اعتقلو اماني وزوجها اللي لسى متجوزين من ١٠ ايام !
كانو لسه راجعين من اسبوع العسل ،اقتحمو بيتهم وخطفوهم واخفوهم قسريا ، مكفهمش ال سنتين اللي كان معتقل فيهم واتخطبو واتكتب كتابهم جوه !
اخدوه ومعاه ٨ من عيلته ومنهم طفله عندها ٧ سنين ، محدش يعرف عنهم حاجه !
الداخليه تختطف أسرة بأكملها بالسيوف شرق الإسكندرية مكونه من 10 افراد " 4 رجال وطفله و 5سيدات " وهم كلا من الطبيب " اسامه سعد الطويل " وزوجته ووالدته البالغه من العمر السبعين وأولاده محمد و عمر و ندي البالغه من العمر (7 سنين) وزوجة ابنه العروس التي لم يمر على زواجها 10 ايام واختيه من منزلهم بمنطقة السيوف شرق الإسكندرية - دائرة المنتزة و قامت باصطحابهم الي جهه غير معلومه حتي الان ..
من آخر جواب للمعتقل أحمد الخطيب : أخبروا أمي على وجه الخصوص أن السجن وإن أبلى جسدي فإن وجهها المحفور في قلبي وذاكرتي لن يبلى ولا يفنى. أوصلوا السلام إلى من أحب، فقد سلبوا عيني رفاهية رؤيتهم.
ربما تكون تلك كلماتي الأخيرة، يخبرني كل شيء حولي أنني سأموت في كل لحظة، وحيدًا منسيًا.
ادعوا لأجلي، وادعوا لكم. لا أحد يسلم هنا حتى وإن جلس في بيته لا يفعل أي شيء.
انشرو عنه !
رساله المعتقل ابراهيم شلقامي بعد ما اتحكم عليه بالاعدام:
بهذه الهيئه اتت امى وقد بلغها الكبر واصابها الوهن اتت رغم السرطان الذى انهكها لرؤيتى بالمحكمة
لاتعلم لى خطيئه ولا تعلم لما حرمت رؤياي ولما جعلونى بعيدا عنها فى احلك ايام مرضها كانت تعد السنوات الباقيات لتشهد حفل تخرجى من كليه الطب جاء بها ابى على الكرسى عندما بكت وطلبت رؤيتى رغم نصح الاطباء لها بملازمه الفراش
ابى من كتب لى على ورقه بالكاد قراتها بين اسلاك قفص الاتهام "سامحنى يا ابراهيم"
لا ادرى لماذا كتبت ذلك ولكن العالم لم يحبنا..ماتت امى فلم استطع وداعها وحكم علي بالاعدام فى تهم
لا اعلم عنها اى شئ ..سامحنى يا ابى فالايام الباقيات قليل اتمنى رؤيتك قبل ان ارحل
بعد أحداث المنصة ، اتصاب خالد عز الدين و الدكاترة في المستشفى الميداني بلغوا زوجته الدكتورة حنان انه اكيد هيروح مستشفى قريبة يتعالج ،بالفعل راح المستشفى بس اتخطف منها !
و من ٢٠١٣ و مراته بتدور عليه في المستشفيات و أقسام الشرطة و السجون وكل اللي بيخرج بيأكدلها انه حي ف سجن العزولي....
و في ٢٠١٧ و في زيارة لأحد السجون و هي بتسأل عن جوزها ، قوات الأمن قبضت عليها و اتهمتها بالانضمام لجماعة ارهابية و من ساعتها و هي في الحبس ،جلسة تجديد حنان كمان كام يوم ،اتكلموا عنها يمكن تخرج ، اتكلموا عنها يمكن كلامكم يفرق ....
ياليتني مكان أمي في السجن وهي معززه مكرمه في بيتها ..
ده اول كلمات طارق ابن المعتقله ساميه شنن وهو عالاسفلت بعد ٣ سنين ونص اعتقال ....
المعتقله ساميه شنن كان محكوم عليها بالاعدام و ف النقض نزل لمؤبد
اخر زياره لدكتوره بسمه رفعت سلمي بنتها قعدت جنبها وطلعت ورقه وقلم ورسمت نفسها ومامتها وبابها ، فسألتها ايه ده يا سلمى ؟!
فسلمى ردت : برسمنا واحنا مع بعض عشان مش بنعرف نعقد مع بعض ..
سلمي طفله عندها 6سنين اتحرمت من بابها ومامتها ، باباها اتحكم عليه بالاعدام ، مامتها اتحكم عليها ب ١٥ سنه ،وهم اتحكم عليه بالوحدة والاشتياق !
انشرو عنهم ! مركز الواسطي بيضم اكثر من ٥٠ معتقل ، أصيب اغلبهم ب أمراض جلديه و مرض الجدرى ....
" مقبره الأحياء ب بنى سويف ، من شده الحر فيها بيستغيث المعتقلين "
و قد تم منع دخول الدواء لهم و التعنت معهم و منعهم من العرض على طبيب ، كما ان الزنازين غير معرضه للتهويه باى شكل او لاشعة الشمس و لا تكفى لوقايتهم من الأمراض الجلديه باى شكل .....
معتقل وقف قدام القاضي بيتحايل عليه بيقوله انا عايز اخرج انا معتقل من ٣ اعدادي وخلصت ثانويه عامه في السجن !
فالقاضي الجبله يرد يقوله : ان شاء الله هتاخد الشهادة الجامعيه على ايدي !
ياسيادة القاضي ضامن تعيش مش لحظة لا ثانيه او اقل حتى من الثانيه ، ان الله ليمهل الظالم حتى اذا اخذه لم يفلته ، فاللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر !
محتاجين نشر كتير عنهم !
دول ٦ شباب اتقبض عليهم من حديقه الازهر لما واحد بلغ عنهم وقال ضد اتفاقيه تيران وصنافير فهجمو عليهم واعتقلوهم واخدو ١٥ يوم !
_ احمد نصر خرج اخلاء سبيل مع التعهد برعايته صحياً لان القسم مكانش عايز يتحمل مسؤليته ، احمد التحاليل اثبتت إصابته بفقر الدم و النهارده هيعمل بذل نخاع و بكره هيعمل مسح ذري ..
_ مها و إيناس و نانسي و ساره بقالهم يومين تعبانين و بيرجعوا و مسموحلهم يعملو تحاليل و فيه قرار بكده و القسم متعنت خروجهم لعمل التحاليل الله اعلم اصيبوا بإيه هما كمان جوه ! ..
- محمد محفوظ بعد ما كان محجوز ف حجز فوق آدمي امبارح قرروا لسبب مش مفهوم انهم ينزلوه تحت مع الجنائيين والزيارات اقل من وقتها المعتاد ..
كلهم عائل اسرهم و فيهم اللي عائل بناتها الاثنين ملهومش غيرها " نانسي " واللي عائل والدها القعيد الفراش ووالدتها المُسنه " ايناس" واللي فيهم عائل والدته المُصابه بالكانسر " محمد محفوظ" واللي لسه بيتعالج منعرفش مصيره ايه " احمد " واللي مريضة ربو و ضيق تنفس و بتحتاج لجلسات اكسچين " مها "
اتكلموا عنهم كلامكم ضمانه لخروجهم و تحسين ظروفهم ع الأقل ف التعامل ،اعتبروهم أخواتكم و أصحابكم ،كونوا صوتهم المحبوس خلف الزنازين و امنحوهم بكلامكم حق الحياة وخروجهم للنور ..
وذهب أحمد إلى ربه يشكو ظُلم الظالمين !
كأنّ لم يكفهم تصفيته وقتله بهذه الطريقه الوحشيه ومنع تسليم جثمانه لأهله لاكثر من اسبوع ، وعندما تم تسليمه حاصرو قريته وحاصروا الجنازة ومنعوا الصلاة عليه في المساجد وأغلقوها ، وعندما صادفو مرور العربه التي تحمل جثمان الشهيد منعوها من الوصول للمسجد واقتادوها الى المدافن مباشره ، فوقف الشباب وتمت الصلاة عليه ف الشوارع !
هذا هو الشهيد أحمد عبد الفتاح من ال٨ اللي الداخليه اعلنت تصفيتهم من أسبوعين ، غرهم حلمك فانتقم منهم يا الله ....
اهل محمد طالبين منكم تنشرو عنه وتدعوله ! أهل محمد بيشوفوه فقط في عربية الترحيلات في محكمة التجمع الخامس وطبعا بيبقى من بعيد جدا .. بيروحوا بس يشاوروله من بعيد ويمشوا تاني وهما مكسورين ! آخر جواب وصل من محمد عن طريق المحامين بيقول فيه إنه مريض جدا ومعدش بيقدر ينام من الألم وطالب من أهله لستة كبيرة بالأدوية . محمد اعتقل من مويك ، لما الأمن داهم المكان وقبض على شباب كانوا موجودين في نفس المنطقة وقبض على محمد معاهم من وسط اجتماعه لأنه سبق اعتقاله من قبل 3 مرات !
محمد عبد الله معتقل بسجن العقرب شديد الحراسة .. وممنوع عنه الزيارة من شهر مارس !
احمد مختفي قسريا بقاله ٢٧ يوم ، تم اعتقاله من بيته يوم ٥-٧-٢٠١٧ ،ولم يعرض على اي نيابة نهائيا حتى الان ، واهله خايفين جدا في ظل التصفيات ....
احمد صبرى عبدالعاطى ،20 سنه طالب كلية تجارة القاهره ....
انشرو عنهم مفيش حاجه اسمها كده كده هيصفوهم ، هنفضل نتكلم عن المختفيين قسرياً، علشان ممكن كلامنا دا يحافظ علي حياتهم ....
وذهب مُحمد إلى ربه يشكو ظلم الظالمين بعد ان تم دفنه ليلا!
الشهيد محمد راضي اللي الداخليه اعلنت تصفيته من اسبوعين والده لما ذهب للتعرف عليه في المشرحه وجده كأنه نائم ووجه كالقمر ليلة البدر رافعا السبابة بالتوحيد ، فقالت حينها أمه : ( سبحان الله اﻻبتسامة لم تفارق وجهه في الدنيا وعند استشهاده فقد كان وجه نور ورائحة المسك تفوح من جسده الطاهر ) ...
فقد جائتني ثلاثه بشريات ( اﻻولي : اثبتي يا أماه فأننا على الحق ، والثانية : انا حي لم امت ، والثالثة : انا ذهبت إلى مكان أحسن من هذا ﻷنني نجحت في اﻻمتحان وبلغ أمي أني نجحت والحمد الله )
ثم اتبعت قائله سبحان الله خرج من اعتكاف رمضان وكأن فى وجهه نور وجاء العيد وظل يسلم على من يعرف ومن ﻻيعرف وكأنه يودع الناس جميعا ......
وفي نهايه الحديث ( حياتك مرت علينا مثل الحلم الجميل يامحمد لم تحملنى يوما شئ من همومك أو أعبائك بل أنت من حمل همنا وأعبائنا ، فقد كنت تقول لي ان شاء الله سأعيش في مكان أفضل من هذا بكثير وانا ﻻ أقول لك وداعا يامحمد ولكن أقول لك حبيبي غدا اللقاء ان شاء الله )
الا لعنه الله على الظالمين ....
في سجن العقرب المعتقلين اللي جايين من جلسات المحكمة أو النيابة بيتم تقيد السجين بالقوة الجبرية ووضعه علي السير اللي مخصص فقط لتفتيش الشنط وتعرضه للاشعة المباشرة من الجهاز !
بيقولولهم اللي هيرفض المبادرة ( السيسي ) سيخرج من السجن علي المقبرة متوفيا بمرض السرطان في إشارة مباشرة الي أضرار الجهاز علي صحة الإنسان .....
المعتقلين عاملين اضراب وحالتهم بتسوء " نبيل عبد المنعم" الشحات وهو مصاب بالقلب وحالته مزرية بسبب الإضراب وكذلك "طارق السيد " ومصاب بضيق في صمامات القلب محمد عبد التواب " ومصاب بالكبد الوبائي وحالته خطيرة بسبب الإضراب ، يضاف لذلك " وليد رفعت " وهو محكوم في وعنده أمراض القلب والسكر والربو وقد امتنع عن الأنسولين احتجاجا علي سوء المعاملة وحالته خطيرة !
السبب انهم عايزينهم يمضو على مبادرة السيسي وهم رافضين !
لا حول ولا قوة الا بالله
وذهب عُمر إلى الله يشكو ظلم الظالمين ))
و امه ف الجنازة بتقول "ها انا ثابته كما اوصيتني يا عُمر"
ف والله انت الحي و نحن الميتون ...
ووالدك يقول ما أروع زفافك يا عمر والله إنك لمن المقبولين ....
رحمك الله ، ولعنهم الله يا عُِمر ....
خطفو العريس من عروسته بعد اعتقال سنتين !
نغم اتخطبت لابراهيم و كتبت كتابها في السجن وكانت منتظرة عريسها يخرج بعد ما يخلص السنتين المحكوم بيهم
إبراهيم خلص مدته وفضلت تجهز في الشقه وتزوق فيها وتفكر هتفرحه بإيه ويعوضو كل الالام ازاي بس خطفوه واخفوه قسريا ومخرجش والقسم بيقولهم خرج !
اللحظه اللي المعتقله بسمة رفعت ماسكه فيها المايك دي كانت بتقول للقاضي انها اتعذبت و اتهددت بالإغتصاب علشان تعترف انها اشتركت في قتل النائب العام ، ومع ذلك اتحكم عليها ب ١٥ سنه وزوجها بالاعدام ! واللي حصل ان د. بسمة رفعت زوجها العقيد المتقاعد من الجيش مهندس ياسر ابراهيم عرفات تم اعتقاله واخفاءه قسريا ... زيها زي اي زوجها لما اختفى راحت تعمل له تليغراف للنائب العام اتقبض عليها واختفت قسرياً لاسبوعين ظهروا بعدها وعليها وعلى زوجها اثار تعذيب واتلفقلهم تهمه قتل النائب العام ! عندهم طفلين سلمى ٦ سنين ويوسف كان طفل رضيع وبقى عنده سنتين لدرجه بتقول انه مان بيبصله وكأنه بيلومها انها تركته ومش راضي يروحلها لانه مش عارفها !
علي الورق كاتبين انه تم اخلاء سبيله ، بس في الواقع انهم خطفوه واخفوه قسريا بقاله ٦ أيام ...
د.محمد مندوه خلص مدة حكمه اللي هي سنتين من يوم التلات ومن يومها محدش يعرف عنه حاجه ....
انشرو عنهم ، متكسلوش ، لعل يكون سبب ف انقاذ حياه ،او اسعاد اسرة منتظرة فرحه ، زوجه واطفال تحملو الام ومتاعب الزيارات على أمل انه خلاص هيخرج وكل الاوجاع هتنتهي بس هم قررو انهم يعيدو كل اللي حصل من الاول من الاخفاء والتعذيب !
اللهم ضيق عليهم قبورهم وآخرتهم كما ضيقو علينا دنيانا !
واخر حكاية:
ولن نتوقف عن الدعاء