متابعه / طارق ناجى
حرصت القيادة العامةالمصريه للقوات المسلحة للاستفادة الكبيرة من التطوبر التكنولوجى لتحديث منظومة العمل بإدارة التجنيد والتعبئة ومناطقها التابعةلها على مستوى القطاعات بالجمهوريه بهدف تقديم أرقى مستوى خدمه من الخدمات التجنيدية للتيسير على المواطنين، صدق الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، على افتتاح المركز الإلكترونى بإدارة التجنيد والتعبئة لبدء تفعيل تقديم الخدمات التجنيدية عبر موقع الإدارة على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت).
بدأت مراسم الافتتاح بكلمة ألقاها مدير إدارة التجنيد والتعبئة أكد خلالها اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة لتقديم الخدمات التجنيدية بكافة الطرق التى تضمن التيسير على الشباب المقبلين على التجنيد، مشيرا إلى أهمية المركز الإلكترونى لمواكبة التطور التكنولوجى المتلاحق، مؤكدا أن إدارة التجنيد والتعبئة لا تدخر جهدا من أجل تقديم مستوى الخدمات اللائقة بالشباب المصرى.
أعقبها افتتاح المركز الإلكترونى الذى يتضمن عددا من المكاتب والقاعات ومكتب للمراجعة والتصديق على البيانات، بالإضافة إلى غرفة التحكم الرئيسية بالمركز، واستمع الحضور إلى شرح مفصل داخل المركز تضمن الأسلوب العلمى الراقى الذى يدار به المركز.
وتعد هذه الخدمة طفرة كبيرة وغير مسبوقة فى منظومة العمل للتيسير على المواطنين فى الحصول على الخدمات التجنيدية الفورية داخل أو خارج مصر من خلال منظومة مؤمنة عن طريق الموقع الإلكترونى لإدارة التجنيد والتعبئة وعنوانه كالتالى: (http:tagned.mod.gov.eg).
وتتضمن المنظومة الإلكترونية عددا من الخدمات التجنيدية التي تقدم للمواطنين، أبرزها تصاريح السفر - شهادات الإعفاء المؤقت والنهائى (بدل فاقد إصدار تالى) - شهادات الاستثناء النهائى (بدل فاقد إصدار تالى) - شهادات الإعفاء النهائى من أداء الخدمة لعدم اللياقة الطبية (بدل فاقد إصدار تالى) - شهادة تحت الطلب لمدة ثلاث سنوات - شهادة لم يصبه الدور وغير مطلوب للتجنيد نهائيا - نموذج المتخلفين عن التجنيد (بدل فاقد إصدار تالى) - نموذجخطاب صغار السن.
يأتى ذلك فى إطار خطة مصر الإستراتيجية للتنمية المستدامة (2030) ومواكبة التطورات التكنولوجية والتحول إلى مجتمع رقمى وتطويعه لخدمة المواطنين.
حضر الافتتاح السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، وعدد من قادة القوات المسلحة ونخبة من الإعلاميين وعدد من طلبة الجامعات المصرية.