لماذا التشاؤمُ ... يا حلـوتي
وأنت الفراشـة .. في جنتي
ووجه الوداعة في عصرنا
ورمز الطهارةِ في نظرتي
فأنتِ الربيعُ بمعنى الحـياة
وطيراً يغـردُ في روضتي
****
لماذا التشاؤمُ ... يا نســمةً
تغـذي المحبةَ في مهجـتي
وتعطي الغذاء لكل الشموع
لتمحو النواقص من فرحتي
تزيل الشموعُ بكل ارتياحٍ
ظلاماً تجــذّر... في بنيتي
****
فخلِّ التفاؤل .. نهج الحياةِ
جمال الحياةِ صدى بسمتي
إذا ما خرجتِ بفصل الربيع
جمال الزهورِ صدى نظرتي
وسحــر الطبيـعةِ في يومها
كنسمة عطـرٍ على وجنـتي
سماؤكِ صافِ كوجه الصباح
وقلـبٌ نقيٌ ..... ككوفيـتي
****
لماذا التشاؤمُ .... يا وردةً
تفوقُ جمالاً على صحبتي
فأنتِ الجواهرُ في سحرها
خليةَ شهدٍ ...... بأرضيتي
ومثل اليمامة ... في عشها
تسيرُ ببطءٍ .. على جبهتي
وشبهة الأميرةِ في قصرها
تديرُ شؤوني ..... بمملكتي
****
لماذا التشاؤمُ ....... يا درّةً
ستأخذُ مني ....... فعاليتي
ودوْر الفصاحةِ في نهجها
كدوْر القصائد في جعبتي
وتنهلُ من نفحات العـلوم
لتعلوَ شأناً .. على رتبتي
فكوني كما ينبغي أن تكون
فتاةً تترجم ...... نفسيتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر المتقارب