زخرفت حبك في سما أوراقي
وطني وما أغلاك في أعماقي
اللهُ ماأغلاكَ بين َ ضَمائرٍ
تشُكو جفاءَ الدهرِ. للخلاقِ.
والجَو يَعْصِفُ بالخطوب ِدويّهُ
رَعدٌ يَصُبُّ النار ُفي. أفاقي.
وجِراحُك َ المَيمْون يجري أنْهُراً
حمراء ُفاضتْ بالدم ِالمهراقِ.
اللهُ ما أغْلاك َ في. أعْماقِنا
والشعبُ في سِجن ٍ مِن الإملاقِ
ِ
والليلةُ الدلماءُ في أجوائِنا
طالتْ وماللفجر ِ من إشراقِ.
بِتْنا على لُجَجِ الظلامِ أذلةً
والصبُر عَلْقَمُ جاز َ حَدَّ .ترَاقي.
والمُسْتبَِدُ بنِا يُجَرِد ُحَبْلَهُ
حَبْلٌ غَليظ ٌ شُدَّ بالأعناقِ.
ياتُربةً فيها. ترَبَتْ أعْظُمي
وجرى بِها دمِّي على أعْراقي.
حُبِكْ تَجذَّرَ في الصميم كساءه
بين الحشى منضود بالأوراق,
زخْرَ فْتُه ُ بينَ الصِفاحِ لألىءً
تتلوا السطور بِدَمْعي الدفاقِ
وطني اتخَذْتُكَ ريشةً لصِبابتي
وأذبت فيك تكدري بسياقي,,
َ
تَتَرَنَّمُ الأوتارُ في نَغَمٍ لهُ
لَحْنٌ يُذيبُ حَشاشةِ العُشّاقِ
هذا يَمينُ اللهِ حُبكَ للمدى
نورٌ يُشَعْشِعُ في سما أعماقي,.
والحاقِدون َ وإنْ تَمادى حَبْلُهُمْ
يمْضونَ بالخسرانِ. والإخفاقِ،،
@ @ @
بقلم الشاعر.أ,, محمد أحمد الفقية
اليمن