بقلم / محمد سعيد أبوالنصر
1- نصاب الزكاة السؤال ما هو نصاب الزكاة من المال الذي يزداد كل شهر تدريجيًا من 500 الى الف جنيه؟ وكيف يتم حسابه؟ الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه وبعد... الإجابة المعتبر في زكاة هذا المال وقت بلوغه النصاب وهو عشرون دينارًا من الذهب ،والدينار 4.25 جرامًا من الذهب وهو ما يساوى تقريبًا 85 جرامًا من الذهب وتحسب قيمته حسب وقت اكتمال النصاب وعليه أن يزكى ما معه من مال بمقدار ربع العشر وفى كل حول يزكى على ما معه من مال أصلًا وزيادة طالما بلغ المال نصابًا . 2- لطم الخدود وسب الدين السؤال ما هي كفاره لطم الخدود وسب الدين ؟ الإجابة: لقد نهى الله – عز وجل ـــ عن اقتراف المعاصي ما ظهر منها وما بطن لما فيها من سخط الله وغضبه قال تعالى { وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36)} [الأحزاب: 36] {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14) } [النساء: 14] {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23)} [الجن: 23] وفى واقعة السؤال يسأل السائل عن لطم الخدود ، وسب الدين وهما بلا شك ذنبان عظيمان وإثمان كبيران ، فلطم الخدود يوحى بالضجر والتسخط على قضاء الله وقدره وعدم الصبر والرضا بقضاء الله تعالى ، قال صلى الله عليه وسلم " ليس منا من لطم الخدود " فإن ندم على ما فعل وعزم عزمًا صادقًا على عدم العود إلى مثل هذا الذنب غفر الله تعالى له قال تعالى {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104)} [التوبة: 104] أما سب الدين إن قصد به الخروج عن الملة فهو كافر باتفاق الأئمة ، وإن لم يقصد به الخروج عن الملة فهو ذنب عظيم وإثم كبير وعلى من فعل ذلك أن يبادر بالتوبة والاستغفار والعزم على الرجوع إلى السب مرة أخرى فإن صح عزمه وصدقت نيته وكف عن ذلك غفر الله له – إن شاء الله تعالى – قال تعالى {فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (39) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (40)} [المائدة: 39، 40] 3-العرق طاهر ما حكم طهارة العرق الذى يخرج من الجسم بعد الجماع أو الاحتلام إذا امتصه الثوب أو الفراش هل يصبح الثوب أو الفراش نجسا؟ الإجابة: - العرق الخارج من أي مكان من جسد الإنسان؛ طاهر ما لم يتصل ويختلط بنجاسةٍ أخرى على الجسد، ولا فرق بين أن يكون هذا العرق قد حدث بعد جماع أو غيره، فهذا لا يؤثر في حكم طهارته.