نادي العضلات الإيمانية للقراءة والتنمية

{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } هذا ما سوف نحاوله

صفحة رقم 1

فيما يلي ملخص لكلمة الدكتور عمرو خالد

بمناسبة أعلان تأسيس حزب مصر المستقبل

******

الإنتخابات الرئاسية شارك فيها 13 شخص، كلهم نحترمهم، وكبهم نثق فيهم .. اختلفوا في قدرتهم ، ولكن في الأخر لم يكن غير 2 فقط  من المرشحين الذين عندهم كيان مؤسسي قوي.. هما دول اللي وصلوا..

ربما كان غيرهم عندهم أفكار رائعة، ولكنهم لم يصلوا... لأن هناك حقيقة واقعية واضحة، بدون كيان مؤسسي حزبي قوي، لن نصل.

هذه هي حقيقة الإنتخابات التى ظهرت أمامنا، كان هناك أصحاب أفكار رائعة وحملات انتخابية قوية ، ولكنهم لم يكن لديهم حزب قوي،{ لابد من وجود كيان مؤسسي حزبي قوي }. والذين وصلوا هم من يمتلكون كيان مؤسسي ، وهذا درس كبير...يجب أن نفهمه...

أنتم يا من اخذتكم الحيرة، ويا من ترددتوا كثيرا .. وانتم يامن قلتم أين المستقبل؟ لابد أن تضعوا أمام أعينكم بمنتهى الوضوح ما يلي:

بدون كيان مؤسسي حزبي قوي منتشر في المحافظات وليس هشا وليس مفككا، وليس عبارة عن شوية ناس جالسين في القاهرة يسعى فقط وراء الأضواء والوصول إلى كراسي في مجلس الشعب، وانتهى الأمر عند ذلك!! لا

لابد من حزب عميق ممتد ومنتشر وشبابي وسطي ، مقبول من الجميع، ومصر قوي، منتمي لمصر ..

بدون وجود هذا الحزب، لن تكون هناك امكانية ... غير أن تبقوا متفرجين ، تشاهدوا صناعة الأحداث،  ثم تحزنوا ، او توافقوا، أو تعترضوا، وبصرف النظر ماذا سيكون اختيارك.

نحن لا نتكلم عن احداث اليوم... وإنما انا اتكلم عن احداث الغد.. وهذا هو سبب كلمتي اليوم...

التفكير الإستراتيجي يقول:

لابد من وجود كيان حزبي مؤسسي قوي ممتد ومنتشر في كل المحافظات.

ولابد لنا من تصنيع هذا الكيان، لابد من أن يصنع بعناية، وعلى نار هادية، لكي نكون واثقين في المرات القادمة على أننا قادرين أن نلبي طموحات الآخرين، وهم عبارة عن ناس يمثلون فجوة كبيرة تصل إلى ملايين من الناس،

من هنا كانت الفكرة الإستراتيجية التى جئت أعرضها على حضراتكم اليوم....

صفحة رقم 2

لماذا لا ننشئ حزب سياسي قوي ومتماسك، يكون ممتدا ومنتشرا في كل انحاء مصر، حزب يؤمن أن الأفكار الرائعة وحدها لا تكفي..

لابد من كيان قوي يملأ فجوة طموحات الحيارى والمترددين الحائرين... إنني أخاطبكم اليوم أيها الحيارى الذين اتصلتم بي وبغيري.. الذين امتلأت صدورهم بالحيرة ، لابد ومن وجود هذا الكيان الثابت القوي... وهذه هي أول فكرة اريد طرحها على حضراتكم ...

ومن هنا أعرض على حضراتكم وبمنتهى الشجاعة ، وبمنتهى القوة:

نريد أن يكون لنا حزب سياسي يمثلنا نحن وليس مع أحد من الأحزاب القائمة حاليا، يمثل إنتماء مصري تنموي، ممتد في الجذور، في القرى والمحافظات المصرية.

 

هناك نقظة أخرى أريد قولها مهمة جدا جدا جدا.. وهي أن صحيح مصر أقدم دولة في التاريخ، ولكنها دولة فتية{ شابة } في التاريخ.وهذه من عجائب مصر، المفروض أن تكون عجوزة، لكنها اكبر دولة فتية { شابة } لأن معظم سكانها من الشباب. الذين تتراوح اعمارهم ما بين 20 إلى 30 عام.

هؤلاء الشباب لابد أن يمكنوا{ نعطيهم فرصتهم في الحياة }، الآن كل الذين في الساحة كبار في السن ، مع احترامي للجميع، وكل الذين على الساحة ناس تجاوزت سن معين، .. وهنا يطرح الدكتور سؤال:

أين تمكين الشباب؟

أين الفرصة التى تعطي للشباب حقه وفرصته في الحياة لكي يبني مستقبله؟

لابد وأن تكون هناك فرصة حقيقية للشباب،  والمستقبل لكيان يجمع الشباب، ثم لماذا لا يكون اسم هذا الحزب مصر المستقبل؟

أنا أعرض فكرة إنشاء حزب سياسي،  وأعرض إذا كان الحزب قائم على الشباب، وسأنظر إلى المستقبل بشكل استراتيجي... فليكن اسمه حزب مصر المستقبل.

النقطة الثالثة التى أريد أن أعرضها.. { هي لماذا انا اتكلم في هذا الموضوع؟ هل لأن الشباب يسمعني وكفى؟ لا

نحن لدينا تجربة في بناء كيان مؤسسي شبابي قوي .. صحيح أن له طابع اجتماعي ، وليس طابع سياسي،

لكن إن نجح وانتشر وكانت سمعته راقية، وهو وسطي ومقبول من الجميع، ويعمل مع المسلمين ويعمل مع المسيحين، بل هو أصلا قائم بين المسلمين والمسيحين، وهو كيان صناع الحياة.

صفحة رقم 3

نحن لدينا تجربة  أعطتنا خبرة كيف ننشئ كيان مؤسسي يستطيع أن يغير في المجتمع، .. نحن لن نبدأ من الصفر..

فهذه المؤسسة العريقة، التى انا فخور بأنني أنتمي لها، وجزء من شبابها، لأن شبابها هم الممكنين{ الذين يقومون بهذا العمل } ونحن الذين نعمل معهم.

مؤسسة صناع الحياة صحيح انها لها طابع اجتماعي ، ولكنها ايضا ولا تنسوا هذا انها مؤسسة تنموية.

وأنا لا اعني أن هذا الحزب هو صناع الحياة َ!  ولكنني اعني ان لدينا تجربة ولدينا شباب أدار مؤسسات تنموية .. ونجح في إدارة اعمال تنموية، ويفهم في التنمية.

وانا اعتقد ان اول اولوية للحزب الجديد { مصر المستقبل } هي انه حزب تنموي ، حزب يريد أن يقوم باعمال تنموية على الأرض ، تجعل المجتمع يقتنع به سياسيا وليس العكس. ولم يبدأ من الكلام في الغرف السياسية المغلقة، لوعود للشعب! لا وإنما يبدأ من تحت، وينطلق لأعلى، هذه هي الأيدولوجية التى نريد أن يقوم عليها الحزب.

نحن لدينا تجربة.. صحيح انها ستبقى كما هي، وستظل تقوم بعملها التنموي الإجتماعي الرائع...

الآن صار لدينا الخبرة.. وصار لدينا القدرة.. والحمد لله على إنشاء هذا الكيان، من هنا انا اتكلم في هذا الموضوع بقوة..لأن لدينا تجربة، وتجربة شبابية.. وتجربة فيها تنمية، وتجربة فيها بناء مؤسسة.

وهذه هي المعضلة التى نحن واقعون فيها الآن، أيها الحيارى يا أصحاب الفجوة الكبيرة.. والحيرة الكبيرة بين من نختار في المستقبل..

أنا لا اتكلم عن الإنتخابات ، وانا احترم الجميع،  ولكن اتكلم عن الرؤيا البعيدة، لن نصنع مستقبلنا إن لم نصنع الحدث الحالي.

في هذه اللقطة انا اقول لدينا تجربة تمكننا ان نقول بشجاعة ، نعم نقدر انشاء الله، ولكن بتدرج ، نحن لسنا ملهوفين على السلطة، ولو كنت ملهوف على سلطة  كنا اتخذنا اجراءات ثانية ، ودخلنا في مغامرات اخرى، ولكن نحن نؤمن بعملية البناء، أبني ابني بتدرج، وهذه هي الفكرة التى نريد ان ننطلق منها ، وانا من اجلها اسجل هذه الكلمة، التى اعتبرها في حياتي كلمة تاريخية،

كلمة تاريخية سادخل بها إلى هذا المجال الهام ولن اترك، المجالات الأخرى، ولكني وجدت أن في هذا المجال فجوة وهناك حيارى وهناك بحث عن طرف ثالث، وهناك بحث عن امكانية للخير في المستقبل.

هذا الحزب الذي نفكر في انشاءه يقوم على ثلاثة مبادئ اساسية:

النقطة الأولى:

صفحة رقم 4

الإنتماء لمصر..وليس الإنتماء لجهة،  أو الإنتماء لتيار.. أو الإنتماء لحزب سابق، او لتيار معين، ولكن الإنتماء لمصر، سيجمع هذا الحزب إنشاء الله شباب مسلمين ومسيحين،

هذا الحزب إنشاء الله سيكون اعضاءه الصفة الأساسية فيهم ، أن يكونوا متجردين ومخلصين،  ستقول لي هل يوجد في السياسة متجردين مخلصين ؟ نعم سنراهم بالتدرج ، ليس مستعجلا على شيئ، وليس متلهفا على شيئ، إنه يبني من تحت، واللي بيبني من تحت سينتمي للناس، وسينتمي للإرض وسينتمي للوطن، لأنه لم يبدأ من الغرف من اعلى. ولكنه بدأ من تحت ، ويبني تنمية، تنمية لمن؟ تنمية لمصر لأنه منتمي إليها.

           الصفة الأولى هي الإنتماء.

المبدئ الثاني الذي سيقوم عليه الحزب إنشاء الله هو التنمية.

وهذه نقطة في منتهى الخطورة، مصر محتاجة اقتصاد ضخم، مصر محتاجة لتنمية كبيرة، مصر ليست في حاجة لأن نتشاجر، بين مدنية ودينية.

مصحر محتاجة بناء اقتصادي ، محتاجة تشغيل ناس، محتاجة مياه نقية تصل للقرى، محتاجة اعادة تشغيل مخلفات وبناء مشروعات انتاج، وافكار للتوظيف، واهتمام بالزراعة، مصر محتاجة تنمية من تحت، من تحت قوي، من القرية،

هذا الحزب يؤمن بالتنمية، وسيعمل بالتنمية ، وسيكون إنشاء الله متجرد لأن لسه امامه مشوار طويل لكي يبني بالتدريج، ويبني على اسس قوية، وصحيحة ومتماسكة.

هذا الحزب يؤمن بثلاثة مبادئ:

  1. 1.     منتمي لمصر .. كل مصر.
  2. 2.     هذا الحزب يؤمن بالتنمية ويعمل بها. وليس شعارات ، لا ده هو سينزل يشتغل ، ويعمل في مشروعات حقيقية.
  3. 3.  هذا الحزب بتمييزيه في ثالث امر فيه { الحرية المسئولة }، الحرية بعد أن استرددنا كرامتنا بعد الثورة، ولكنها حرية تحترم القانون، حرية مسئولة. حرية فيها معرفة للواجبات والمسئوليات، وسيعمل هذا الحزب على نشر هذه  الثقافة، ثقافة الحرية المسئولة، حريتنا لن نفرط فيها ابدا، ولكننا سنحركها في اطار عاقل، في الإطار الذي ينسجم مع اصالة الشعب المصري العريق.

هذه هي ثلاثة مبادئ اساسية، هناك بعض الناس يسأل..

ما الذي سيميز هذا الحزب عن غيره؟

يميزه اشياء كثيرة، مثلا انه لن يبدأ من القاهرة، سيبدأ من النجوع والمحافظات، يبدأ من القرى وينتشر وتكون القاهرة هي جزء منه،وليست كراسي في اماكن في القاهرة ، والمحافظات ليست بها شيئ.

صفحة رقم 5

الصفة الثانية ، أو الخاصية الثابتة التى ستميز هذا الحزب، أنه نشأ في مناخ الرببع العربي، ولم يأتي بأفكار موروثه{ وارث افكار } محمل على كتفه باشكاليات منذ 30 سنة او اكثر، لم يحمل هذا الحل ولكنه سينشأ في دو سيبدأه من جديد، بعد أن يضع خط فوق كل الماضي ثم يبدأ من جديد،

لم يحمل على اكتافه تراكمات الماضي، من أجل هذا سمناه حزب مصر المستقبل، لأنه سهل علينا ان ننظر إلى المستقبل، لماذا ؟ لأنني لست مثقلا،لا يوجد على اكتافي ما يعوقنى.

انا استطيع ان انطلق إلى الأمام، لأن تاريخي ، كل تاريخي تاريخ بناء وتنمية، ووسط بين الجميع، اي مقبول من الجميع، وليس عندي اشكاليات حضارية، وليس عندي اشكاليات فيها صراع مع الآخر،

انا ابني مصر المستقبل في مناخ الربيع العربي الجديد، { هذه خاصية مميزة}.

من مميزات هذا الحزب ايضا تمكين الشباب لأنه قائم على الشباب، والكوار شباب، والذين يقودونه شباب،

ومن خصائص ومميزات هذا الحزب انه يستعين بالكوادر الناجحة في الشركات المختلفة، في قطاع الأعمال المختلفة، لأنه يتكلم في التنمية، فستجد من سن 30 سنة شباب ناجحين في حياتهم العملية، ستجد شباب وبنات في كل محافظات مصر وخبراء ولكن التمكين للشباب وهذا جديد.

وكل هؤلاء سيعملون في افكار للتنمية، وليس في الخناقات السياسية، لن يبدأوا هكذا ، ولكن سيبدأوا بالبناء التنموي، الذي يؤدي إلى الإحترام السياسي.

هذا هو اختيارنا لهذا الحزب، لعلي اكون قد وفقت إن شاء الله.

أنا دوري الآن وكيل المؤسسين، وهناك أكثر من وكيل للمؤسسين مثل المستشار سمير؟؟؟

انا بقول للناس الذي اكلمهم الان انا وكيلكم ، سأقول لكم على الطريقة التي تنضمون بها إلى الحزب في اخر الحلقة.

أما رئيس الحزب فسيتم انتخابه بعد ان نصل مائة ألف شخص، سنختاره سويا وسننتخب ونتفق على رئيس الحزب.

ولكن الآن انا وكيل المؤسسين، وهذا دور يكفينى ويشرفني ولا اطمع في شيئ، وانتم اختاروا  وانا معكم من تشاءون .

النقطة الأخيرة:

كيف سننضم غلى هذا الحزب؟؟؟

 

صفحة رقم 6

مطلوب الآن من كل من سمع أو قرأ هذا ويريد ان يضع يده في يدي { وهذا شرف لي } ونبني هذا البلد للمستقبل،

كل من يريد الإنضمام أن يدخل على صفحة عمرو خالد... وسيجد استمارة، يملئ الإستمارة ويكتب كل بياناته وارقام تليفونات وسوف نتصل به ونرسل له كرنيه العضوية{ بطاقة العضوية } ....  وهيا بنا نبي مصر من تحت.. من الأساس .

انتهي كلام عمرو خالد وهذه محاولة لتلخيص الكلمة لتكون متاحة لأكبر عدد ممكن من الشباب.. وإنني لأنتهز الفرصة واضيف آية قرآنية يحث فيها الله سبحانه وتعالى المؤمنين على التعاون والإتحاد والتماسك والترابط.:

وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2)

                                 

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 65 مشاهدة
نشرت فى 31 مايو 2012 بواسطة ibrahimelmasry

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

238,347

Ahmed Ibrahim

ibrahimelmasry
إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6)[ سورة يونس]. لنا في كتاب الله آيات وفي أنفسنا وفي الناس وفي الأحداث والأقدار وفي الأيام والليالي وفي قلوب الناس وأحوالهم، وفي السماء والسحاب والنجوم .. آيات إذا ما انتبهنا إليها وقرأناها فهي من »