فارقته لكن قلبى

      لم يزل

يهوى الرجوع

 

و العقل يهذى قائلا:

يا قلب احذر

     موجه

كى لا تغرقك الدموع

 

جاردى

 

فارقتنى

لكن قلبى للأزل

لم ينثنى

عن حب كان الاول

اوجعتنى

ياكنه اسرار الولى

فلترجعى

اهواك امسى وغدى

 

طارق

---

قلبى المدلل خاننى

يقول لى هيا ارجعى

للصب كم هو مبتلى

هو الحبيب الاول

 

جاردى

--

قلبى الذى

فارقته

قد صار

يهذى باسمك

ينطق ينادى

هاهنا

ارجع حبيبي

المفتدى

هات الدلال 

والجمال

لنرتروى

يامن تفردت

وحدك

فى الهوى

فما لغير او عدا

او من سوى

انت الوحيد الاوحد

انت الاكيد

انت لقلبى ذا الروى

 

طارق

--

القلب انت نبضه

انت الدوا انت الروا

و البوح انت ملهمه

جماله و مداده

انت الحبيب المرتجى

هات المدام ننادمه

بالشوق نملأ كاسه

و بالحنايا نسكبه

 

جاردى

------

 

قلبك تهادى بالمنى

قال و نادى يافتى

 

إرجع تعالى عندنا

فى سجن احكام الهوى

 

الحكم قد كان سنه

و القلب احكم قبضة

 

صارت من الالف سنة

فى سجن الغرام و الهنا

 

طارق

--

حكم كان من سنة

لكنه الأن.... هنا

 

قلب ملئ بالمنى

العقل صار مغرما

 

أنت المرام يا فتى

من ألف عام ضمنا

 

جاردى

---

من دون إبرام ولا

نقض ولا حتى ثنا

 

قد صار حبك للغرام 

مضرب ... للأمثلة

 

والعشق كان منك

بالمبتدأ يا جانية

 

وكلت أمرى للقضاء

جاروا عليا فى ثانية

 

وكلت امرى للاله

أهدانى صبرا لحاليا

 

إقضى بحالى يا فتاتى

وإسقنى كاسا زلالا صافية

 

و تعطفى بحال ....صب

و بكل وجد فلن تكونى عاتية

 

طارق

--

صب هنا بالحب هالك

و العشق منه قد بدا

 

الحكم من طبع القلوب

و القلب فيه..... ذائبا

 

أهديتك الشوق بلا

نقضا يا حبا عاتيا

 

ولحالك قلبى يذوب

ويصب فيك مجددا

 

اسقيك كأسا صافيا

عذب مذاقه شافيا

 

يسكنك فيا مؤبدا

لطقوس حبى مؤديا

 

ما كنت يوما جانية

أنت ملكت زماميا

 

أعلنت شوقا عاتيا

فاصبتنى يا شاكيا

 

جاردى

-'

ولحالك قلبى يذوب

ويصب فيك مجددا

 

يا نهر ينبوع الخلود

اروى عطشنا و الظما

 

قد بتنا ننظر فى الوعود

طالت امانينا هنا

 

و العمر صار بلحظة

ولى و منتظر الردى

 

طارق

--

العمر ما زال لنا

نقضيه بالحب هنا

 

ان الامانى المعلنة

طالت لكنها ممكنة

 

ان العيون المغرمة

تخشاها عين مجرمة

 

يا نور عينى و اللما

اما كفاك مظلمة

 

جاردى

--

تهنا و تاهت روحنا

طفنا بكل الامكنة

 

حار الاطبة فى الدوا

و تشاوروا... لامرنا

 

قال الحكيم ابو الهوى

فلترتقوا الى السما

 

اقمار تنشر سرها

على القلوب العاشقة

 

انتم ارق من البشر

انتم اشف من الملك

 

انتم قناديل الضيا

للعتم تبدو كاشفة

 

كونا كما قال الهوى

رمز الطهارة و الشفا

 

طارق

 

أيا حكيم أبا الهوى

تهنا بافلاك الجوى

 

نامت عيون مسهدة

و القلب صابه النوى

 

طفنا معا بالامكنة

قمرا و نجما عاليا

 

قالوا قلوبا عاشقة

و الأصل أنا متيما

 

لا زلنا بالعهد كما

كنا فى اول حبنا

 

طهر البراءة حدنا

الشوق ملؤ كياننا

 

جاردى

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 43 مشاهدة
نشرت فى 14 يناير 2018 بواسطة jehadnawar

عدد زيارات الموقع

2,918