كتب .... محمود الحسيني
عن دار "لوتس" للنشر الحر صدر للكاتب مصطفى زكي كتاب يضم مجموعة من مقالاته في السنوات الثلاث الأخيرة عنونه بـ "حرف تايه" وهو الاسم نفسه الذي اختاره الكاتب ليكون عنوانًا ثابتًا لسلسلة مقالاته الأسبوعية في جريدة "الرأي" ـ التي تصدر عن مؤسسة الجمهورية.
ينقسم الكتاب على مضمومتين، تحتوي الأولي أكثر من ٧٠ مقالا يطرح من خلالها الكاتب رؤاه حول عدد من القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية والإنسانية وغيرها في صياغة أدبية رشيقة تفرد بها وبأسلوبه الخاص الذي يضع القارئ والناقد على السواء في حيرة حول كيفية تجنيسها.
أما المضمومة الثانية، فجاءت تحت عنوان "ومنين نجيب ناس!"، وتحوي عددًا من الرؤي الخاصة بالكاتب في نصوص أدبية موجزة مكثفة لا تخلو من الترميز الذي يعمد إليه مصطفى زكي في أغلب كتاباته.
قدمت للكتاب الأديبة والناقدة إيمان الزيات بمقدمة استهلتها بقولها:
"على غرار من سبقوه من جيل العباقرة والرواد «العقاد»، «طه حسين»، «توفيق الحكيم»، و«أحمد حسن الزيات»، ومن تلاهم أمثال «محمد حسنين هيكل»، و«أنيس منصور»، وغيرهم من الأدباء الذين برعوا في بلاط صاحبة الجلالة، كتب «مصطفى زكي» مضمومته الأولى ممرراً مقالاته الصحفية على لسان الأدب الفصيح إلى القراء سواءً كانت موضوعاتها المُتعلِّقة بالأحداث المُستجِدّة؛ سياسيّةً، أو ثقافيّةً، أو محليّةً، أو رياضيّةً، أو في أي مجال من المجالات المُختلفة. متسماً بالدقة والحيادية، مُراعياً في ذلك كله المَصلحة العامّة، ومحترماً الأعراف والعادات والتّقاليد المورورثة، ومثمناً الحريات العامة والخاصة.......".
مصطفى زكي نائب رئيس تحرير جريدة "الرأي" ـ الجمهورية، رئيس تحرير جريدة "الموجز العربي"، مشرف الصفحة الأدبية بجريدة "الرأي"، كما يتولى الإشراف على عدد من الإصدارات الأدبية من بينها "ناصية الإبداع"، نهار الأدب"، وغيرهما.
عن دار "لوتس" للنشر الحر صدر للكاتب مصطفى زكي كتاب يضم مجموعة من مقالاته في السنوات الثلاث الأخيرة عنونه بـ "حرف تايه" وهو الاسم نفسه الذي اختاره الكاتب ليكون عنوانًا ثابتًا لسلسلة مقالاته الأسبوعية في جريدة "الرأي" ـ التي تصدر عن مؤسسة الجمهورية.
ينقسم الكتاب على مضمومتين، تحتوي الأولي أكثر من ٧٠ مقالا يطرح من خلالها الكاتب رؤاه حول عدد من القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية والإنسانية وغيرها في صياغة أدبية رشيقة تفرد بها وبأسلوبه الخاص الذي يضع القارئ والناقد على السواء في حيرة حول كيفية تجنيسها.
أما المضمومة الثانية، فجاءت تحت عنوان "ومنين نجيب ناس!"، وتحوي عددًا من الرؤي الخاصة بالكاتب في نصوص أدبية موجزة مكثفة لا تخلو من الترميز الذي يعمد إليه مصطفى زكي في أغلب كتاباته.
قدمت للكتاب الأديبة والناقدة إيمان الزيات بمقدمة استهلتها بقولها:
"على غرار من سبقوه من جيل العباقرة والرواد «العقاد»، «طه حسين»، «توفيق الحكيم»، و«أحمد حسن الزيات»، ومن تلاهم أمثال «محمد حسنين هيكل»، و«أنيس منصور»، وغيرهم من الأدباء الذين برعوا في بلاط صاحبة الجلالة، كتب «مصطفى زكي» مضمومته الأولى ممرراً مقالاته الصحفية على لسان الأدب الفصيح إلى القراء سواءً كانت موضوعاتها المُتعلِّقة بالأحداث المُستجِدّة؛ سياسيّةً، أو ثقافيّةً، أو محليّةً، أو رياضيّةً، أو في أي مجال من المجالات المُختلفة. متسماً بالدقة والحيادية، مُراعياً في ذلك كله المَصلحة العامّة، ومحترماً الأعراف والعادات والتّقاليد المورورثة، ومثمناً الحريات العامة والخاصة.......".
مصطفى زكي نائب رئيس تحرير جريدة "الرأي" ـ الجمهورية، رئيس تحرير جريدة "الموجز العربي"، مشرف الصفحة الأدبية بجريدة "الرأي"، كما يتولى الإشراف على عدد من الإصدارات الأدبية من بينها "ناصية الإبداع"، نهار الأدب"، وغيرهما.