<!--
<!--<!--[if !mso]> <object classid="clsid:38481807-CA0E-42D2-BF39-B33AF135CC4D" id=ieooui> </object> <style> st1\:*{behavior:url(#ieooui) } </style> <![endif]--><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
المشروع القومى لزراعة أسماك الحنشان بالمنازل
سمكة نظيفة لكل مواطن
تعد أسماك الحنشان من الأنواع التى تهاجر من المياه العذبة إلى المياه المالحة للتكاثر كما أنها مفترسة. وتعيش صغار ثعابين السمك في الماء العذب حيث تبقى لمدة 6-12 سنة للذكور و9-18 سنة للإناث. وعندما يصل ثعبان السمك إلى طور النضج الجنسى يهاجر إلى البحر حتى يصل إلى أرض التزاوج فى بحر سراجاسو فى منتصف المحيط الأطلسى. وتصوم الثعابين المهاجرة عن الطعام. وفى بحر سارجاسو تتكاثر الثعابين في أواخر فصل الشتاء وخلال الربيع. ولا تغادر الثعابين اليافعة بحر سارجاسو ولكن نسلهم الذى يكون يرقات على هيئة وريقات تسمى "ليبتوسفالى" تصل إلى الرصيف القارى بواسطة تيار المد، وتستغرق تلك الرحلة 200-300 يوم . وتتحور يرقات ثعبان السمك لتصل إلى طور يسمى بالثعبان الشفاف أو الزجاجى وذلك قبل دخولها للمناطق الساحلية ومصبات الأنهار. وحينما تصل الثعابين إلى مناطق المياة العذبة فى أوربا تعرف بالثعبان الأصفر أو "الثعبان المصبوغ". وفى الصيف الأخير لها فى المياة العذبة تصبح الثعابين ناضجة جنسياً وتكون فضية اللون (ثعبان السمك الفضي). وخلال تلك المرحلة تكبر عيونهم وتصبح رؤوسهم أكبر ويزداد محتوى الدهن فى الجسم. ويتواجد ثعبان السمك فى الأنهار التى تصب فى شمال المحيط الأطلنطى، وبحر البلطيق والبحر الأبيض المتوسط. ويتواجد كذلك على طول ساحل أوروبا من البحر الأسود وحتى البحر الأبيض.
د.حسين الشافعى
التقدمة
جاءت فكرة استزراع أسماك الحنشان بالمنازل أثناء التفكير فى التخلص من بقايا الطعام والصناعات الغذائية المنزلية وماتحتوية من مواد مثل البطاطا والأرز وجوز الهند والحلويات والخبز وما يحتويه من خمائر تزيد من الوزن وتعتبر مادة مالئة حيث أن أسماك الحنشان تتغذى على هذه البقايا عندما تقدم اليها على هيئة عجينة أو كيكة لما لها من قيمة غذائية عالية لما تحتوية من مواد بروتينية ودهون ونشويات وسكريات وعناصر معدنية وألياف.
أثبتت زراعة أسماك الحنشان فى المزارع الأرضية الترابية عدم جدواها أقتصاديا للأسباب الأتية
1- تقوم أسماك الثعبان بالهروب من المزارع وتزحف على الصخور والطين حتى تصل الى مصبات النهر فى البحر المتوسط لتواصل رحلتها حيث أنها تهاجر إلى المياه المالحة وتضع البيض هناك وبعد فقس البيض تهاجر الصغار إلى المياه العذبة حتى تنضج جنسياً وتتكرر الدورة
2- ما تبقى منها تقوم بدفس نفسها فى الطين والوحل فلا يتم صيدها وتجميعها كاملا من المزرعة
3- تهرب الى مواسير الرى والصرف وتعيش فيها
4- تهرب الى خراطيم المياه فى ماكينات الرى وتجد طريقها فى المراوى والمصارف الى النهر ومنه الى البحر
للتغلب على هذه المشكلة يتم تغليف أرضية وجسور المزارع والأحواض بالبلاستيك والبولى ايثيلين
أنواع الحنشان
هناك 19 نوع لثعبان السمك الحنشان منتشرة فى العالم أهمها:
1- اليابانى أنجيولا جابونيكا ( Anguilla Japonica )
2- الأوربى أنجيولا أنجيولا (Anguilla Anguilla )
3- الأمريكى أنجيولا روستراتا (Anguilla Rostrata)
4-الأسترالي أنجيولااوتستراليس (Anguilla Autstralis)
ويعتبر كل من النوع الأول والثانى من أهم الأنواع المستزرعة, النوع الأول اليابانى (أنجيولا جابونيكا) ينتشر فى اليابان وتايوان وجمهورية الصين وكوريا والفلبين وهذا الصنف يمكن تغذيته على علائق جافة, وكمية العلائق الجافة اللازمة لإنتاج كيلو جرام واحد من لحوم ثعبان السمك من هذا النوع فى حدود 6 كيلو جرام.
مميزات إستزراع ثعبان السمك :
1-تعتبر من الأسماك ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة للاستهلاك المحلى والتصدير حيث تعتبر من الأطباق الفاخرة فى مصر ومن الأطباق التقليدية فى أوروبا واليابان.
2تستخدم زراعة الحنشان بنجاح مع تحقيق أعلى كفاءة إقتصادية فى الإستزراع الأحادى النوع أو الاستزراع المختلط رئيسى أو ثانوى.
أهم المشكلات التى تواجه إستزراع الحنشان
1- تحتاج تغذية الحنشان: إلى علائق ذات محتوى بروتينى عالى يصل إلى أكثر من 50 % بروتين مع معدل تحول غذائى كبير يصل إلى 10 : 1 فى بعض الأنواع
2- إمتداد مدة التربية: والإستزراع فى النظام الأحادى النوع مدة طويلة للوصول إلى متوسط وزن 500-700 جم للسمكة الواحدة.
3- تمثل الأمراض: مشكلة كبيرة فى إستزراع حنشان إنجيولا بصورة أكبر نسبياً من حنشان الإنجيولا جابونيكا ومن أهم الأمراض مرض اللون الأحمر ومرض الكيلو فلور وهذه الأمراض تقلل من معدلات النمو وتزيد من نسبة النفوق ولذلك يجب التخلص من كل الأسماك المصابة فى بداية التخزين أو أثناء التربية لعدم وجود علاج حتى الآن لهذه الأمراض مع صعوبة المعالجة أثناء التربية والإنتاج .
التغلب على المشاكل التى تحدث بالمزرعة وهى:
أماكن الأستزراع فى المنزل
يتم استخدام تنكات وخزانات المياه والبراميل البلاستيك الغير مستعملة فى استزراع أسماك الحنشان وتوضع
1- على أسطح المنازل
2- فى البلكونات
3- الحدائق المنزلية يتم تصميم بعض الأحواض الترابية المربعة أو الدائرية وتكسى بالبولى ايثلين أو البلاستيك ويوضع بها بعض اللمواسير والجراكن الصغيرة كبيوت للأسماك ويمكن تصميم بعض الأحواض الخراسانية أو الألياف الزجاجية
4- المواسير البلاستيك 25 بوصة والتى تشق الى نصفين طوليا وتقفل من الناحيتين وتعلق على الجدران
على هيئة أرفف.
مميزات هذه الطريقة
انتاج أسماك نظيفة خالية من التلوث خاصة التلوث بالمبيدات حيث أن أسماك الحنشان من الأسماك الدهنية التى تحتوى على نسبة عالية من الدهون وغالبية مياه الأستزراع السمكى يكون أحد أهم مصادره هو الصرف الزراعى المحمل بالمبيدات ومن المعروف أن المبيدات من المركبات الكيميائية المحبة للدهون لذلك تتجمع هذه المبيدات فى لحوم الحنشان ويحدث لها تجمع حيوى داخل أنسجة الحنشان ثم يحدث لها بعد ذلك زيادة تركيز حيوى أيضا.
تنبيه هام:
1- يجب التخلص من الكلور الموجود بمياه المنازل بتخزين المياة لمدة 24ساعة حتى يتم التخلص من الكلور نهائيا
فى المياه قبل دخولها على الأسماك
2- وضخ مضخة هواء بالخازان لزيادة نسبة الأكسجين والتخلص من الغازات الضارة
مصادر الزريعة
بحيرة البرلس بكفر الشيخ تتواجد صغار الحنشان بكميات كبيرة ويمكن الحصول عليها ونقلها للمزارع بسهولة ويسر.
التحضين
1-يعتمد إستزراع ثعبان السمك على صيد الثعبان الزجاجى من المصادر الطبيعية والتى تستخدم للتربية.
2-وقد تضاءلت زراعة ثعبان السمك بالطرق التقليدية فى الظروف الطبيعية للحد الذى لم تعد تمثل فية أى أهمية تجارية
3- وقد أصبح إسلوب الإستزراع المكثف بإستخدام تقنية معالجة وإعادة استخدام المياة، للمحافظة على درجة الحرارة مستقرة عند مستوى 24 درجة مئوية هى الطريقة العامة للإنتاج.
طرق التربية
هناك نظامين لأستزراع أسماك الحنشان
أولانظام الأستزراع العادى
1- يتم وضع الثعابين الزجاجية(الوزن حوالى 0.33 جرام للواحدة) فى خزانات صغيرة (3-4 أمتار مربعة) وتكون كثافة التخزين خلال هذه المرحلة 10-15 كيلوجرام للمتر المربع
2- يتم فحص الثعابين لبيان الأمراض وتشخيصها وعلاجها أن وجدت أى إصابة مرضية.
3- ويتم خلال هذه المرحلة فطام الثعابين وتعويدها على العلائق المصنعة حيث يتم تقديم غذاء بادئ جاف
4- عندما تصل الثعابين إلى حجم 5 جرام تقريباً يتم نقلها إلى وحدة إنتاج الصغار فى خزانات أكبر (6-8 متر مربع) وبكثافات تخزين (50- 75 كيلوجرام فى المتر المربع).
5- وفي هذه المرحلة تكون الثعابين قادرة على هضم حبوب العليقة الجافة (1 مليمتر)
6- وقد تكون تلك الأحواض ثابتة المياه أو ذات مياه جارية.
7- أفضل مدى لدرجة الحرارة في الأحواض 18-25 درجة مئوية
ثانيا :نظام الأستزراع المكثف
ويتم وضع الثعابين فى الخزانات في حجم 50 جرام وتصل كثافات التربية فى تلك الأحواض 100-150 كيلوجرام فى المتر المربع
التغذية
1-تستخدم كل أنظمة الإستزراع المكثف تقريبا، علائق مركبة تعد فى صورة معجون رطب لتغذية الثعبان الزجاجي
2-تتم التغذية بإستخدام البقايا الغذاء الجافة مثل الخبز والكيك و يتم تقديمها عدة مرات فى اليوم وذلك لتغذية المراحل التالية.
نظم الحصاد
يجب أن توقف التغذية قبل يوم أو يومين من عمليات جمع المحصول وذلك لتطهير أمعائها وإزالة أى طعم غير مقبول.
بعض العومل المرضية التى تتعرض لها أسماك الحنشان وطرق علاجها:
المرض |
المسبب |
النوع |
مجموعة الأعراض |
الإجراءات |
مرض الزعنفة الحمراء |
أيروموناس هيدروفلي ا Aeromonas hydrophila |
بكتريا |
تآكل الذيل؛ تآكل الزعانف؛ تسمّم الدمّ، النزيف |
تحسين نوعية المياة؛ ملح طعام بتركيز (0.5-0.9 %) |
آفة ثعبان السمك الحمراء |
فيبريو انجويلاريم Vibrio anguillarum |
بكتريا |
بقع حمراء على المناطق البطنية والجانبية؛ تورم وجروح وتقرحات بالجلد، دكانة لون الجلد |
العلاج بالمضادات الحيوية |
الأمراض الفيروسية ((الرأس الأحمر) |
الهيربس والرابدوفيروسيس Herpes and Rhabdoviruses |
فيروس |
فى البداية نزيف حول الرأس والغطاء الخيشومى يمتد لكافة أنحاء الجسم. |
تطعيم الإصبعيات المصابة فى الموسم الماضي؛ خفض درجة الحرارة الى (18-20 درجة مئوية)؛ ملح طعام بتركيز (% 0.1) |
الإصابات الفطرية |
سابروليجنيا Saprolegnia spp. |
فطر |
بقع قطنية مشعرة على الجلد والزعانف والخياشيم لونها أبيض إلى بنى،وقد ينفق الحيوان إذا سدت الخياشيم؛ غالباً ما تكون عدوى ثانوية. |
ملح طعام بتركيز (% 0.1) |
درموسيستيديوم إنجويلا Dermocystidium anguillae |
يصنف كطفيل وحيد الخلية أو فطر |
تورم فى الخياشيم ، الزعانف أو الجسم |
لا شيئ عدا التخلص من الثعابين المصابة |
|
الإصابات الطفيلية |
Pseudodactylogyrus anguillae; P. bini |
ديدان |
غزو للخياشيم؛ وضيق فى التنفس |
فورمالديهيد (24 %) - 60 جزء فى المليون ميبندازول |
تريكودينا Trichodina spp. |
هدبيات |
اللمعان؛ تزايد إفراز المخاط، قرح على الزعانف ؛ ضيق فى التنفس فى حالة تأثر الخياشيم |
فورمالديهيد (24 %) - 60 جزء فى المليون ميبندازول |
|
إيكثيوفيسروس مالتىفيليس Ichthyophthirius multifiliis |
وحيد |
رقع بيضاء على الجسم؛ خمول؛ محاولة إزالة الطفيليات بالفرك على سطح الحوض أو القفص |
ملح طعام بتركيز (% ( |
والله ولى التوفيق
وهو المستعان
د.حسين الشافعى
2010