جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عجبي على قوم بعث الله فيهم من حمل لهم بين يديه الكريمتين هدى ورحمة وشفاء ونور فتركوه وراحو يلهثوا وراء عبدة الطاغوت ليستقوا منهم الضلال والقسوة والشقاء والظلام وأعجب من ذلك أنهم هم انفسهم يطالعونا في كل يوم بما جاء به القرآن ومع ذلك ما زلنا نتبعهم كما اتبع اهل مصر فرعون ياربي لا اعرف هل اضحك أم ابكي على قوم اصبحوا ولا وجود لهم إلا ما تحمله الأيام الآن يطالعنا عدو الله بأن التفاءل هو العلاج وقد جاء من الرسل بعدد الرمال ينصحون الناس ألا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون فتركنا ذلك ورحنا نلهث وراء من هم للشؤم مصدر ومرتع وهم في كل لحظة ينقثون بالسموم كل القلوب فهل نستقيظ على تحذير مولانا الذي قال مخاطبا بني الإنسان ألم اعهد إليكم يا بنى آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين كم يضحك منا الآن عندما يخبرنا الغرب أن ما بنا من هوان وشقاء وتعاسة وغباء هو نتيجة أننا يوما قد اتبعناه
ساحة النقاش