بقلم: غادة فاروق
خائفة أنا ...
أشعر وكأن مجهولاً ينتظرنى.
تحاصرنى هواجس تجعلنى أضل طريقى.
أشعر بها وكأنها حقيقة تحدث وأعيش آلامها.
خائفة أنا ...
ليتك ماضى .. حينها سأشعر أنى بخير.
ولكنك حاضر يحاصرنى بمجهولاً لا أعلمه.
مجهولاً سيدمرنى .. مجهولاً من الآلم سيقتلنى.
خائفة أنا ....
ليتك ما اقتحمت حياتى ... ليتك تركتنى لحياتى.
ليتك بقيت فى مكانك ... وأنا فى مكانى.
ليت الأيام تعود كما كانت ... ليبقى كل شئٌ كما هو
خائفة أنا .... وسأظل خائفة من مجهولٍ ينتظرنى.