هلا أخبرك ياقارئي
عن شيئ
غريب
شيئ عرفته منذ
منذ وقت
قريب
شيئ اكتشفته
في وقتي
العصيب
بغربتي .... في بلاد
أنا بها
غريب
ليس معي فيها أي
حبيب
أنه لاصاحب في بلاد
الغربة ولا
مجيب
العرب .. هنا
طمعهم شيئ
رهيب
الحسد المرسوم
بأعينهم شيئ
مريب
وطول ألسنتهم
على بعضهم
فيها ما
يعيب
سباقون للمصالح ..
وهذا بعد الفحص
والتنقيب
كانوا دوما عندنا ..
يأكلون اللحم
والزبيب
والآن جاء دور غيرنا
في النصب
والتلعيب
بالله ياقارئي أليس هذا
أمر صعيب ..؟!!
كنا بالنسبة لهم ...
كالدم الذي ينبض في
الوريد
والآن أصبح القلب ينزف
من أفعالهم
صديد
كنا بالنسبة لهم
ذوو الرأي
السديد
والعقل الراجح .. والخلق
ذي الطبع
الفريد
فنقول : ماأفضلهم !!
هل هناك صحب مثلهم .. ؟
ألا هل من مزيد ..؟
الأرض تهتز لأمثالهم ..
وكم تخبئ لهم من
وعيد
تراهم بصحبتهم .. ليس
هناك بينهم من
سعيد
وكل يوم
تسمع عنهم خبر
جديد
فتصاب بغيبوبة الفكر
الشريد
كلهم يأكلون لحوم
بعضهم
حتى أصبحت
رائحتهم
قديد
عبادون للقرش ..
فهو الصاحب عندهم
والحبيب
وكلهم له
عبيد
يتبعونه كشيطان
عتيد
كم من مرة مددنا لهم
يد العون
والرب على ذلك
شهيد
وما إن وصلوا لمبتغاهم
نكروا كالقط
المريد
ولكن مايعزينا
أننا لله كان
صنيعنا
ولا نريد لقائه جزاءا
أوشكرا
مزيد
ولكن مايؤلمني أنني
في بلاد الغرب
لم أصادف
من يطبق تعاليم ديننا
وما أتى به نبينا
والقرآن
المجيد
لم ألتق إلا بمن شوهوا
على هواهم
تعاليم ديننا
الرشيد
بينما الغرب يطبقونه
بكل حذافيره
مع حزم
شديد
بالله ياقارئي أليس
في الأمر
مايعيب
أصلحنا الله .. وأصلح
نفوسنا المريضة
التي تأتي باسم الدين
كل يوم بأمر
جديد
****** بقلمي # فداء برادعي # ******