المذيعة نانسي ابراهيم وسيد فؤاد
رؤيةوتحقيق/اكرم الكرانى
فوجئت الإعلامية نانسى إبراهيم مذيعة قناة "نايل سينما" ومقدمة برنامجى "ألو سينما"، و"سكرين مع نانسى"بإذاعة برومو برنامجها "ألوه سينما" تتصدر فيه المشهد مذيعة أخرى من خارج القناة والتى تقوم بتقديم حلقة واحدة فقط شهرياً وإظهارها على إنها مذيعة البرنامج الأساسية وتم وضع نانسى فى البرومو على اعتبار أنها المذيعة الاحتياطية أو غير الأساسية وهى صورة لا تتناسب مع كونها المذيعة الأساسية للبرنامج. فور مشاهدة نانسى للبرومو المغلوط طلبت مقابلة الإعلامى أسامة بهنسى ــ نائب رئيس قطاع المتخصصة ــ لتطلب منه تعديل البرومو بما يتناسب مع وضعها كمذيعة أساسية للبرنامج وفقاً لأقدميتها والنجاح الذى حققته منذ أن انضمت لقناة "نايل سينما" إلا أنه رفض إجراء تعديل البرومو وأخبرها أن هذه هى وجهة نظر الإدارة بناء على مكالمة تلقاها من رئيس القناة السابق سيد فؤاد الذى مازال يدير القناة رغم عدم صدور قرار بتجديد تكليفه كرئيس للقناة. يذكر أن سيد فؤاد قام باستقدام هذا الثانية من "القناة الثقافية "رغم أن هذا مخالف للوائح المعمول بها بقطاع قنوات النيل المتخصصة والتى تمنع منعاً باتاً على أى مذيع الجمع بين قناتين داخل القطاع، وقد علمت "باباراتزى" من مصادرها بالقطاع أن مذيعة "الثقافية" تتقاضى سقفها المالى كاملاً من العمل داخل قناتها الأساسية رغم حداثة عهدها، وهو ما أثار حفيظة زملائها القدامى بالقناة الثقافية ، كما أثار استثناءها للعمل بقناتين أيضاً غضب واستياء مذيعى و مذيعات قطاع قنوات النيل المتخصصة و جعلهم يتساءلون عن أسباب استثناءها هى فقط دون غيرها. أكدت مصادر مطلعة داخل "المتخصصة" أن مذيعة "الثقافية" تلقى الدعم التام من منسق البرنامج بقناة "سينما" والذى يمنحها حلقات المناسبات والحلقات المميزة ويعيد عرض حلقاتها على حساب مذيعة البرنامج الأساسية نانسى إبراهيم التى تعرضت لأكثر من أزمة من قبل حيث سبق ذلك إلغاء برنامجها الأكثر نجاحا (العالمى) و الذى كان من إعدادها و تقديمها والتى كرمت عليه أكثر من مرة بالاضافة الى تقليص دورها فى تغطية المهرجانات الدولية وهو ما ظهر واضحا جليا فى واقعة مهرجان دبى العام الفائت عندما طلبت ادارة المهرجان نانسى اسما لتغطية المهرجان فى مخاطبة رسمية لمكتب رئيس الاتحاد السيدة صفاء حجازى وذلك لتميزها فى تغطية المهرجان فى دورته قبل السابقة فتعنتت ادارة القناة و منعتها من السفر وأرسلت اسم مذيعة أخرى والتى اعتذرت عن السفر فارسلت ادارة القناة اسم ثالث ، فسحبت ادارة مهرجان دبى السينمائى الدولى الدعوة من قناة نايل سينما للتخبط و سوء التنسيق و عدم التزامهم بالمدة الزمنية المخصصة للترشيح. الجدير بالذكر أن نانسى ابراهيم هى المذيعة المصرية الوحيدة التى تمكنت من إجراء لقاءات حصرية بنجوم العالم أمثال : أميتاب باتشان، روبرت دى نيرو،آل باتشينو، مونيكا بيلوتشى، كاترين دينييف، عرفان خان، بريانكا تشوبرا، مخرج الأوسكار دارين أرونوفسكى ... و آخرين. بالإضافة رصيدها الطويل فى العمل الاخبارى والثقافى و مقابلة عدد من رؤساء الوزارت و الوزراء و السفراء و كبار المثقفين ، و تكريمها مرارا لتميزها من جهات رسمية و غير رسمية.
من جهة اخري وستمرارا لحالة العبث و الشللية و سوء الإدارة بقطاع قنوات النيل المتخصصة و الرغبة المحمومة لتفريغ ماسبيرو من كفاءاته و طاقاته البشرية و محاربة الكوادر الناجحة ، تتعرض المذيعة نانسى ابراهيم مذيعة قناة نايل سينما و مقدمة البرنامجين الناجحين { الو سينما ، و سكرين مع نانسى} لحملة منظمة من المضايقات للحد من نجاحها و تقليص نجوميتها حيث علمت مصادرنا ان المذيعة فوجئت ببرومو على الشاشة خاص برنامجها (الو سينما) تتصدر فيه المشهد مذيعة أخرى من خارج القناة _تقدم حلقة فقط_ و إظهارها انها مذيعة البرنامج و تعمد إظهار نانسى بصورة هامشية و غير لائقة لا تتناسب وقيمتها او رصيدها الاعلامى او بارضية النجاح التى حققتها من خلال برامجها .
الجدير بالذكر أن رئيس القناة السابق المقال سيد فؤاد قام باستقدام هذا المذيعة تحديدا من القناة الثقافية رغم أن هذا مخالفة صريحة للوائح المعمول بها بقطاع قنوات النيل المتخصصة و التى تمنع منعا باتا على اى مذيع الجمع بين قناتين ، خاصة و اننا علمنا من مصادرنا بالقطاع ان المذيعة المذكورة تتقاضى سقفها المالى كاملا من العمل بالقناة الثقافية رغم حداثة عهدها ، و هو ما أثار حفيظة زملائها القدامى بالقناة الثقافية ، كما أثار استثناءها للعمل بقناتين ايضا غضب و استياء مذيعى و مذيعات قطاع قنوات النيل المتخصصة و جعلهم يتساءلون عن أسباب استثناءها هى فقط دون غيرها ؟!!! و قد أكدت مصادر مطلعة بالقناة ان المذيعة تلقى الدعم التام من منسق البرنامج بقناة نايل سينما و الذى يفضلها بحلقات المناسبات و الحلقات المميزة و يعيد عرض حلقاتها على حساب مذيعة البرنامج الأساسية كنوع من المجاملة لسيد فؤاد رئيس القناة السابق الذى اتى بها للقناة. و قد علمنا من مصادرنا بقيام المذيعة نانسى ابراهيم بمقابلة اسامه بهنسى ناءب رئيس القطاع تطلب فيه تعديل البرومو بما يتناسب مع وضعها كمذيعة للبرنامج وفقا لاقدميتها و النجاح الذى حققته فيه و لحقها بالظهور بشكل يليق امام جمهورها الا انه رفض إجراء تعديل و أخبرها ان هذة هى وجهة نظر الإدارة خاصة بعد تلقيه مكالمة من رئيس القناة السابق سيد فؤاد . الجدير بالذكر أن نانسى ابراهيم مذيعة مهنية مشهود لها بالكفاءة و التميز و حسن الخلق ، و كانت المذيعة المصرية الوحيدة التى تمكنت من إجراء لقاءات حصرية بنجوم العالم أمثال : اميتاب باتشان ، روبرت دى نيرو ، ال باتشينو ، مونيكا بيلوتشى ، كاترين دينييف ، عرفان خان ، بريانكا تشوبرا ، مخرج الاوسكار دارين ارونوفسكى ... و آخرين. بالاضافة رصيدها الطويل فى العمل الاخبارى و الثقافى و مقابلة عدد من رؤساء الوزارت و الوزراء و السفراء و كبار المثقفين ، و تكريمها مرارا لتميزها من جهات رسمية و غير رسمية ، و هذا ليست المرة الأولى التى تتعرض فيها نانسى لمضايقات حيث سبق ذلك إلغاء برنامجها الأكثر نجاحا ( العالمى ) و الذى كان من إعدادها و تقديمها و التى كرمت عليه اكثر من مرة و كتبت عنه الاقلام النقدية اروع الكلمات فكانت المكافأة ان الغى لها رئيس القناة نفسه البرنامج ، بالاضافة الى قيامه بتقليص دورها فى تغطية المهرجانات الدولية و هو ما ظهر واضحا جليا فى واقعة مهرجان دبى العام الفائت عندما طلبت ادارة المهرجان نانسى اسما لتغطية المهرجان فى مخاطبة رسمية لمكتب رئيس الاتحاد السيدة صفاء حجازى و ذلك لتميزها فى تغطية المهرجان فى دورته قبل السابقة فتعنتت ادارة القناة و منعتها من السفر و ارسلت اسم مذيعة أخرى و التى اعتذرت عن السفر فارسلت ادارة القناة اسم ثالث ، فسحبت ادارة مهرجان دبى السينمائى الدولى الدعوة من قناة نايل سينما للتخبط و سوء التنسيق و عدم التزامهم بالمدة الزمنية المخصصة للترشيح . و السؤال هنا : إلى متى ستستمر هذة المهازل التى تطال الشرفاء من أبناء ماسبيرو من المجدين و الأكفاء و الناجحين و المبدعين ؟ و هل الاجادة و الكفاءة و المهنية وحدها لا تكفى ؟ و هل سيستمر قطاع المتخصصة و غيره من قطاعات ماسبيرو يدار بالشللية و الوسايط و التربيطات و المجاملات ؟ و إلى متى ستتسيد هذا الأوضاع المؤسفة المشهد ؟