بقلم :طه مؤيد خضر
وعدَ وعدْ كل ما وعد ..
جهزَ وجهزْ على الصعبَ ولفنائهُ توعد..
يسرَ ويسْر وتيسر أمرهُ وسر..
لَقْى ولُقْى المحبوب يسرِ عنهُ وبعد ..
يا أهل الهوى أما وما رأيتُما محبوبي..
فأجابوا وجابوا الأتجاهات وجابوا وبالأشارة أشاروا:
خطى وخطّى من هنا وفي خطاهُ حملَ كُل الخطايا والخطا...
أأجري أم لا أجري ؟! فلا أعرف أين جريَ؟!
سأجري وأجري على الله من حيث جريْ..
جريت تابعاً أهواء قلبي من أينَ يجري حبهُ فيَ ومجري ..
ليس هو بالعربي فأنادي فيفهمني ولا بالروسي ولا بالمجري..
أنادي يا منادي أنا الذي ينادي..
أتسمعني فيرجع لي صداي (يا منادي أنا الذي ينادي) ..
يا عشاق الهوا أخبروه وخبروه
وخَبِرُ هُ الذي سرق ذاتي ولم يعد لي ذاتُ ذاتِ..
سعى فؤادي ومن قبلهُ ودادي..
فكنتُ أنا الذي يتودد فيرجعَ ليَ ودادي..
لقد كان ليَ ولياً ولي وليليلي أولوياً..
عتُب في ليلة على بابي ..
وعلى بالي لا يزالُ واقفاً عندَ بابِ..
فيْ كُل ليلة أستجمع خيالهُ عند عتبتي فأكلمه.. وكليمي لا ينطقُ ليسَ ككليمَ الله كلمهُ الله وكلمهُ.