بقلم… حسين ملحم…. صَرِيْعُ الغَوَانِي عَلَى شَفَتيكِ تَثُوْرُ الأَمَانِي كَخَمرٍشَهِيٍّ حَبِيْسِ الدِّنَانِ إِلَيكِ الصّباحُ يَطِلُّ بِهَمسٍ يَطيرُ بِشوقٍ كَنُورِ الزّمَانِ فَضُمِّي وَلُمِّي شِفاهاً بِعِشْقً وَثُورِي رَبِيعاً كَورْدِ الجِنَانِ فَآهٍ وَإِيهٍ وَهَمْسٍ وَبوْحٍ غَدوْنا كَظِلٍّ قَُبيلَ الأَوَانِ غَفَوْنا وَكانَ الظَّلامُ يَمُجُّ بِضَوءِ النَّهارِ وَكُلّ المَكَانِ فَطِبْنا وَطابَ الِّلقاءُ طويﻻً كَأنَّ الدَّقائِقَ كانَتْ ثَوان وَعِنْدَ الصَّباحِ وَعِنْدَ الأَماسِي تَتُوْهُ الحُروفُ وَكلُّ المَعانِيِ صَحَوْتُ وَسِرْتُ بِقلِْبي اليَتِيمِ عَلِمْتُ بِأنِّي صَرِيعُ الغَوانِي
بستان الإبداع العربي
مجلة تهتم بالأدب العربي ورعاية المواهب »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
171,517