عُمَرُ الْعُلا أنْتَ الْعُلا كُبَّارا
بِكَ كُلُّ طاغِيَةٍ هوى وانْهارا
ــــــــــــــ
ومَنِ اقْتَدى بِصِفاتِهِ فَقَدِ اهْتدى
نَجْمٌ عَلا لِعَدالَةٍ مِعْيارا
ــــــــــــــ
بَحْرُ الْمَعارِفِ لِلنُّهى هَوَ نَبْعُها
كالْغَيْثِ يَهْطُلُ فِكْرُهُ مِدْرارا
ـــــــــــــــ
كالْأمِّ عَطْفاً والْعِيالُ أبٌ لَهُمْ
وَدُموعُ رَأفَتِهِ جَرَتْ أنْهارا
ــــــــــــــ
وَجُنودُهُ في الْأرضِ كانوا رَحْمَةً
وَسُيوفُهُ كَمْ قَتَّلتْ فُجَّارا
ــــــــــــــ
وَغَدا بِهِ إسْلامُنا في عِزَّةٍ
لِعَدالَةٍ نورٌ هَدى الْأمْصارا
ــــــــــــــــ
وَكَرامَةُ الْإنْسانِ أعْلَى قَدْرَها
وَاللهُ أوْجَدَنا لَهُ أحْرارا
ـــــــــــــــ
عَرَبٌ لَهُ وأعاجِمٌ قَدْ أسْلَموا
لِلدِّينِ صاروا الْأهْلَ والْأنْصارا
ـــــــــــــــ
عُمَرُ الْعُلا هذا فَهَلْ مِنْ مُقْتَدي
فالصَّحْبُ كانوا لِلدُّنا أقْمارا
ـــــــــــــــ
وَتَشَبَّهوا بِصَحابَةٍ ذُخْرُ النَّبي
بِدِمائهمْ قَدْ حَرَّروا الْأقْطارا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي/حسن علي محمود الكوفحي ..الأردن/اربد17/9/2017
نشرت فى 18 سبتمبر 2016
بواسطة jousryeleow
بستان الإبداع العربي
مجلة تهتم بالأدب العربي ورعاية المواهب »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
171,612