كتب. حمدى احمد
جمله بسيط قالتها فتاه بتلقائيه شدت انتباهى وسرحت مع الكلمه لما لها تاثير وهى تتقال من فتاه فى مقتبل العمر انها مريم الفتاه التى تحدت ظروفها الصعبه وحصلت على مجموع عالى لم يحصل عليه من ياخذون دروس خصوصيه وينامون تحت التكييف
فتاه الثانويه العامه اعطت درس لجميع المصريين لحب الاهل وحب الوطن
ليتنا كلنا نحب اهلنا ووطننا مثل مريم حالنا سيتغير
مريم الفتاه التى تحدت ظروف معيشتها والحاصله على مجموع٩٩ ٪ فى الثانويه العامه لن نتكلم على ظروفها التى تحدت بها عالمها كون والدها حارس عقار ويعيشون فى غرفه واحده هى واربعه اخوات ووالدها ووالدتها ولكن علامه الرضا ظاهره عليها وهى تقول انا لست لدى ظروف انا احسن من غيرى بكثير
انتباه لهذه الجمله كثير امنا نجهل معناها
اجعل من ظروفك سلم تصعد الى قمه المجد
الرضا بالمكتوب صنعت المعجزات
الحمدالله تصنع ايضا المعجزات فهى حمدت الله على حالها ولم تنظر الى من يملكون السيارات او الشقق الفاخره فعطاها الله اكثر مما تتوقع
ياليتنا نتعلم من مريم حب الوطن حينما قالت نفسى اعمل حاجه للبلد انها ليست جمله رددتها فى برنامج تليفزيونى ولا كلام انشا ولكن مريم اكدت عليها حينما قالت البلد علمتنى فى مدرسه مجانى
وهتعلم فيها فى جامعه مجانى من حقها عليه انى اعمل ليها
حب الوطن فى كلامات رقيقه وبسيطه درس لكل اقرانها الذين يجلسون على شبكات التواصل الاجتماعى يسبون وويلعنون البلد بدون درايه ولا علم
حلم الشباب الهجره خارج البلد ومن سيعمل للبلد
فتاه تعلمنا درس حب الوطن وحب الاهل رددت كثيرا ابى وامى وقبلها كانت تقول الحمدالله
الايمان بالله والرضا بالمكتوب وحب الاهل تصنع المعجزات وبها حصلت مريم على الركز الاول فى الثانويه العامه
يا ليتنا نتعلم من مريم فتاه تحدت ظروفها وحصلت على المركز الاول فى الثانويه العامه
مبروك للمريم حب الوطن لها