العمال وأللاعلام
كتب شريف السبع
عندما يصبح أصحاب الحق ليس لهم صوت ولا حد يسمع مناداتهم فلا قيمة للإعلام على الإطلاق
لقد أصبح الإعلام ملك لكل صاحب فكر وصاحب مصلحه حتى يتم القضاء على أصحاب الحق ودفن الحقيقة وتخلص منها حتى لا يكون لها دليل وتظهر الدنيا بمظهرها الوردي على أجسادهم ولا يجدون من يصل صوتهم ولا يسمع مناداتهم
أنهم العمال أصحاب الحق وأصحاب الحقيقة المؤلمة التي يتهرب منها المسئول خلف الكاميرات وصفحات الجرائد مدعى الاستقرار والأمان للعمال لقد فصل ألآلاف العمال ولم يتحدث عنهم احد وسجن العمال ولم يتحدث عنهم احد والكثير والكثير من قضايا العمال لا يعرفها احد وذلك لان الإعلام مملوك لأصحاب النفوذ والسلطان بل أصبحا الإعلام موسيس حتى لا يظهر الحقيقة بل يعمل من اجل تزيفها وتغير كل شي فيها
شرد الكثير من عمال سيراميكا كليوباترا ولم يتحدث عنهم احد ولا يعرف عنهم احد بل يظهر على الشاشات من يقول أنهم إخوان وارها بين وغير ذلك هل من تحدث عنهم قابلهم أم تلقى أوامر بذلك ؟
ولم يحدو من يتحدث عنهم على الإطلاق إلا أصحاب لقلوب لرحيمة بالعمال ويعرفون الحقيقة هؤلاء قليلين جدا
وكان هناك من أصحاب المصالح أيضا
وكذلك الحال كان مع عمال هيئة النقل العام بالقاهرة تحدث عنهم الكثير من المواقع الكبيرة وصحف أنهم ارهابين وينضمون إلى جماعه محظورة كيف يكون نقل الحقيقة باللسان المسئول وليس صاحب القضية
وهكذا كان حال عمال الترسانة البحرية أنهم هم المدانين
ولكن سرعان ما تحول الأمر وظهر التعتيم الاعلامى على عمال النصر الصناعات ألكيماويه بابو زعبل عندما اضرب ولذلك أتشغيل المصنع وليس المطالب ماديه فلم يجد الإعلام المزيف للحقيقة مخرج غير الكتمان لأنه فى هذه الحالة يدين اسياده الذين يرسمون له الطريق ليدمر الأفكار ويخرب العقول ويجعل كل العمال ارهابين ومأجورين التخريب البلاد
لقد تحول الإعلام إلى ادات قمع وترهيب فى يدي نظام مستبد وتحويله إلى رجال إعمال يملكون جرائد ومواقع وقنوات فضائيه ينقلون ما يريدون إن ينقلوه فلا يستطيع رجل إعمال يملك قناة إن يقول عمالي فى المصانع مضربين من اجل حقوقهم التي أعطيها للاعلامين الذين يضللون الشعب ويزيفون الحقيقة لاستطيع رجل إعمال ينقل الحقيقة كما هي حتى لا يغضب عليه أسياده من المسئولين
لقد ضاعة حقوق العمال من الإعلام الذي لا يسمع صوتهم ونذكر ما تم فى أول مايو الماضي عندما هاجم رجال الأمن العمال عندما رادو إن يقفو وقفه على سلم منبر الإعلام نقابة الصحفيين مرتدين وشاح اسود حداد على وضعهم المتدني فلم يسمح لهم احد بذلك
العمال هم أعمدة هذه ألدوله ولكن تسعا ألدوله لهدم اعمداتها بكل الصور من انتهاكات لحقوقهم التي نص عليها الدستور والقانون فلم يحترم المسئولون الدستور والقانون الذي يحمى حقوق هؤلاء العمال بل ادخلو العمال حيز تصفية الحسابات لأنهم ساندو الثورات التي مرة بتا البلاد منذ عام 1952 حتى ألان العمال ضائعون والإعلاميون مدللون النزيف الحقائق
نشرت فى 20 يناير 2017
بواسطة janjeel