<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if !mso]> <object classid="clsid:38481807-CA0E-42D2-BF39-B33AF135CC4D" id=ieooui> </object> <style> st1\:*{behavior:url(#ieooui) } </style> <![endif]--><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} table.MsoTableGrid {mso-style-name:"شبكة جدول"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; border:solid windowtext 1.0pt; mso-border-alt:solid windowtext .5pt; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-border-insideh:.5pt solid windowtext; mso-border-insidev:.5pt solid windowtext; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]--><!--<!--
الادارة المتــــــــكـــامـلــــــــة لبـــــــحـــــــيرة المـــــــــــنـزلــــــــــــة
بحيرة المنزلة البحيرة هى الوحيدة من بحيراتنا المصرية التى لا تجد لها مسئول واحد يدافع عنها ويحميها , وذلك بسبب أن مشاكلها متفرقة على ثلاث محافظات وهى بورسعيد ودمياط والدقهلية مما أضاع الأختصاصات , وأننى أرى ومع أستمرار التدمير الحادث لهذه البحيرة فى كافة النواحى , فان الحاجة ملحة بل وضرورية أذا كان نريد فعلا أن نحافظ على ما تبقى للأجيال القادمة من هذه البحيرة , وبعيدا عن انتظار تدخل الدولة فى ظل الظروف الأقتصادية الأنتقالية التى تمر بها البلاد حاليا ,فلا بد من ضرورة الأعتماد على مصادر أخرى لعلاج البحيرة والقضاء على مشاكلها, ومن هنا كانت الحاجة الى وجود ادارة متكاملة تنسق ما بين هذه المحافظات الثلاث فى كيان واحد متكامل يعبر عن مشاكل البحيرة ويوجد لها الحلول من أجل تطويرها وتنميتها.
وهذا لن يتأتى الا بانشاء أمانة لبحيرة المنزلة و تشكل هذه الأمانة من كل من وزارة الموارد المائية والري، وزارة الإسكان ، وزارة الزراعة( الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية), وزارة الصحة , وزارة الدفاع، الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء وزارة البيئة وشرطة البيئة والمسطحات المائية, وممثلين عن جميع المصانع والشركات والهيئات أو أى كيانات سواء كانت حكومية أو أهلية أو أجنبية والتى تلقى بصرفها على البحيرة بالأضافة الى ممثلين عن جمعيات العمل المدنى وحماية البيئة, وبعض من رجال القضاء والشرطة ورجال الصحافة والأعلام المهتمين بالييئة بالأضافة الى أعضاء من الجهاز المركزى للمحاسابات وهيئة الرقابة الأدارية لمراقبة أوجة الصرف.وتكون قرارات هذه الأمانة ملزمة للكافة , ولا تتأثر بأية ضغوط سياسية اوتخضع الى اية توجهات تنفيذية ويكون هدفها الأوحد والأهم والذى يجب الا يسبقه أى اهتمام ان تعود البحيرة نظيفة سليمة كما كانت.
د. حسين الشافعى
أولا موقع البحيرة :
تقع بحيرة المنزلة فى موقع فريد ومتميز فى الركن الشمالى الشرقى لدلتا النيل يحدها من الشمال البحر الابيض المتوسط ومن الشرق قناة السويس ومن الغرب نهر النيل فرع دمياط ومن الجنوب سهل الحسينية وتطل بحيرة المنزلة على اربع محافظات هى : محافظة بورسعيد فى الشرق والشمال الشرقى - محافظة دمياط فى الشمال والشمال الغربى – محافظة الشرقية فى الجنوب - محافظة الدقهلية فى الغرب والجنوب الغربى من البحيرة.
مقترحات الحد من تدهور الوضع البيئي لبحيرة المنزلة:
نظرا لأن بحيرة المنزلة جزء من منظومة الاراضي الرطبة الواقعة في شمال الدلتا وتمثل قيمة بيئية وسياحية واقتصادية يقترح إعلانها محمية طبيعية وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية وخطة العمل لصون الأراضي الرطبة في مصر والتى تتطلب اتخاذ الإجراءات التالية:
1-الحفاظ على المسطح المائي للبحيرة عن طريق تجريم أعمال ردم وتجفيف البحيرة وعدم السماح بإنشاء الطرق أو المشاريع الاقتصادية أو السكانية إلا علي بعد مناسب من شواطئ البحيرة للحد من تناقص مساحة البحيرة.
2-إعادة النظر فى العقوبات الواردة فى القانون 124 لـ83 فهناك عقوبات مطلوب تغليظها كعمليات صيد وتهريب الذريعة ومناطق الصيد المختلفة.وتعديل القانون رقم 123 لسنة 83 ولائحتة التنفيذية وكافة القرارات الأخرى المرتبطة به.
3-تحديد المناطق ذات الأولوية مثل مناطق توالد وحضانة الأسماك، والمناطق ذات الطبيعة المتميزة ومنع التنمية في محيطها والمحافظة على التنوع البيولوجي بمنع وتجريم صيد الذريعة أمام مناطق البواغيز.
4- صيد وتصنيع وانتاج الأنواع غير المستغلة لتقليل الضغط على الأنواع ذات القيمة الاقتصادية ورفع الوعي البيئي السمكي لدى المواطنين وتعريفهم بمشاريع الاستثمار في القطاع السمكي .
5 -اللجوء إلى نظم الرقابة، بما في ذلك المفتشين والمراقبين، لرصد المصيد والصيد غير المشروع.
6- تشجيع انشاء مصانع متخصصة فى أعلاف الأسماك البحرية حيث لا تتوافر الخبرات الكافية فى هذا المجال بالمنطقة.و انتاج مساحيق الأسماك وزيت الاسماك بما يخدم مصانع الأعلاف.
7-لابد من إقامة مفرخ بحري لإنتاج الدنيس والقاروس بالمنطقة ، والدخول فى عالم التفريخ البحرى الذى هو مسقبل الثروة السمكية. لسد العجز فى المنتج الطبيعى من الزريعة والحفاظ على المخزون السمكى منها للسنوات القادمة .
8-اقامة مشاريع صناعية وخدمية في مجال الثروة السمكية كانشاء مصانع الثلج ومخازن التجميد ومصانع التجهيز والتغليف وورش اصلاح القوارب ومحطات الوقود ومصانع ادوات الصيد وغيرها من المشاريع ذات العلاقة بتنمية البحيرة .
9- توفير الدعم المالي مع التركيز على قطاع الصيد التقليدي فتح آفاق جديدة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في البحيرة
10- عمل دورات تدريبية يكون هدفها خلق كوادر واعية بدورها في حماية المسطحات المائية و مهنة الصيد و بالتالي الثروة السمكية من التعديات التي تضر بها . و ذلك بالتنسيق مع المسئولين عن حماية المسطحات المائية و العلماء المختصين في هذا المجال وجمعيات وشيوخ الصيادين والجمعيات الأهلية.
دور الصناعة :
يجب على جميع الشركات والمصانع الأتى:
أ-الالتزام بالتشريعات والقوانين البيئية التي تحد من تولد الملوثات
ب-تطوير بدائل أقل خطورة.
ج-تطبيق مبدأ الالتزام بمعالجة مخلفات منتجاتهم والتخلص الآمن منها(لا ضرر ولا ضرار)
دور الجمعيات غير الحكومية:
1-نشر الوعي عن الملوثات العضوية الثابتة ومخاطرها وطرق الوقاية منها بين جميع فئات المجتمع.
2-الرصد والمراقبة.
3-تكوين مجموعات ضغط على الصناعة والتجارة ومتخذي القرار للالتزام بتطبيق الاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية ذات الصلة والحد من الملوثات التى تلقى فى البحيرة
دور الجهات البحثية:
1-تطوير التكنولوجيا الأنظف والبحث عن بدائل أقل خطورة.
2-تطوير وسائل الرصد والتحليل والوقاية والتخلص الآمن من الملوثات
موارد الصرف على الأدارة
موارد الصرف على هذه الادارة سوف تكون تكاليف ذاتية لا تكلف خزينة الدولة أية مبالغ انطلاقا من مبدأ ......(لا ضرر ولا ضرار ومن أفسد شئ عليه باصلاحه)
وبالتالى سوف تكون الموارد من:
1- حصيلة المخالفات بالبحيرة وتكلفة الازلات التى تتم على نفقة المخالفين بالبحيرة والتى يتم التلاعب فيها بدرجة كبيرة وتخضع للهوى مما ينتج عن اهدار ملايين من الجنيهات سنويا على الهيئة نتيجة عدم الدقة فى تقدير هذه المبالغ والرقابة عليها.
2- حصيلة تأجير مساحة ال200 متر حرم البحيرة بالمحافظات الثلاث( شركات بترول – أخرى)
3- الغرامات التى يتم تحصيلها من المصانع والشركات التى تصرف بالمخالفة على البحيرة. , يتعهد كل مصنع أوهيئة أو شركة تصرف على البحيرة بتقديم الدعم المالي لأمانة بحيرة المنزلة للصرف على جميع أوجه نشاط تنمية وتطوير البحيرة والقضاء على مشكلة التلوث التى تسببه هذه المنشأت. وتشغيل وحدات المعالجة واخضاعها للرقابة والتفتيش دائما.
4- حصيلة التحاليل والاستشارات العلمية والفنية التى تقوم بها الوحدة ذات الطابع الخاص
5- الدورات التدريبية المتخصصة لطلاب كلية العلوم والزراعة والثروة السمكية والطب البيطرى والأكاديمية البحرية وأقليم القناة وسيناء والدلتا
6- المنح والمشروعات التى ترد من الدول الأجنبية
وظيفة الأدارة هي:
1- اتخاذ التدابير لمنع الآثار الضارة التي تسببها الملوثات في كل مراحل دورة حياتها قبل القائها فى البحيرة
2- حث المصانع والشركات التقليل من الصرف دون معالجة وذلك حماية للبحيرة من الآثار الضارة للملوثات.
3-إعداد تقارير دورية استناد ا إلى المعلومات المتلقاه وغير ذلك من المعلومات المتوافرة، وإتاحتها للمهتمين بالبحيرة.
4- دراسة ما تراه بشأن وضع خطة لإعادة تأهيل البحيرة يراعى في أولوياتها النقاط التالية:
أ-الأسلوب الأمثل لتطهير قاع البحيرة لإزالة الرسوبيات الملوثة والتي تراكمت على مر السنين من المواد الغير قابلة للتحلل والتي تتواجد في البيئة لمدة طويلة وتستغرق مدة تحللها من شهور إلى عدة سنوات (معادن ثقيلة ، مبيدات ، مركبات عضوية- مواد بلاستيكية)
ب-دراسة الأسلوب الأمثل لتجديد مياه البحيرة وتطوير دورة المياه بين البحر المتوسط وجسم البحيرة خاصة الجنوبي منها لضمان انسياب المياه لجميع مناطق البحيرة سواء كان ذلك عن طريق توسيع وتطهير البواغيز الحالية مع تطهير ممرات المياه المقابلة لها بجسم البحيرة أو زيادة عدد البواغيز لتغطي اكبر مساحة ممكنة من البحيرة.
ج-وضع نظام للمتابعة الدورية لإزالة التعديات في البحيرة وفتح البحور على بعضها عن طريق مسارات ومقاطع لضمان سرعة سريان تيار الماء بالبحيرة.
د-بحث كيفية رفع كفاءة محطات معالجة الصرف الصحي التي تصرف علي بحيرة المنزلة بشكل مباشر أو غير مباشر من حيث نوعية المياه المعالجة .
ه -وضع بحيرة المنزلة تحت اشراف بحثى مستمر لتسجيل كل المتغيرات البيئية والبيولوجية ورصد السلوك المهنى للصيادين وتقييمه بما يخدم بحيرة المنزلة والبحيرات الأخرى.
و-عقد ندوات علمية حول مستقبل بحيرة المنزلة وتنميتها وتشارك فيها كافة الجهات المعنية و الفئات المختلفة للصيادين لعودتها لسيرتها الأولى كبحيرة منتجة تحقق دخلاً مناسباً للصياد وتساعده على تحمل أعباء المعيشة .
ز-الحفاظ على المسطح المائى الحر وعدم الموافقة على إنشاء مزارع سمكية داخل هذا المسطح ؛ وإزالة المزارع السمكية المخالفة للقانون وكذلك التى استولت على مساحة اكبر من مساحتها المستأجرة .
م-التنسيق بين جمعيات العمل المدنى و الجهات الحكومية لبحث سبل رفع المستوى المعيشى و الصحي و البيئي لفئة الصيادين وذلك عن طريق عمل مشاريع تنموية فى مجال الصيد والتسويق.
ن- منع الصيد خلال فترة تكاثر الأسماك في البحيرة في الفترة من أول يناير إلى نهاية أبريل، وهو ما يعرف بفترات المنع البيولوجي.
ط- حظر الصيد في مناطق المحميات الطبيعية داخل البحيرة.
5- العمل كبيت خبرة لتقديم الاستشارات الفنية والدعم العلمي في الاستزراع المائي -دراسات الجدوى للمزارع السمكية – المفرخات السمكية – مصانع الأعلاف - الحصر السمكى- المخزون السمكى – التسويق السمكى - مفهوم الصيد الرشيد والتنمية المستدامة- الحفاظ على الثروة السمكية والمخزون السمكى- التعاون السمكى- الارشاد السمكى.
6-- تقديم التقارير
أ- يقدم كل كيان تقارير إلى الأمانة عن التدابير التي إتخذتها لتنفيذ إجراءات الحد من تلوث البحيرة
ب- يزود كل كيان الأمانة ببيانات إحصائية عن إجمالي كميات إنتاجه ووارداته وصادراته من كل من المواد الكيميائية.
ولكى يتم تطوير وتنمية البحيرة لابد أن يتم على مرحلتين
أولا : الخطة الموقوته ( قصيرة الأجل):
1- والتى لا تتطلب موارد مالية كبيرة وفى نفس الوقت سوف تؤتى نتائجها مباشرة فى أقصر فترة ممكنة منذ العام الأول .
2-وهذه الخطة تعتمد على إنشاء بعض المفرخات الترابية والصوب على شواطئ وداخل بحيرة المنزلة للانتاج زريعة البلطى بالطريقة الطبيعية وإلقائها البحيره.
3-اعادة النظر فى أسلوب صيد الزريعة العائلة البورية من الشاطئ واهدارها .
4- الرقابة على إلقاء هذه الأعداد من الزريعة فعليا فى البحيرة
5-عدم صيد الامهات وحمايتها أثناء خروجها من البواغيز لألقاء البيض فى البحر فى موسم التبويض.
6- تشديد الرقابة على أسواق الأسماك من قبل الهيئة وشرطة التموين والبيئة وتوقيع العقوبة على كل من يعرض بطارخ أو فوراغ أمهات.
ثانيا: الخطة طويلة الأجل :
1-العمل على توفيرعدد مليون أم سنويا من البحيرة كى تعطى 1 مليار وحدة زريعة سنويا بالاضافة الى المخزون الطبيعى من الأمهات الموجودة بالبحر.
2- وتحتاج الى موارد مالية مرتفعة نسبيا وتعتمد على تطهير البواغيز ما بين البحر المتوسط والبحيرات والسماح لكميات الزريعة بالدخول الى البحيرات حتى الوصول الى مرحلة النضوج الجنسى وتصبح أمهات .
3- استخدام العناصر المعدنية والمغذيات والهائمات النباتية المتوفرة فى البحيرات كعنصر جذب للأسماك من أعماق البحر المتوسط الى شواطئنا والرصيف القارى. (فلسفة تطهير البواغيز).
4- أغلاق جميع البواغيز أمام مهربى الزريعة بعمل موانع حديدية يبرز منها سهام عاى هيئة رأس حربة تمنع مرور اللنشات من البوغاز الى البحر والعكس الى البحيرة
الهيكل الأدارى والتنظيمى للادارة:
الاقسام التابعة للاادارة:
1- قسم الشئون المالية والأدارية:
2- وحدة الاستشعار عن بعد:
وتتركز أهمية وحدة الاستشعار عن بعد في :
1- إنشاء نظم للمراقبة والمتابعة الدورية يمكن الادارة من التخطيط للبحيرة و إدارة مواردها الطبيعية وإستخدامها بشكل فعال، فهي وسيلة أسرع وأدق وأقل تكلفة من الأساليب التقليدية المعتمدة حالياً على الرفع المساحى وتحرير محاضر تعديات ومخالفات
2- جمع المعلومات وتحليلها وتصنيفها، وتقديم الخدمات ، بما في ذلك إعداد ملفات للصور، كصور الأقمار الصناعية المختلفة، والصور الجوية، وتقديم المساعدات الممكنة للاستخدام الأمثل للموارد الاقتصادية بالبحيرة.
3- استكشاف الموارد الموجودة بالبحيرة ورصدها وتسجيلها، من ماء ، وغطاء نباتي، وتربة، وما تحت التربة
4-تسجيل التغيرات التي تطرأ على هذه الموارد، سواء كان هذا التغير ناتجاً عن الإنسان أو عن الطبيعة.
5- التنبؤ بالتغيرات داخل البحيرة ,خاصة تلك التغيرات ذات التأثير السلبي، مثل الجفاف والفيضانات، والتصحر، وتآكل الشواطئ، والتلوث بمختلف أنواعه، واكتشاف موارد جديدة واستغلالها، وإعطاء المؤشرات لتخطيط حركة العمران داخل البحيرة وعلى شواطئها .
6- قياس سرعة الرياح واتجاهها طوال العام بالبحيرة .
7- رسم التضاريس السطحية للبحيرة
8- تحديد التيارات الرئيسية في البحيرة .
9- رصد ومتابعة البقع الزيتية والبترولية بالبحيرة.
10- رصد ومتابعة الثروة السمكية والحياة البحرية وتجمعات الأسماك بالبحيرة
11- الكشف عن التغيرات البيئية البطيئة، والتدريجية، وكذلك الضخمة والمفاجئة .
12- دورية المعلومات، التي تعني إمكان الحصول على النوع نفسه من المعلومات لمنطقة معينة، على فترات زمنية مختلفة، وهذا يمكن من إجراء الدراسات الديناميكية، التي تتصل بدراسة تطور البحيرة
13- العمل على تطبيق تقنيات الحاسبات مباشرة على المعلومات المستخرجة؛ ما يتيح الاستفادة من هذه المعلومات فى تنمية وتطوير البحيرة
3- قسم المشروعات :
أ- متابعة المشروعات
1- ( ورشة أشتوم الجميل- ورشة المطرية المطرية – الصيانة والمعدات )
2- عمل المقايسات على المخالفات وتكلفة ازالتها
3- تطهير البواغيز – شق القنوات الشعاعية بالبحيرة- ازالة التعديات
4- الحملة والوقود
ب- الشئون االهندسية
1- انشاء المزارع - المفرخات – المبانى – أحواض الترسيب- السدود والهدارات
4- قسم الاستزراع السمكى والمصايد:
أ- شعبة المفرخات و الأسماك:
1- المفرخات الطبيعية: ( تفريخ البلطى- المبروك) – التفريخ بالتهجين
2- المفرخات الصناعية: ( تفريخ الأسماك البحرية -الدنيس, القاروص).
3-الاجراءات الادارية لانشاء مزرعة سمكية
4- القوانين المنظمة للصيد والحفاظ على البيئة المائية والصرف على المياة
ب- شعبة الأستزراع السمكى والمصايد:
1- تقييم حرف الصيد فى البحيرة ومراقبتها
2- عمل نماذج لمشاريع تنموية صغيرة مثل: استزراع الأعشاب البحرية، واستزراع المحاريات، وإستزراع الجمبري والقشريات،.
5- قسم التعاون والتأجير:
أ- تأجير بعض الجزر والمراحات التى لا تصلح للصيد الحر داخل البحيرة
ب- تأجير مساحات ال200 متر حرم البحيرة بالثلاث محافظات
ج- انشاء جمعية تعاونية لساكنى الجزر والمراحات
د- ترخيص المراكب العاملة بالبحيرة
6- المركز النموذجى الارشادى بالرسوة التابع للادارة:
1- تنمية الموارد البشرية المصرية في مجال الثروة المائية،وخلق كوادر ملمة بالاستزراع السمكى والتفريخ
2- إعداد الموارد البشرية التى تستوعب أهمية الحفاظ على البيئة البحرية- رعاية الصغار – التحضين- االتغذية –نقل الزريعة والأصباعيات .
7- الوحدة ذات الطابع الخاص:
هذه الوحدة تقوم بتقديم الخدمات الأتية للمزارع والشركات والجامعات والمستثمرين من خلال الشعب الأتية:
أ- شعبة جودة المياة والتربة:
تقوم الوحدة باجراء التحاليل الأتية
1- نوعيات المياة- كيمياء المياة - كيمياء البيئة المائية
2- قياس التلوث - تحديد البيئة المناسبة للاستزراع السمكى
3- التحليل الكيميائى لمياة المزارع السمكية
4- خصائص التربة- انواع التربة - كيمياء الأراضى
5- طرق معالجة التلوث(كيميائية – بيولوجية)-
6- مكافحة الحشائش المائية
7- التحكم فى الغذاء الطبيعى
8- تحليل بقايا المبيدات فى المياة التربة – النباتات –الأسماك
9- تحليل العناصر الثقيلة فى التربة- المياة –النباتات - الأسماك
ب- شعبة بحوث أمراض الأسماك:
1- أمراض أسماك المياة العذبة
2- أمراض أسماك المياة المالحة
3- طرق الوقاية- طرق العلاج.
ج –شعبة بحوث أساسيات التغذية:
1- تنمية الغذاء الطبيعى
2- أستزراع الطحالب
3-التغذية الصناعية لأسماك المزارع
4- أستحداث وتطوير نوعيات الأعلاف ( طافى ,مغمور , معلق)
5- أعلاف أسماك المياة العذبة
6- أعلاف أسماك المياة المالحة
7- تكوين علائق الأسماك
8 - أضافات الأعلاف
9- مركزات الأعلاف- مواد حفظ الأعلاف من التزنخ
10-تلوث و فساد الأعلاف
11- تحليل الأعلاف( بروتين- دهون – رماد- رطوبة….)- نقص التغذية.
د- وحدةالميكروبيولوجى (ميكروبيولجى المياة ):
وهذه الوحدة يقع عليها دور مهم جدا وكبير فى مكافحة التلوث الكيميائى سواء كانت:
1- عناصر ثقيلة
2- مبيدات
3- مواد بترولية
4- المنظفات الصناعية
5- الأنكسار البيولوجى للفوسفات
6- التحلل الحيوى للبلاستيك
وهنا يطرح السؤال نفسه
هل التلوث الميكروبى فى صالح بحيرة المنزلة؟.
ونحن الأن بصدد تقديم تصور مقترح للمعالجة البيولوجية للبحيرة, وطالما طرحت عبارة المعالجة البيولوجية فسوف نفكر مباشرة فى الكائنات الحية الدقيقة وما لها من دور حيوى وفعال فى القضاء على التلوث.
حيث تساهم الكائنات الدقيقة الحية فى المياه فى عملية التنقية الذاتية فبتكاثر البكتيريا يزداد نمو الحيوانات الأولية (البروتوزا) التى تتغذى عليها.
أهمية الكائنات الدقيقة:
تعتبر الكائنات الدقيقة عديمة النواة والتى وجدت منذ حوالى 2,7مليار سنه فى أول بداية الخليقة وتتواجد هذه الكائنات فى كل بقاع الأرض والجزء الأكبر من هذه الكائنات تم عزلها بدون سبب علمى على أنها بكتيريا ذات صفات وخواص مختلفة. منها البكتيريا الناتجة من عيون البراكين وتتحمل درجات حرارة تصل الى أكثر من 100مئوية كما انها تتواجد فى مناطق جليدية تصل بها درجة الحرارة الى – 60درجة تحت الصفر , وهذه الصفات التى تتميز بها هذه الكائنات هى التى تساعد على انتشار البكتيريا هذا الانتشار الكبير , بالاضافة الى مميزات أخرى منها حجمها الصغير جدا وسرعة تكاثرها وميكانيكية التبادل الوراثى العالى على مستوى الحمض النووى DNA. وعن طريق البلاسميدى والتراسبوسون وأيضا على مستوى الكروموسومات.
ويجب فهم كيقية حياة هذه الكائنات لفهم الجزء الأكبر من دورها فى الطبيعة فالكائنات الدقيقة( بكتيريا وطحالب وفطريات ) يكون أساس عملها هو التحكم والسيطرة بين كائنين مختلفين والبيئة التى يعيشون فيها . والجزء الأكبر من الخواص الطبيعية والكيميائية للبيئة مثل (تركيز الأكسجين- الأس الهيدروجينىPH- قوة التأكسد بين الأنواع- وتحول الطاقة والتحلل.... والعديد من التغيرات الكيميائية التى تحدث فى البيئة).
والهدف من ذلك هو فهم أهمية دور هذه الكائنات فى التحكم والسيطرة الذى تقوم به فى البيئة من أحداث توازن فى البيئة لتقليل التلوث الناتج من بعض المواد وبعض الكائنات الأخرى.
حيث تعمل على احداث توازن بين المواد وبعضها والبيئة مثل البيئة والمبيدات,والبيئة العناصر الثقيلة السامة ,والمواد البلاستكية, والمواد البترولية,والمنظفات الصناعية.
حيث تلعب الكائنات الحية الدقيقة دورا في تحولات الميثان والكبريت والفسفور والنترات، فبكتيريا الميثان تنتج غاز الميثان في الظروف الهوائية واللا هوائية, وبكتريا التعفن تنتج الأمونيا التي تتأكسد إلى نترات، والتي تشكل ما يعرف باخضرار الماء، وتظهر على شكل طبقة خضراء من الأعشاب على سطح خزانات المياه والبحيرات وشواطئ البحار, وأكثر ما تكون في المياه الراكدة، وتسبب في إعاقة تسرب الأكسجين إلى الماء، وكذا زيادة الأعشاب الخضراء إلى مرض زرقة العيون لدى الأطفال.
- تصنيف المسطحات المائية:
تصنف المسطحات المائية الموجودة الى ثلاث مجموعات وذلك بناء على كمية الأملاح الموجودة فيها .
المجموعة الأولى:
تشمل البحيرات التي يكون فيها تركيز الأملاح اقل من 5ر2 جرام/لتر ، وهذه تحتوي على العديد من المجتمعات الميكروبية التى تتكون من الطحالب الخضراء والطحالب الزرقاء المخضرة والدياتومات .
المجموعة الثانية:
بينما تسود في المجموعة الثانية والتي يتراوح تركيز الأملاح فيها مابين 5ر2 الى 30 جرام/ لتر الطحالب الزرقاء المخضرة مثل سبيرولينا و اوسيلاتوريا و انابينوبسس .
المجموعة الثالثة:
في البحيرات التي يزيد تركيز الأملاح فيها عن 30 جرام/لتر نجد بأن سبيرولينا يصبح هو الطحلب الذي يتواجد باعداد معنوية . يبدو بأن النمو الأمثل لسبيرولينا يكون عندما يصبح تركيز الأملاح أكبر من 20 جرام/لتر.
وتقع بحيرة المنزلة فى نطاق التصنيف الاول حاليا نظرا لانخفاض نسبة الملوحة فيها بسبب كميات المياة العذبة الداخلة اليها بالمقارنة بكميات المياه المالحة الداخلة اليها من البحر وذلك بسبب اطماء معظم البواغيز التى تغذيها بالمياة المالحة.
الكائنات الحية الدقيقة وما لها من دور حيوى وفعال فى القضاء على التلوث
تتم عملية المعالجة والقضاء على التلوث باستخدام الكائنات الدقيقة على طريقتين:
1- الامتصاص والادمصاص للمعادن الثقيله بواسطة الطحالب
المعادن الثقيلة عبارة عن عناصر كيميائية بنائية للمعادن.. مثل الرصاص والزنك والزرنيخ والكادميوم والنحاس والتيتانيوم والألومنيوم والزئبق.. وتكون على هيئة معدن فلزي أو على هيئة أملاح ذائبة..وتستخدم في أشياء كثيرة جداً من وجهة نظر كيميائيه, فان غالبية العناصر في الجدول الدوري هي المعادن والفلزات, ماعدا الهيدروجين (H) والبورون (B) والكربون (C) والنيتروجين (N) والفسفور (P) والاكسجين (O) والكبريت (S) والهالوجينات والغازات النبيله ليست مدرجه في هذه الفئه. المعادن وايونات المعادن يمكن ان تصنف وفقاً لتأثيرها او سميتها على البيئه. العناصر المعدنيه التي كثافتها اكبر من (5g/cm) تسمى ثقيله. العناصر التي لها تأثيرات سامه على الكائنات الحيه يطلق عليها المعادن الثقيله السامه.
بعض المعادن الثقيله مثل النحاس والزنك والنيكل تعتبر أساسيه أو ضروريه للحياه لأنها تلعب دور هام في عمليات الأيض التي تحدث في الخلايا الحيه. والمستويات المرتفعه من هذه المعادن تعتبر سامه لمعظم الكائنات حقيقية النواه وبدائية النواه.
المعادن الثقيله الأخرى مثل الكادميوم والرصاص والزئبق تعتبر غير أساسيه للحياه لأنها تسبب أضرار كبيره للكائنات الحيه حتى في التركيزات المنخفضه جداً.
أشكال المعادن:
سمية المعادن تعتمد في الغالب على الشكل الكيميائي (Metal speciation). ومن المعترف به أن الأيون الحر هو أكثر الأنواع السامه على الحياه المائيه. بعض الأشكال العضويه مثل ميثيل الزئبق تتناول بشكل فعال بواسطة الكائنات الحيه, وهو أكثر سميه من الأنواع الأخرى للزئبق.
المعادن الثقيله هي ملوثات بيئيه مستقره وثابته نظراً لأنها لا يمكن تحليلها أو تدميرها. لذلك سميتها تعتبر من كبرى المشاكل البيئيه والصحيه وتتطلب البحث المستمر عن تقنيات فعاله وغير مكلفه لازالة السموم من المواقع الملوثه بالمعادن.
2- التفاعل المتبادل بين الطحالب والمعادن الثقيله
في البيئات المائيه العناصر المعدنيه قد تتواجد في عدة اشكال (انواع) كيميائيه, متوزعه بين الرواسب (صلبه) والمحلول (سائله). المعادن قد تكون موجوده في الرواسب كمركبات غير عضويه غير قابله للذوبان, أو كجزيئات معلقه أومرتبطه بالغرويات العضويه. المعادن قد تكون موجوده في المحلول كأيونات حره للمعدن, أو كمركبات عضويه او غير عضويه. التوازن بين كل هذه الانواع للمعدن قابل للتغير (قابل للتبادل) ويعت�