خاص/جيل يناير

صدر حديثاً كتاب

" حكايات لباقي العمر"

صدر أخيراً بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الإصدار الأول للكاتبة المصرية "داليا الحديدي"

والكتاب بعنوان "حكايات لباقي العمر" عن دار السراج للنشر والتوزيع والكتاب يجمع عدد من المقالات المنشورة والقصص القصيرة الواقعية وهو يعد من ادب النوستالجيا

داليا الحديدي كاتبة مصرية تعيش في قطر منذ زهاء 15 عام .. وهي متزوجة ولديها ثلاثة أبناء.. وقد ولدت بالعاصمة المصرية القاهرة، ودرست بمدرسة "المير دي ديو" الفرنسية وهي خريجة كلية الإعلام قسم الصحافة بجامعة القاهرة..

 بدأت مشوارها كمحررة صحفية في "وكالة أنباء الشرق الأوسط"، ثم عملت بمركز أدهم الإعلامي للصحافة والتلفزيون بالجامعة الأمريكية كما عملت أيضاً في عدد من الصحف والمجلات المصرية والعربية من بينها "الراية" و"الشرق" القطريتين كما وموقع "إسلام أونلاين" ولها زاوية أسبوعية بجريدة "الوطن" القطرية وتكتب بموقع الجزيرة مباشر. 

وهي تدرس حالياً "ماجستير علم النفس" من جامعة " ليفربوول البريطانية" كما درست ثلاث لغات أجنبية "الفرنسية، الإنجليزية والإسبانية "

صدر لها هذا العام بمعرض القاهرة الدولي للكتاب إصدارها الأول كتاب "حكايات لباقي العمر" عن "دار السراج للنشر والتوزيع". و الكتاب موجود بكافة مكتبات مصر سواء الديوان ، الف، مدبولي، الشروق، فيرجن و غيرها من منافذ التوزيعز

وقالت عنها الكاتبة السعودية سارة مطر: " داليا الحديدي قلم مدهش.. أسلوبها ذكرني بالكاتبة التركية أليف شفق.. تهت، جميل لحد الجنون.. قصص مكتوبة من القلب.. حتى شعرت أني أود أن أكون بطلة في كل قصصها". 

 

نبذة عن الكتاب:

 أقليل أم كثير هي تلك المواقف التي نترجمها "كمستنطقات" أو رسائل نستلهم منها صوابيتنا وقراراتنا؟

أوقعت بهذه المحنة لتمنحني فكرة كتابة كتابي هذا، علها تبقى في الذاكرة لباقي العمر؟

 ولباقي العمر ستبقى ذاكرتنا انتقائية، نحتضن منها الأعتق في جداريات أنفسنا.

فالعمر شراعه مسافر في جداول الذكرى التي تبحر، فتسقط على ضفافه اليوم وقد تغرق الغد على أنها حريصة على إنقاذ لآلئ الأمس من الأعماق، لتودعها خزائن القلوب.

الكل منا ذاكرة للذكرى وأخرى للنسيان، تلك التي تتحالف مع النفس اللوامة فتوشي بأهٍ لو عاد بي الزمن؟

فكثير منا ود لو تعاطي مع مواقف العشرين بخبرات الأربعين! كثير منا تمنى: "ربي ارجعون لعلي أعمل صالحاً"

 مع كل فرد نخصص له مكان ومكانة في قلوبنا.. نفقده فنغرق في مرحلة "نوستالجيا" وبكائيات الأطلال، حتى أدركت أنه: طوبي لمن توضأ بنخب مديح الأحياء.. عوضاً على الاغتسال بدمع رثاء الموتى.

لذا، أوصيت ابني:" لو أنهكتك علاقة ما.. وأردت إنهاء تواصلك بأحدهم.. فتخيل أنك فقدته صريعاً.. ثم راقب نفسك.. لو ضعفت، وشعرت بندم حيال الخيال المفقود. فبقوة تواصل معه في الواقع الموجود.. وقيّض ساحات أحزانك وحجم مراتع غضبك ثم اترك بابك ورباً لخط رجعة.


janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 179 مشاهدة
نشرت فى 8 فبراير 2017 بواسطة janjeel

تفاصيل

janjeel
معا لصالح الوطن والمواطن »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

303,752
نتيجة بحث الصور عن فانوس رمضاننتيجة بحث الصور عن جاك للاجهزة الكهربائية