ستار الفجر
---------------------------------قلبي ينفطر ذاك الرجل الغائبالعابث بتلافيف الذاكرة المغادر بشريان القلب الممتلىء حنينا عندما يريد وساعة يريد كغيث زاهد يداعبني بسطور يغرقني ببحور كلما رفعت رأسي يعيدني لخضم موجه يزرعني سنبلة تقتص مني الريح يتركني أناجي ثلة آهات آهات هذيان عتيدة أرتلها كطيور التغريد افتح صدري لنسيم بارد في شوارع مكتظة ألقي بجسد الشوق على رصيف الحنين أطرق برأس الهوى أسال عنك التشتت الكبير أين أنا منك ..!!!!!أين أنت مني..!!!!! في زمن العشق الممنوع والقدر المرصود وزلزال المطر يغسلني من ضجر كقبرة حزينة تغفو على حجر كم أخبرتك اني أحبك تشهد على صدقي طلقتك الأخيرة وزر العروة الوثقى وخصر سافر إليك وعين بكت عليك بألم صبر مريرا وسادتي وررضاب قبلة طبعتها ببصمة قمر منيرا كم أخبرتك أني أحبك بوحدتي ويتمي بإنتمائي لتربة وطني تميتني وتحييني بضحكة طفل وليداصمتك ياسيد القلب يشبه كسوف الشمس حين نحتاج دفء سريرازهرة الأوركيد تستجدي الهمس بكلمات حمقاء كانت بالأمس مواجهة مع النسيم تشبه الصهيل قبل أن يسدل ستار الفجر ويعلن انتهاء الرحلة في عشق أردته صمت بدق طبول عالية الصوت بكبرياء أنثى عشقت رجلا حزينا-------------------------------------------------- سمرا ساي /سوريا 6/11/2016 اسطنبولتَرَجّلْ وَوَلِّ سَريعاً و غَادِرْ
وَخَلِّ القَصيدةْ لأَهلِ المَنابِرْ
صَبَرْتُ وَصَبرِي قَليلُ النّفَاذِ
كفَاني لبَوحٍ يثيرُ الضّمائِرْ
كَفاكَ ادِّعَاءً.. كَفاكَ صُرَاخاً
فَبَوحٌ نَشَازٌ و َحَرْفٌ مُغَادِرْ
و َكانَ التَّمنِّي إِليكَ يَِسيرُ
فَضَاعتْ أمَاني وسَاءتْ بَشائِرْ
وَراحَتْ حُروفٌ بعيداً تُواسِي
بِروضِ العِتابِ وصَحوِ السّرائِرْ
وَكانتْ مَعاني وكانتْ قَوافِي
تُناجِي بِرِفْقٍ وَطِيبِ الخَوَاطِرْ
وَقَفْتَ كَشَوْكٍ بَوَسْطِ الدُّرُوبِ
و َغابَ الرّقيبُ و َكُلّ المَآثِرْ
جَمَعْتُ بِودِّي حُرُوفاً تُضاهِي
جُمُوعَ السّيوفِ وَكُلّ الخَناجِرْ
رَفَعْتُ البَياضَ وَغُصْنَ السّلامِ
قَرَعْتَ الطّبولَ وكانَتْ حَوافِرْ
لِمَاذَا التَّجنِّي وَوَأْدُ التَّأنِّي
وَرَفْعُ الأسِنّةْ وَسَحْبُ البَواتِْر !؟
تيَقَّنْ صَديقِي.. بِأَنَّ الحَقيقَةْ
فَليْسَتْ لِمَاضٍ سَحِيقِ الغَوابِرْ
حَمَامُ السّلامِ يَرومُ السّمَاء
فَيَبدُو ضَعِيفا ً كَصَيدٍ لِجَائِرْ
فَكَﻻّ وَ كَﻻّ وَرَبُّ العِبَادِ
وَرَبُّ البَرَايا وَرَبُّ السّرائِرْ
سَيَغْدُو طَلِيقاً رَقِيقَ الخَوافِي
قَوِيّ القَوادِمْ وَدَومَا ً كَثائِْر
لَعَمْرِي سَأَهْجُو إِليكَ ارتِجَاﻻً
أَعُوذ بِعَيشٍ وَ مِنكَ أُحَاذِر
4.11.2016
كطيرٍ لم يكن في الأرضِ طيراً ........ ترَقَّبَ غفوةَ الرُّقباءِ طارَ
إلى بحرٍ حَوَى بالمَوجِ شِعْرَاً .......... تغوصُ وتبتغى منهُ القرارَ
لتطفو مَحْضَ حُلمٍ لا يُوَاسِى ......... إلى وَهْمٍ , فتسألهُ الفِرَارَ
من القيدِ الذى يدعُوهُ عُرْفاً ............ بمُجتمعٍ تيبَّسَ ثم حَارَ
أنا امرأةٌ بها قلبٌ حَسِيسٌ ............. لِمَا أٌخْفِى وألتَحِفُ السِّتار
سأعشقُ فارساً يهوَى وُضُوحَاً ......... وأخطو خلفه ولحيثُ سَارَ
إلى جُزُرٍ تباعدَ مُنتهاها .......... تناسَمَ ريحُها عِطْرَاً فصَارَ
أحاديثاً تُدندِنُ كيف أنثى ........... أحبَّتْ واجْتنتْ مِنها الثِّمَارَ
فأوْرَقَ زَهْرُهَا قِصَصَاً , حَكَايا ...... تدومُ مع الزمانِ ولا تُجَارَى
************************************
{ غادة السمان } شاعرة وأديبة سورية
بقلم سمير حسن عويدات
في عام 1978 - وكُنتُ في الرابعة والعِشرين - أُعالج أمر طلاء أحد الجدران في بيت من بيوت بغداد ، بعد أن انقطع السبيل إلى أن أعملَ بمِهنَتي ، فلم يَعُد أمامي إلا الكدح بالجَسَد ، التَفَتُّ إلى حيثُ تأدَّى إلى سمعى صوتٌ أرَقُّ من النَّسائم النادية في هجير القَيْظ ، فإذا غادَةٌ حالية لم تبلُغ من ربيعها العشرين بيضاءُ مُشَرَّبَة الخدين بصبيب الورد ، لفَّاء ،ناهِدٌ ، وضيئة المُحَيَّا ، أسيلَة الشَّعر ، لو هبَّ خيالُها على مُدنَفٍ تالِفٍ ، لأبرَاَه ، وبادَرَتني بلهجَتها العراقية ، وبصوتٍ كأنما يصدرُ من بابل ، وكانَ الجوُّ حارًّا وقد جفَّ ريقي وراحَ جبيني يتَفَصَّدُ عَرَقًا : (عيني تِريد مَي ؟) ، فلم أملك إلا أن أقول :
ماءً تُريــــــدُ ؟ فُديــتَ يـَا رِيــمَ العَرَبْ
رَشفُ الرُّضابِ مِن الشِّفاهِ هـوَ الأَرَبْ
يا ذَوْبَ قلـــبٍ جَرَّعَتْهُ يَـــــدُ الحَيـــَــا
ةِ الوَجْـدَ إنْ تَقسي عَلَيهِ فقَد نَـضَبْ
شَكواهُ أنْ تَبْـــلَى القَناعَةُ والكَـــرَى
وجَـواهُ أنْ تَحيــَـــا اللُّبــانَـةُ والطَّلَــبْ
وَجــهُ يُريـــــقُ السِّحـرَ إمَّـا أجدَبَــتْ
نَفـسُ المُعَنَّى والعُيــونُ لَهُ سَبَــــبْ
يَـحْمَرُّ مِنْ خَجَلٍ ويُومِضُ مِن هَـــوًى
ويَميـلُ مِن لِيـنٍ ويَشرُدُ مِن عَجَـــبْ
وَطَـــــرٌ تَــــلاعَبَ بالفُــــــؤادِ كأنَّــــهُ
وَتـــَــــرٌ تٌمَوِّجُـهُ الأنـَــــامِلُ للطَّــربْ
مَجْلَـى البَهـَــــاءِ ورُبَّ حُسنٍ دُونَـــهُ
أَرَبَ البَهَـــــاءَ جَـلا المَلالَةَ واحتَـجَبْ
(محمد رشاد محمود)
دعني أصب من المديح زلالا
حبا بطه المصطفى. إجلالا.
رسول الله في. أعماقنا. شجن
وبحر من لظى. الأشواق قتالا.
إن لم يهج بحري في أمواجه
ويصب مدحا. عذبه شلالا.
فليس لي بين. الخلائق. نخوة
ولست. عبدا. للثناء. جمالا.
من مثل أحمد في. البرية قدوة
حاز المعالي رتبة. وخصالا.
تستنشق الأنفاس. مسكا عاطر
إذاما. الشعر في مدح الهدى قوالا.
قيم. وأخلاق. وحسن. مكارم
وبلاغة. أرسا بها. ومنالا..
من مثل. طه. جرأة. وشجاعة
زاح الظلام. وحطم الأغلالا.
سيف العراك. إذا تأججت الوغى
ألفيت. أحمد فارسا. جوالا.
يامن سطعت. النور في أفاقها
حتى أضأت. بنورك الأجيالا.
قد صرت بدرا. ساطعا بسمائنا
وعلى. البسيطة. رونقا. وجمالا.
شيدت صرحا للعدالة شامخا
متسرمدا. وعلى الزمان توالى.
ولكم سعيت في تحقيق أهداف
هي النبراس للأجيال أمثالا.
فبك انتهضنا وامتطينا. للعلى
وإذا. الجهالة. زلزلت. زلازالا.
@
إني صببت من المديح. مكارما
وعزفت من لحن الشجي موالا.
ولئن أتيتك يارسولي. مادحا
قد فاض مدحك في الأنام خيالا.
فلقد بلغت من الإله. تعظما
وسموت كل المصطفين كمالا.
صلى عليك. الله شرف العلى
مآ أدلجت. ضحواتنا آصالا..
@ @ @
بقلم أ , الشاعر . محمد أحمد ناجي الفقية....
ملأ حبك قلبي و فاق عنان ... السماء
قدر لي عشقك فنسيت ... الكبرياء
فكان لي عشقك سبباً في ... الشقاء
لم لم تقدر حبي فقد كانت روحي فداك
أخلصت لك الحب فذهبت أشواقي هباء
مثلك ﻻ يستحق عشقي فنسيت العناء
مرت اﻷيام ولم يعد قلبي يحيي ذكراك
أدهشتني منك رسائل تطلب فيها اللقاء
ذهبت وذهب زمانك فما عاد داعي للقاء
فلن تجد لك ذكري بقلبي وﻻ حتي رثاء
همس إنجي
أَهْدابُ قَافِيَتِي
فِي أَحْرُفِي كلُّ دَمعِ العينِ يَأتَلِقُ
يَغفُو حياءً وما يَرقَى لهُ حَدَقُ
ُ
هَذَا أَنا.. ﻻَ تَُقلْ قَدْ شَابَها كَدَرٌ
قَدْ قُلْتُ فِيكَ فَأحْسِنْ قَوْلَ مَنْ سَبَقُوا
أَكْرِمْ بِبَوحٍ علَى أَهدابِ قَافِيتي
إِذْ لاتَُكنْ خَدِراً أو مَنْ بِهِ شَقَقُ
فِي حَضْرَةِ العِشْقِ كلُّ الكَونِ مُبتَسِمٌ
لاتَسألونِي لَِماذا الزّهرُ يَعتَبِقُ
كَمْ قَدْ سَمَا فِي الهوَى نَجْمٌ أُسَائِلُهُ
يُغْضِي حَياءً وَفِي العَلياءِ يَلتَحِقُ
يَشْدُو بِصَمتٍ فََهلْ تُصغِي لهُ أُذُنٌ !
هَيهاتَ يَشدُو لنَا مِن صَمْتِهِ غَسَقُ
مَازَالَ بَعْضِي يُناجِي فِي الهَوى شَجَنِي
ﻻَ يَنثَنِي فِي لظَى الأنوارِ يَلتَحِقُ
ُ
ﻻ َتَأْسَفَنَّ علَى خَلْقٍ بِلا خُلُقٍ
فَالنّاسُ فِي طَبْعِها عَجْلَى وَما استَبَقُوا
أَحْبِبْ لَِغيْرِكَ مَاتَرضَى لِنَفْسِكَ إِذْ
تُنْبِيكَ يَوماً عَنِ الأَخْطارِ لَوْ تَثِقُ
لَوْ أَنَّنا نُنصِفُ الدّنْيا بِلا مَلَقٍ
أَو نَرتَقِي نِصْفَ مَايأتي بِهِ الوَرَقُ
2.11.2016
مابرح الربيع
يلتحف أرصفة الصقيع
ويشد للصدر رداء الأبجدية
بأمنيات حلم
كي يغدو الشوق حاضرا
على أهداب الصحوة
وهمس الليل
يكبل أقصى الوتين
بمرارة رشفة وجع
ومن عوالم الفقر
يسرق الأحلام ويزهو غرورا
على مفرد اللهفة
برغم عذب الصدى
يخنق الصمت أوتار البوح
وتموت بسمة الثغر
بطلاسم قبلة على جبين القصيدة
_______________________________
##بقلمي .....
الشاعرة / هدى عبد المعطي محمود
4/ 11 / 2016
اسمح لي باعترافْ ..
تعبتْ أكابر
و أنظر بعيد..
و أواري نبضا
ظننته عابر ..
في ليالي السمر
أحسستُ اختلافْ ..
أرقْ، قلقْ، و جفن
ساهم و ساهر
طيفك ألم بي
جالْ بخيالي و طافْ....
و الفكر تائه و حائر
أ هو انجذابْ و أحاسيس
عِذابْ
أم وهم زائل و زائر ؟؟
أ هو حلمٌ جميل لقلب يا مَ
بكى و شكا من جفا
قاتلْ و قاهرْ
هو اعترافْ و بكل صراحة :
إحساسْ و انتشاء
و أمنْ و أمان و راحة
و كومة مشاعر
نبضْ فرِِح.. و نبضْ حزين ..
همساتْ ألم..
و لمساتْ حنين ..
و بين عقلي و قلبي
ائتلاف ..
في خيالْ. هائمْ و حايرْ ...
*******
بقلمي : خديجة قرشي.
لَاحَتْ -جُمَانةُ- فاسْتَجْلى بِهَا الألـقُ
وَتَنَهََّدَتْ..فانثـالَ من زفَـرَاتها:العَبـقُ
وغَدَا الطََّريقُ ومَا في الأفقِ من شُـ
هُبٍ..كَوَمْضِ عَينَيهَا الخَطيرِ..يَتََّسقُ
والطَّيرُ في إثْـرهـا يَشْـدو بِـلَا كَـلَـلٍ
والحُسنُ في طَلعِها يزْهُـو ..ويأتلقُ
***
صَبٌّ أنَـا قَـدْ ذُبتُ عِـشْقـاً..والهَـوَى
أوْرَقْ بِـرُوحي وفـيََّـا القلبُ يَحْـتـَرقُ
مَنْ لِـي بمنْ يُخْبر -جُـمَـانَـةَ- أنََّني
قد هِمتُ فيها وبالجَيشَانِ..أخْتَنِـقُ
مَازلتُ أسألُ عن سُـبُـلٍ تُقَـرِّبُـنـي
من قلبها..ليَكُفََّ الوَجـدُ , والـقَـلَـقُ؟
***
فالْـوَلـهُ في قلبي الرََّهيفِ يحُضُّني
كيما أبُـوح بصَبـوتي والرُّوحُ تَـتََّـفـقُ
صَبٌّ أنا وعشقتُ فيهَا دَلَالَها..لمََّـا
تميسُ بخِصْرِها ميْسَاً..بِـهِ شَـبَـقُ
شَغفٌ..وَيسْري في دِمَـائـي:أُوَارُهُ
فَهَلْ تَلين-جُمَـانتي-وَهَوَانا يَتََّسقُ؟!
********************
شعر / أحمد عفيفى
زخرفت حبك في سما أوراقي
وطني وما أغلاك في أعماقي
اللهُ ماأغلاكَ بين َ ضَمائرٍ
تشُكو جفاءَ الدهرِ. للخلاقِ.
والجَو يَعْصِفُ بالخطوب ِدويّهُ
رَعدٌ يَصُبُّ النار ُفي. أفاقي.
وجِراحُك َ المَيمْون يجري أنْهُراً
حمراء ُفاضتْ بالدم ِالمهراقِ.
اللهُ ما أغْلاك َ في. أعْماقِنا
والشعبُ في سِجن ٍ مِن الإملاقِ
ِ
والليلةُ الدلماءُ في أجوائِنا
طالتْ وماللفجر ِ من إشراقِ.
بِتْنا على لُجَجِ الظلامِ أذلةً
والصبُر عَلْقَمُ جاز َ حَدَّ .ترَاقي.
والمُسْتبَِدُ بنِا يُجَرِد ُحَبْلَهُ
حَبْلٌ غَليظ ٌ شُدَّ بالأعناقِ.
ياتُربةً فيها. ترَبَتْ أعْظُمي
وجرى بِها دمِّي على أعْراقي.
حُبِكْ تَجذَّرَ في الصميم كساءه
بين الحشى منضود بالأوراق,
زخْرَ فْتُه ُ بينَ الصِفاحِ لألىءً
تتلوا السطور بِدَمْعي الدفاقِ
وطني اتخَذْتُكَ ريشةً لصِبابتي
وأذبت فيك تكدري بسياقي,,
َ
تَتَرَنَّمُ الأوتارُ في نَغَمٍ لهُ
لَحْنٌ يُذيبُ حَشاشةِ العُشّاقِ
هذا يَمينُ اللهِ حُبكَ للمدى
نورٌ يُشَعْشِعُ في سما أعماقي,.
والحاقِدون َ وإنْ تَمادى حَبْلُهُمْ
يمْضونَ بالخسرانِ. والإخفاقِ،،
@ @ @
بقلم الشاعر.أ,, محمد أحمد الفقية
اليمن
ولدت عليلا دون الأصحاء
أعالج داء فيظهر وباء
مشيت طريقا ظلماء
مابها ناقوس ضياء
أعيش مع النفس بجفاء
لاحالي يسرني ولاالأصدقاء
سقيم وأنظر للسماء
أناجي الذي بيده الشفاء
أذرف دموع التعساء
أنهكني الدهر وأصابني الأعياء
مامرني أخ وجاء
وحيد دنياي ولي أشقاء
أقضي أيامي بين جدران الفناء
أه ماأصعب هذا البلاء
ماعاد يجدي النواح والبكاء
تنساب على لساني أحرف الرثاء
وأظن أن الروح مابها رجاء
بقلم / شاكرالياس المولى
... رغبـــة الاعتقــــال ...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
مزقتُ....
رداءَ الزيفِ....
ونسجتُ....
رداءً من السكون
إفترشتُ الصمتَ...
والتحفتُ ذكرياتي
وأعددتُ زادي...
من الحنين
قادني الشوقُ..
وساقني ....
إليكَ الأنين
سافرتُ فيكَ ....
إلى حيثُ...
الأملُ يكون
عند جبل من بلور....
يملؤه ....
عبيرُ السنين....
إستقرت راحلتي
رأيْتُني....
له مالكةً...
ورأيْتُهُ.....
حصني الحصين
فأقمتُ....
بين الضلوع .....
مملكتي...
وهجرتُ.....
ضِباعَ الوادي...
وقتلتُ...
العُمرَ الحزين
..................
بقلم عبير الجندي
همسات استثنائية
شذرات...في العشق
.....................
كلما نظرت إلى عينيك
فاجأتني دمعتُك
يا لك من أنثى
........................
كذبك بات قصيدة
فاعزفي على أوتار أحرفها
لحنا وهميا
............................
دخانك الذي عبق في صدري
دلني على نيران الشوق
قلبك يحترق
..............................
هوذا قمري
من عينيه استذكر الصور
وتتراقص بين حناياه لحظات السَّكر
................................
ما لي أراك من صديق تغار
وأنت الشوق للقلب والنار
لايكن للشك والوسواس مسار
إلى قلب له الحب أوتار
...............................
د.وردة الجط 2016/11/4
ما بال الغول سكنْ
فينا
و استذأب
حقدا دفينا
رحىً تدور
تفتك أحيانا
و تعصرنا حينا
لقمة العيش
هلاك
لعنة الموت
حيثما كنت
دوما وراك
بالسيل الجارفْ
من الردم دوما خائف
بالأمر... صرنا طحينا
.......
#طحن_مو
................
خديجة قرشي
داعبتها ....قالت ضاحكة ً.............
منحتك السماء أجمل امراة
اجبتها هاأنا قد جمعت صدقي كله
في كفيك في جفنيك في شفتيكِ
......
تترقرق دمعات بعينيها غمامة
أخبرتني..........................
لم تنم الليل خوفا ولم تننم النهار شوقا
أحسستُ بملمسك يدفئ رياشي الناعمة..........
ومابين الخوف والشوق كنتَ تاخذني
تضمني بين جناحيك....................
قلتُ..............لها......... لن أنساكِ
تمايلت مع نسماتٍ اّتية من غربها
وخيوط شمس غاربة........
هاربة تضيئ وجنتيها........
أحبك............................
.......
أدور في ساقية الحلم، فتولد أمامي خيال.......
ثم تتجسد كملاك لتسألني عما حفظتُ من ذكريات
أجيبها .......علي البعد أراكِ طافية...في وجداني.......
أسمع صوتكِ ِيوقد الضوء في أعماقي
يخرج الظلمة من جدراني...........
ينزع الالم من أحزاني................
ينادي الطير أن ِتعاليِ.......
.....
أراك وضفاف بحيرة تلمسها قدماك
وشعيراتك كالبرق في سماكِ.....
أراك عصفورة خضراء تنادي
أين اللقـــــــــــــــــــــــــــــاء
ليت الحلم ............. يكون باقً
****************
بقلمي د/ حمدي الجزار
إنهـــم ثمــــلوا
أَهْلُ الْهَوي كُلــهمُ قَــد ثَملوا
أَحْمَالَهم فَـــــوقَ مَـا إِحْتَملوا
كَـمْ مِــنْ جُـرُوحٍ شَــفَاهُ الزمانُ
غَيْرَ الْهَوَي جُــــرّحُهُ لا يَنْدَمِلُ
إِنْ طَالَ عُــمْر الْلَهِيْب يَنــطفِئ ُ
غَيْرَ الْهَوي كُــل عُمْرِه يَشْتَعِلُ
أقْدَامهم ضَــــائِـعَه إِن تمضي
أَمْسَتْ سِهُولَ الأرض لــها جَبَلُ
أرواحهم ســــابِحَة لا تـــهتدي
ترجو وَتَأمَـــل الوصل ولا تَتْصِلُ
عَهْد الْهوي لَو تُعَـــاهِدهُ يكـذب
لا صِـدْق فِي أَمْــــرِه لَكْنَهُ حِيَلُ
قَدْ صَابَ صُنْع الْنَاس كلـــهم
وأهْـل الْهَوي قَدْ خَــابَ مَا عَمِلوا
مَــــأقِي تَبِيْـــتُ الْلَيَالِي حَــائِرة
لا تَهْتَدِي لِلصَبَاحِ فَتَنْـــسَدلوا
لَيلٌ يُنَــادِي فَـــجْرَهُ أَنْ يَــقْتَرِب
وَالفَجْر عَــازم على أنْ لا يــصِلُ
هَذا الْهَوي إن شَرِبْت الْكأس منه
لا تسأل لِـمّا طَعْمــهُ الحَنْظَلُ
حاتم متولي
شبيهَ الريم أراهُ... والحُسن مَرأه شبيهَ الريم ما أحلاه !!! تدفقَ عذوبةً في تغلغله فأشبعَ العين عطشاً لُقياه شبيهَ الرّيم يا قمراً داعبَ ناظري سناه تعصفُ في أصقاعي أشواقه وكأن نصيبي من الحب مُرّاه نديمي في الخوالي وليتها صبتْ ترياقها في أقداحي شفتاه نديمي في الخوالي وليتني نلتُ من الخمر لو سكراه يا خليلي إرحمْ الأجَل دعهُ الهوينةَ يمشي خُطاه يا حُب ما هكذا العهدُ أطوي الليالي شغفاً وا حسرتاه نديمي آهٍ والنديم طيفه عساهُ حقاً نديمي عساه ألا ليتَ النصيبَ من حسنه فاقَ مقولتي : مااا احلاه !!! نرجس عمران سوريا
أنا المغرّد كالشّحرور في أدبي
تخلّف النّاس في التّفكير ألوان***وســــــعيهم دون كسب العلم خسران
وذو الإرادة نحو الفـــقه متّجه***بكفّه قلــــــم بالحـــــــــــــــــــبر نشوان
مازال ينظم في الأشعار مجتهدا***وعقله ثمل باللّـــــــــــــــــيل سهران
لا تحسبنّ ركوب البحر مهزلة***فموجه في بحور الشّــــــــــــــعر شطآن
دع القريحة تستدعي روائعها***فأنت في فلك الإبداع سلــــــــــــــــطان
////
أنا المغرّد كالشّحرور في أدبي***جنيت شعري من القرطاس في الحقب
عشقته مثل حبّ الأمّ مـــنزلة***فكان لي ذهبا أغــــــــــلى من الذّهب
وجدت طعمه في الأذواق مختلفا***وفي ثقافتنا يغني عن النّـــــــــسب
مجد ترصّع بالإشراق فاقتطفت***منه العقـــــــــــــــول يواقيتا ولم يغــب
وجاء قوم من الأوباش فانحرفوا***من كثرة الجهـــل والتّفريط فـــي الأدب
////
أضحى الأسى لعنة أعمت مآقينا***وساء حال النّاس فانهارت أمانينـــــا
نبكي على أمّة القرآن في زمن***به التّعلّــــــــم قد رقّى المــــــــوازينا
كأنّ عثرتنا في اليأس إذ غرقت***دعا الأعادي فقال العــــــــــــصر آمينا
وعادة الجهل أن يهوى بأمّـــته***فما يعــــــــلّــــم إلاّ كيـــــــف يردينـــا
حتّى كأنّ عقول القوم قد هرمت***فكبّل السّحــــــــــت بالأغلال أيدينا
////
دار الزّمان بنا ليلا ولم نــــــــــعد***ولا خلاص إذا التّغــــــــــــيير لم يجد
ولا أرى فرصة بالـــــفعل تخرجنا***من المتاهة إلاّ الــــصّدق في الرّشد
نرجو النّهوض ونخطو عكس وجهته***وكيف يفلح من قد تاه في بلدي؟
هيهات يفلح شعب غشّ في وطن***وكيف يفــــلح من أضحى بلا خلد؟
هذا الكلام فإن تســمع لناظمه***وجدت الغشّ في المبـــــنى بلا سند
////
ألم تر أنّ جــــــــلّ النّاس بخّال؟***وأنّنا بـــــــــــــعيوب النّقــــص جهّـال
تجري النّفوس وراء المال تائهة***منهـــــــــــــــــم زناة وأوباش وأمثـال
وكيف أستر في الأقوام مجتمعا***والنّهب ينهــــــــــش والتّزوير يحتــال
قال الزّمان وفي أقواله عــــــبر***وبالتّــــــعلّم في كفّيـــــــــــــــــه آمال
لا يدرك الفقه إلاّ سيّد فطن***لما يشـــقّ على الدّهـــــــــــــــــماء فعّال
محمد الدبلي الفاطمي
تُنادي على قَلْبٍ بهِ الرُّوحُ ساكِنَة
دُموعٌ على الْخَدَّينِ نادَتْهُ ساخِنة
ـــــــــــــ
حَريقكَ .. مَنْ لِلنَّارِ يُطْفي أَوارَها
وَبالشَّكِّ قَدْ أشْعَلْتَ حَرْبَكَ شائنَة
ـــــــــــــ
بِظُلْمٍ فَقَدْ أصْدَرْتَ حُكْمَكَ قاتِلاً
وَرَبّي شَهيدٌ أنَّني لَسْتُ خائنَة
ــــــــــــــ
سَريعاً هَوَتْ أحْلامُهُمْ وَكَأنَّها
فَراشٌ .. وَنارُ الشَّكِّ هَدَّتْ مَحاسِنَه
ــــــــــــــ
وشاةٌ أَطاحوا بالْأكاذيبِ عَرْشَهُمْ
وَصارَتْ حَياةُ الْحُبِّ بالظُّلْمِ واهِنَة
ـــــــــــــ
سَقيمٌ فُؤادٌ لِلْوشاةِ مُطاوِعٌ
بإفْكٍ عَجيبٍ قَدْ أضَلُّوا بَواطِنَه
ــــــــــــــ
تُنادي بِلا حَوْلٍ وَلا قُوَّةٍ بِها
مَشى وَبِها وارى عَميقاً بَراثِنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي/حسن علي محمود الكوفحي ..الأردن
بستان الإبداع العربي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع