طال البعاد أحبتى وجفاني
قرب اللقاء ولهفةِ الولهانِ
ما كل هذا الهجر والحرمانِ
هل بعدى أضناكم كما أضنانى ؟
لِمَ لا و نار الشوق نارى ولوعتى
فالمنع والصدِ يستويانِ ؟
لِمَ لا وقد رسم الجمال قصيدتى
وسمى إلى أركانها أحساسى ؟
لِمَ لا وقد عزفتُ الحان الهوى
من نبع قلبى فتألقتْ الحانى ؟
لِمَ لا وهذى عواطفى متوهجة
كتوهج الأزهار فى البستانِ ؟
لِمَ لا وكُلى ينادى بعضهُ
أيا قلبى وعالمى ومرادى
لِمَ لا ولم تسلاكِ روحى مرةٌ
وحفظت عهداً كُتِبَ بخط بنانى
إن كان أدمانى البعد و النوى
فلقد نذرت دمى لهم قربانى
ولَرُبَّ يوم عاد الوصل بيننا
فأصونها لتكف عن الهجرانِ
ولسوف أسعد فى لقائى بقلبها
ولسوف تسعد من عطوفِ حانى
شعر
عادل زلوم
نشرت فى 20 سبتمبر 2016
بواسطة jousryeleow
بستان الإبداع العربي
مجلة تهتم بالأدب العربي ورعاية المواهب »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
171,665