حفِظتُ حديثَ فنجاني
أنا وجميع اقراني
بلادُ العُربِ أوطاني
وكانَ العُربُ إخواني
ولسنا نعرفُ اليومَ
مَن الجاني على الجاني
فصارَ الجِنُّ إنساناً
وصارَ الإنسُ من جانِ
وإن دُمنا على هذا
فتاريخي سينعاني
وهذا قولُ :فنجانٍ
غَدا سَهَراً بأجفاني
فإن أخطأتُ آنستي
لذيذُ البُنِّ أنساني
غداً فنجاننا نقرأ
لَعلَّ الصّحَّ في الثّاني
فيصل أحمدالحمود
7/11/2016
نشرت فى 11 نوفمبر 2016
بواسطة jousryeleow
بستان الإبداع العربي
مجلة تهتم بالأدب العربي ورعاية المواهب »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
171,465