُذْنِ
الشاعر حسن علي المرعي ٢٠١٨/٧/١٥م