(تتوقُ لوجهِك المقلُ)
تتوقُ لوجهك المقلُ
وقلبي خائف وجِلُ
تهيم الروح للُقيا
وتخشى ان دنا الاجلُ
ويُذهل لبي اللهفان
يأس ٌ حاطهُ املُ
غيابٌ ليلهُ ارِقٌ
وطول ٌ سامهُ مللُ
فهذا الظلمُ منتشياً
طروباً ملؤهُ خبلُ
فذو حقٍ بلا نطقٍ
يداري صمته ُ خجلُ
عييًٌ عن ظلامتهِ
لسان ٌ ابكمٌ خطلُ
وانت الغوث يا مهدي
امام ٌ عادل ٌ بطلُ
تجير الناس من جهل
ومن جبٍ به نزلوا
تعيدُ الحقَ منتظماً
كعقدٍ نظمهُ الحللُ
وتورقُ زهرةُ الدنيا
ثمارا طعمه العسلُ
يجفُ الدمعُ من مَوَقٍ
بهاءاً تكتسي السبلُ
واطيارُ السما فرحاً
يمازج هزجها زجلُ
تجدد سنة الهادي
وما جاءت به الرسلُ
لك القران منتهلٌ
بما انتظمت به الجملُ
فلا لونٌ ولا عرقٌ
يضاهي فضله الرجل
هي التقوى تفاضلهم
وميزانٌ له العملُ
أآل الفضل والنبل
انا في حبكم ثملُ
واعشق رسم داركمُ
اليكم سرتُ مرتحلُ
فسامرا وبغدادُ
وفي طوسٍ لكم طللُ
وفي نجدٍ وباخمرى
وكوفان لمن رحلوا
فليت القطرَ لي مددٌ
واكثر مدحكم غزلُ
سألت الله مبتهلا
غياثاً فعله عجلُ
بقلم:★ رائد الخزاعي★