جاثيا
إن كنتَ أنتَ للجمالِ قصيدةِ
فأنا شُطور الشعر و الإلـهَـامْ
من كلٍ ناصيةٍ يُطل بهَـائُــها
و على لسان الطير بَوح غرامْ
أنسيَت كم بالود جئت جاثيا؟!
ترجو رضائى و كم رَميت سلامْ
ما كنت يوما كالزليخة عاشقة
ما أنت يوسُفُ؟ و لا نزارُ الشامْ
فعد لدار قد تَـركـّْت أهـلَــــــها
عند المغيب فالقرب منك حرامْ
اذهب لبحر الشوق خُذه موطنا
و املأ كئوسَ الهجر بالأحـــلامْ
جاردى انا
بقلمى. جهاد نوار
28يولية2020