<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} table.MsoTableGrid {mso-style-name:"شبكة جدول"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; border:solid windowtext 1.0pt; mso-border-alt:solid windowtext .5pt; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-border-insideh:.5pt solid windowtext; mso-border-insidev:.5pt solid windowtext; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

 

التنمية الرأسية للمزارع السمكية

 

أن تطوير قطاع الثروة السمكية بالدولة  يجب وأن يقوم على النظرة الشمولية لجميع مكونات القطاع من صيادين ومجتمعات الصيد والوزارة والشركات, وعلى  الوزارة وأن تعمل على تحقيق التنمية المستدامة عن طريق تنفيذ مشاريع وبرامج طويلة الأجل تغطي الجوانب الإرشادية والبحثية والإنتاجية.

ولكى يتم تطوير قطاع الثروة السمكية بصفة عامة لابد ان يسير فى خطين متوازيين أولا تطوير العنصر البشرى الذى هو أساسى  لتطوير العنصر الفنى فى قطاع الثروة السمكية, وأنه بدون تطوير وتنمية الجهاز الأدارى للهيئة لن يتم  تطوير هذا الأخير, لأن العنصر البشرى والهيكل الأدارى هو أساس عملية التنمية لهذا القطاع وهو الذى يقوم بأحداث التطوير والتنمية لهذا القطاع.

 

أولا تطوير العنصر البشرى:

حيث يمكن من خلال الأفراد أحداث تغيرات وتحولات أساسية فى وظائف الأدارة بالتركيز على كل ما يتصل بطاقات الخلق والأبداع والأبتكار لديهم, ومن ثم ابتكار  الأساليب والأدوات المناسبة لأحداث التنمية الشاملة والمتكاملة  والوصول الى مستويات أكبر من الأنتاجية .

-الموارد البشرية:

-لابد من خلق جيل جديد من الكوادر البشرية يتمتع بمهارات خاصة فى المجالات التكنولوجية وان تتغير نظرية الولاء فى العمل من المحسوبية والمجاملة والعلاقات الشخصية وتصفية الحسابات الى معايير أخرى من خلال نظريات وفلسفات جديدة تقوم على:

- تحقيق مبدأ للشفافية فى شغل الوظيفة وعدم الأرتكاز الى المبادئ التى كان معمولا بها سابقا والتى ارستها الثورة(وما اعلنه عبد الناصرمن أن: الولاء اولى من الكفاءة)

- أتاحة الفرصة للأ فراد لأستخدام طاقاتهم وأبدعاتهم الخلاقة فى الأبتكار والتجديد.

 صيانة المواردالبشرية عن طريق:

-تحسين الأجور: لابد من النظر الى تحسين الأجور والمرتبات للعاملين بقطاع الثروة السمكية أسوة بباقى الهيئات الأقتصادية لضمان عدم تسربها للعمل بالقطاع الخاص و حسن تقديم الخدمة لمن يعملون  ويستثمرون فى هذا القطاع.

 وحتى لايشعر الموظف بالأنكسار والدونية امام القدرات المالية الضخمة لهؤلاء المستثمرين. فلا بد من تحسين الوضع المادى للموظف من أجل الحفاظ على الموارد البشرية وصيانتها ,حتى لا يقع تحت اغراء الرشوة والفساد.

 

ان التنمية الرأسية للاستزراع السمكى تهدف الى زيادة الانتاج مع ثبات او تقليل وحدة المساحة من الارض, وان مفهوم التنمية الرأسية هو الاتجاه لاعلى, ولكن فى تنميتنا فان الاتجاة يكون لاسفل لزيادة عمود المياة المستغل للاسنزراع السمكى.

 

معوقات التنمية الراسية:

1-ندرة  الزريعة :

خاصة البحرية وعدم توافرها بكميات تفى باحتياجات التنمية الراسية. وذلك لاسلوب الصيد   والتجميع ونقص المفرخات الصناعية فى هذه النوعية.

2-شح مصادر الطاقة:

تعد وسيلة الحصول على مصادر الطاقة وتكلفتها العالية من اهم الصعوبات والمعوقات التى تقف حائلا امام التنمية والاستثمار فى قطاع الصيد  وعزوف المستثمر عن الدخول فى هذا المجال من الاستثمار حيث يقف شح الطاقة حائلا امام  التنمية الراسية من حيث:

    أ - زيادة عدد مرات تغيير المياة

    ب - تشغيل بدلات الهواء

    ج- استخداتم التغذية الاتوماتيكية

    د- الحراسة والمتابعة والعمل ليلا

    و- ادخال عناصر خدمية جديدة الى عملية الاستزراع

3- نقص الخبرات:

أ-  نقص الخبرات والكوادر العلمية والفنية فى استزراع الاسماك البحرية, وان كل المتاح منها  خاص بالمياة العذبة وخاصة سمكة البلطى والمبروك والعائلة البورية أما بالنسبة لنشاط الاستزراع البحري فهو مازال محدوداً للغاية.

ب- عدم كفاية الموارد البشرية والمالية والمادية (بما في ذلك البنية الأساسية اللازمة للأبحاث) للحصول على برامج أبحاث مستمرة وأساسية.

ج- عدم كفاية الدراسات الأساسية.

د-عدم وجود معلومات وبيانات موثوقة عن المؤشرات عدم وجود تغطية إحصائية ووجود صعوبات في جمع البيان.

 

4- ارتفاع اسعار الأعلاف: نظرا لاستخدام الدول المتقدمة خامات مكونات الأعلاف فى انتاج الوقود الحيوى.

 

5- عشوائية التغذية :واهدار كميات كبيرة منها دون استافدة الاسماك منها  لعدم معرفة الاحتياجات الغذائية لكل سمكة ووضع برنامج تغذية للاسماك.

 

6- قلة الاراضى المتوفر بها الخدمات والمتطلبات الاساسة للتنمية والأستزراع المكثف.

 

 

 

خطة عمل الوزارة

 

لا بد وأن تهتم ب :

1- الاستزراع السمكي:

يتعاظم دور الاستزراع السمكي كاستثمار اقتصادي ليس فقط من ناحية العائد المادي بل بما يمثله من أهمية من ناحية إنتاج الغذاء.

على الوزارة أن تعطي الاهتمام للاستزراع السمكي من حيث:

1- تعمل محطات الاستزراع السمكي على تنفيذ العديد من البحوث العلمية الخاصة بالاستزراع السمكي.

2- زيادة الإنتاج السمكي وفي الوقت ذاته توجد أولويات مهمة مثل توفير الأسماك في السوق المحلية مع ثبات الاسعار وتوجيه جزء منها للتصنيع السمكي وكذلك التصدير.

3- إنشاء شركات جديدة  من مصلحة تطوير القطاع السمكي فإمكانيات القطاع تستوعب مثل تلك الشركات والمنافسة تقتضي وجود مثل هذه الشركات .

4- لابد  أن يكون هناك تعاونا مع المراكز البحثية الشبيهة في الدول الشقيقة والصديقة وتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيات, وخاصة مع دول شرق اسيا.

 5- كما أن الوزارة يجب وان  تقدم التسهيلات للمستثمرين في هذا المجال وتحديد التوجه الاستثماري في هذا المجال. و تغيير بعض قوانين الاستمثار وابداء المزيد من المرونة  واليسر فى الاجراءات توفيرا للجهد وتشجيعا للمستثمر.

6-- إنشاء بورصة الأسماك

 

البحث العلمي:

يعد البحث العلمي ركيزة أساسية للتطوير في جميع مجالات الحياة.. وقطاع الثروة السمكية أحد هذه القطاعات التي يجب أن تستفيد  من البحث العلمي.

حيث يمثل البحث العلمي محورا أصيلا في تطوير الانتاج  السمكي.. وإدراكا للأهمية التي يمثلها البحث العلمي فان استراتيجية العمل لابد وأن تتمثل في

1- دعم عمل المراكز البحثية التابعة للوزارة ومحطات الاستزراع السمكي فى جميع المحافظات.

2- وضع الخطط و البرامج البحثية السمكية التى  تغطي محاور مهمة مثل

3- تطوير استغلال الثروات المائية بالدولة

4-- توظيف التكنولوجيا الحديثة لدى الصيادين وبحوث الاستزراع السمكي

5- الاهتمام بالباحثين تدريبا وتأهيلا عن طريق المشاركة في الفعاليات التدريبية من دورات تدريبية وحلقات علمية واجتماعات ومؤتمرات سواء التي تنفذ داخل الجمهورية أو خارجها.

6-اللجوء إلى نظم الرقابة، بما في ذلك المفتشين والمراقبين وانشاء مراكز لضبط الجودة

 

 

 

السياسة العامة للهيئة من اجل التنمية الراسية

 

يجب التأكيد على اعادة النظر في دور الهيئة ومهامها ووظائفها بحيث تتركز مهامها في.

1 - الرقابة وتنفيذ القوانين واللوائح.

 2- تنفيذ المشروعات التجريبية والاستكشافية في مجال التطوير والتحديث والارشاد.

3- تقديم المشورة العلمية  والخبرة والفنية

3- ترك أنشطة الأنتاج واستغلال المسطحات المائية والمزارع السمكية التابعة للدولة للقطاع الخاص والتعاونى طبقا التى تحددها الهيئة، وبما يتناسب مع الأهداف الاستراتيجية الموضوعة.

 

متطلبات التنمية

تعتمد تنمية الثروة السمكية على وجود بيئة مائية صالحة لتكاثر ونمو هذه الكائنات المائية , وأن تحتوى على المواد الغذائية والحفاظ على نوعية ومناسيب المياه وسرعتها وعمقها والظروف الطبيعية لجوانب المجارى المائية وإحتوائها على نسبة من الأكسجين الذائب فى المياه لا تقل عن 4 – 5 جزء فى المليون .   لذلك

لابد وان يكون للهيئة فى هذه التنمية خطة مدروسة  واضحة المعالم ومعلنة للجميع فى اطلس يشمل المزارع السمكية وسياسة الهيئة وبرامجها موضحا بها.

 

1-  حصر دقيق لبيانات المزارع السمكية المنتجة حاليا على مستوى الدولة من خلال مناطق الهيئة. 

 

2- حصر المساحات الجديدة المتاحة للاستزراع ومواقعها بالمحافظات والظروف المحيطة بكل منطقة موضحا بكل من المساحات المستزرعة حاليا والبكر ووضع خطة التطوير المناسبة لكل منطقة حسب ظروفها كما يلى.

      أ- نوعية المياة ومصادرها وجود مصادر رى وقنوات صرف - ام مياة جوفية  وكمية ونوعية

الغذاء الطبيعى  والعمل على تنميتة لسد الفجوة فى ارتفاع اسعار الأعلاف

     ب- نوعية التربة واحتياجاتها من التسميد والمعالجة الكيماوية

     ج- نوعية الأسماك التى تصلح للاستزراع بكل منطقة

     د- برنامج زمنى لدورة  الأنتاج.          

     ه- قرب هذه المساحات من الطرق المباشرة

     و-  امكانية توافر مصادر الطاقة لهذه المناطق.

 

3- تطوير مفرخات الهيئة لأنتاج وزيادة طاقتها الانتاجية بما يوفى احتياجات التنمية الرأسية. وفيما يخص أسماك البورى ، يوجد مشروع ‏ تموله الوكالة الامريكية للتنمية الدوليه لتفريخ اسماكه ببحيرة قارون .

4- لابد من إقامة مفرخ بحري لإنتاج زريعة البوري والطوبارة و الدنيس والقاروس بكل منطقة  والدخول فى عالم التفريخ البحرى الذى هو مسقبل الثروة السمكية.و تشجيع القطاع الخاص على الدخول فى مجالات التفريخ البحرى حتى يفى باحتياجات التنمية.

 

5- اعادة النظر فى اسلوب وطريقة جمع الزريعة من مصادرها الطبيعية:

أن التعامل مع الزريعة بهذه الطريقة باستخدام اساليب غير قانونية في الصيد تؤثر على سلامة الأسماك وتؤدى الى دمار الزريعة والثروة السمكية الامر الذى يؤدى الى فقد مالا يقل عن 75% من الزريعه اثناء الجمع والتداول والنقل والتهريب والتحضين . ولصيانة هذا المورد المهم  لن تقوم به الهيئة بمفردها ولكن بالدعم والجهد من وزارتى الداخلية والدفاع من حيث.

 أ- اعطاء دور اكبر لشرطة المسطحات وقوات حرس الحدود فى منع الصيد المخالف للزريعة

ب- عدم صيد الزريعة  مع اول بدء ظهورها ولكن تترك لمدة ايام قليلة لكى تتعافى ويكون لها القدرة  على تحمل عمليات الصيد والنقل والتدوال لتقليل نسبة الفاقد وحتى يمكن التمييز ما بين نوعيات العائلة البورية من بورى وطوبارة,  وهذا يعتمد على الجهد المبذول من رجال شرطة المسطحات وقوات حرس الحدود.

 

6- حماية امهات الاسماك من الصيد اثناء موسم التبويض :

يعد صيد الأمهات مع هذا الفقر الشديد فيها أشد خطرأ وتدميرا للثروة السمكية  من صيد الزريعة, حيث أنه اذا كان يتبقى من نتيجة صيد الزريعة حوالى نسبة 25% من كميتها الحقيقية فان صيد الأمهات يقضى على الزريعة بما يعنى عدم وجود زريعة من الأصل. حيث يتم التعدى على الأمهات اثناء دخولها و خروجها من البواغيزالى البحر  أثناء موسم التبويض .

لذلك لابد من تامين طريق رحلة السمكة الأم فى سعيها ما بين البحيرة والبحر لوضع بيضها من خلال.

أ-تشديد الحراسة والرقابة من قوات حرس الحدود والمسطحات فى تلك الفترة على فتحات البواغيز خاصة ليلا.

ب- تشديد الرقابة على اسواق الأسماك من قبل الهيئة وشرطة التموين والبيئة وتوقيع العقوبة على كل من يعرض بطارخ أو فوراغ أمهات....ان أمهات الأسماك ليست اقل قيمة من ثعالب الفراء...  وبذلك نستطيع حماية الأمهات  و استغلالها الى مالا نهاية .

7- ايجاد مصادر غير تقليدية لانتاج الاعلاف مثل من بنجر السكر والمواد السيلوزية والنشوية مثل البطاطا-والعناصر المعدنية مثل المحارات البحرية بتجميعها من على الشاطى وطحنها وادخالها فى مكونات الاعلاف.

8- يتطلب القيام بذلك توفير وحدة حاسب ألى  للقيام بهـذه المهـام.لسهولة تبادل البيانات الكترونيا مع الجهات المحلية والهيئة.و لربط المركز الرئيسى للهيئة بالمناطق سواء بهدف تسجيل البيانات والاحصاء أو سرعة اتخاذ القرار.

 

ان التنمية الرأسية لابد وان يسبقها تطوير.

التطوير : هو ادخال تكنولوجيا حديثة فى طرق الاستزراع بغرض  تنمية وزيادة الانتاج السمكى فى نفس وحدة المساحة.

وعليه لابد وان يسبقها تطويروتنمية وزيادة وتقوية  البنية الأساسية للمزرعة لكى تستوعب:

أ-الزيادة فى تدفقات كميات المياة المطلوبة فى النظام الجديد من الاستزراع

ب- تحمل ومقاومة طاقة الحركة الناتجة من زيادة اعداد الأسماك المستزرعة فى النظام الجديد.

ج- الحفاظ على المحصول السمكى من الضياع نتيجة ضعف وانهيارالبنية الأساسية فى النظام القديم.

 

البحوث والدراسات

1- اتباع طرق جديدة في التكنولوجيا الحيوية لانتاج سلالات من الأسماك عالية الإنتاج ، والتوسع في دخول أنواع جديده من الأسماك والجمبري ‏.‏

2- زراعة المحاريات: أمكن مؤخراً إدخال هذه الطريقة لزراعة أم الخلول والمحار وهو ما ساعد على زيادة الإنتاج ، حيث تزرع على عصى وأحبال معلقة من أسقف وفى شباك نيلون على شكل جراب أو فى أوانى بلاستيكية أو إطارات خشبية والتي لا يوجد عليها إقبال كبير في مصر بينما هناك دول في أوروبا نجحت في ان تدخلها ضمن النمط الغذائي لشعوبها مثل فرنسا وإيطاليا لها ، فهناك أنواع كثيره من المحاريات فى مياهنا .

3- زيادة إنتاجية السمك البلطي  
تسويق سمكة البلطي المصرية التى انتشرت في‏120‏ دولة في العالم ، نظراً لسرعة نموه وجودته العالية ، فقد أصبح يطلق عليها السمكة الذهبية ملكة النيل نظرا للإقبال الكبير الذي تلقاه في دول العالم‏. وكذلك غيرها من الأسماك المطلوبة بالخارج .

 فمن المعروف ان بعض الدول الاوربية وقعت اتفاقا مع مصر لنقل خبراتنا فى مجال الاستزراع السمكى إليهم ، وأيضاً في تصدير الارتيميا والجمبري إلى تركيا‏,‏ بينما تولى اليونان اهتماما بالغاً بعمليه شراء بيض سمك موسي وهم يريدون زريعة سمك موسي للتفريخ لاسيما ان المسافة بيننا وبينهم قريبة .
وفى هذا الإطار ، لابد  من اجراء العديد  من الدراسات لزيادة ، وتحسين جودته ، وخفض تكلفه إنتاجه ، مع الحرص على عدم الاعتماد علي أغذية صناعية أو أعلاف مستوردة ‏,‏ وانتاج ذريعة البلطي المحسن دون اللجوء لطرق قد تؤثر علي الصحة العامة.

 

توفير مصادر الطاقة :

حيث ان  معظم مناطق الاستزراع السمكى اما تقع بالقرب من ساحل البحر اوالبحيرة , وهى اماكن بعيدة عن العمران وامدادات  الكهرباء , ولكن على الجانب الأخر فهى اماكن مفتوحة تجوبها الرياح معظم فصول العام  مما يجعلها مناسبة لانشاء طواحين للهواء لتوفير مصدر رخيص وأمن للطاقة طوال العام.

 

استخدام طاقة الرياح فى المزارع السمكية:

 تربينات الرياح هى المدخل المناسب لدفع خطط التنمية الراسية بما يحقق الاستفادة المثلى من  المساحة المزروعة على نطاق واسع وزيادة الدخل حيث دائما ما تكون المزارع السمكية والمفرخات  بعيدة عن مصادر الكهرباء , ويصعب امدادها بمصدر للكهرباء مما يتعذر معه استخدام كميات كبيرة من الوقود من بنزين وسولار كوقود لتشغيل مكاكينات رفع المياة او رفع مياة الأبار فى الأماكن التى ليست بها مصادر رى لهذه المزارع والبعيدة من شاطئ البحر او البحيرة

 

كيفية استخدام تربينة الرياح فى المزارع السمكية:

من أهم المشاكل التى تواجه المزارع السمكية بكافه انواعها سواء احواض ترابية او اقفاص سمكية وهى .

1- نقص كمية الأكسجين الذائب فى المياة ليلا خاصة فى فصول الصيف مما يهد الأسماك بالنفوق.

2- زيادة نسبة غاز الأمونيا والمادة العضوية فى مياه المزارع وهذه الأمكونيا لها تأثير سام على الأسماك اذا زادت عن الحدود القصوى لها.

3- السرقات وعدم العمل بالمزارع ليلا

 

ويمكن التغلب على هذه المشاكل باستخدام تربينات الرياح:

حيث يمكن تثبيبت تربينة االرياح أعلى حجرة الحراسة او المبنى الادارى للمزرعة

توصيل تربينة الرياح بمولد يحول العزم االميكانيكى الى قدرة كهربية يمكن استخدامها فى االمجالات الأتية:

1- انارة المزرعة ليلا لحماية المزرعة من السرقات وتهيئة حياة مناسبة للمستثمر

2- تشغيل بدلات هواء ليلا وذلك لخلط مياة المزرعة بالأكسجين الجوى وذلك لرفع نسبته الذائبة فى المياة وذلك فى الفترة الحرجة فى حياة المزرعة وهى من بعد منتصف الليل وحتى طلوع الشمس وبدء عملية البناء الضوئى.

3- تعمل بدلات الهواء ايضا على تقليب مياة المزرعة وتطاير الامونيا من المزرعة وايضا تكسير واكسدة المادة العضوية فى المياة

4-- فى الأماكن التى يكون فيها مصدر الرى ملوث ببعض انواع الصرف سواء صحى – صناعى – زراعى ويخشى منه على حياة الأسماك فانه يمكن الأستغاء عن هذا الرى وذلك باستخدام تربينات الهواء فى رفع مياة الابار وضخها لرى المزرعة, حيث ان هذه المياة تعتبر نقية ولا تحتوى على هذه الملوثات مما نضمن معها سلامة الاسماك.

5-استخدام البدلات فى تقليب مياة الابار وخلطها بالهواء الجوى لزيادة نسبة الاكسجين الذائب فى المياة لكى يقوم باكسدة عنصرى الحديد والمنجنيز الموجودة  بنسبة مرتفعة فى مياة الابار.

6- يمكن توصيل تربينات الرياح بمدشة صغيرة لطحن الأعلاف لتغذية الأسماك- فرم الاسماك الغير مرغوبة فى المزرعة واثناء موسم الصيد وتخزين هذه الأسماك بعد اضافة المواد الحافظة لها وحفظها( السيلاج)لحين احتياجها.

 

7- يمكن تخزين الطاقة الكهربية المتولدة من الرياح فى بطاريات واستخدامها فى فترات توقف الرياح.

8-  يمكن استخدام تربينات الرياح على مجال اوسع فى مناطق الاستزراع السمكى :

حيث يمكن انشاء مصنع ثلج وذلك لامداد المزارع بالثلج المطلوب لحفظ الاسماك المصادة الى اماكن التسويق حفاظا على الاسماك من التلف.

9-  بالنسبة لاسماك التصدير يمكن انشاء صالات الفرز والتعبئة وثلاجات الحفظ بالمزرعة حتى يمكن نقل الاسماك مباشرة الى ميناء التصدير بدلا من نقلها الى اماكن العمران حيث صالات التصدير مما يزيد من فترة النقل وتعرضها للاجهاد والتلف.

10- يمكن انشاء مفرخات سمكية وخاصة البحرية منها لتفريخ اسماك الدنيس – الجمبرى – القاروص- اللوت – البورى حيث ان هذه المفرخات تحتاج لمواصفات عالية من جودة ونقاوة  المياة لا تتوافر بالشواطئ القريبة من العمران مما يتطلب معه انشائها باماكن بعيدة عن مصادر الكهرباء ضمانا لخلوها من التلوث وقربها من شاطئ البحر لسهولة الحصول على المياة

11- التحرر من قيود الزمن والعمل فى كل وقت نهارا وليلا .

12- اعادة استخدام مياة الصرف مرة أخرى: نظرا لما تحتويه مياه صرف الاستزراع المكثف من عناصر غذائية ومعدنية مفيدة للاسماك وتربة المزرعة فانه يمكن اعادة استخدامها بالفلترة وتكسير وترسيب المادة االعضوية  وتطايرالامونيا واعادة ةاستخدامها فى الرى مرة اخرىخاصة فى المناطق التى بها ندرة من المياة.

13- تشجيع المستثمر على الاستزراع السمكى المكثف والتنمية الراسية طالما توافرت هذه المعطيات والتى لم تكن متوفرة من قبل. والتى سوف توفر حوالى 50/ من تكاليف الانتاج ومضاعفته وزيادة هامش الربح.

 

رقابة التنمية الرأسية:

هذه التنمية لابد لها من دافع يدفعها ومراقب يحثها وقرار يحركها وهنا ياتى الدورالرقابى للهيئة من حيث:

أ - رقابة الانزال: يتم انزال الزريعة تحت اشراف لجنة مهندسى الانتاج والتشغيل والارشاد  والتطوير والحصر السمكى.

 

ب - متابعة التربية من لجنة من مهندسى  الانتاج والتشغيل والبحوث

 

ج - رقابة الصيد من قبل ادارة الانتاج والتشغيل والادارة البيطرية.

 

د - رقابة مراحل برنامج التطوير من قبل لجنة من التنمية والمشروعات والانتاج والتشغيل

 

ه - توفير كافة الامكانيات الفنيـة والعلميـة بما يسمح  بالحكم : على جودة المياه والاعلاف وجودة الاسماك وكافة المدخلات في الاستزراع السمكى.

 

و - يتم رفع تقاريردورية عن حالة كل مزرعة لادارة التعاون والتأجير بكل منطقة موضحا به اوجة التطوير وحالته وتقدمه من عدمه حتى يتم تقييم كل مزرعة على حده لتقرير استمرارية التأجير من عدمه.

بحيث يكون المستثمر ما هو الا متلقى لتعليمات وارشادات ونصائح الهيئة فى طرق الأستزراع بداية من استلام الأرض حتى تسويق الانتاج.

 

والله ولى التوفيق

 

د. حسين الشافعى

 

 

الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية

المنطقة الشرقية ببورسعد

ادارة البحوث

 

 

الأقفاص السمكية النموذج المثالى للتنمية الرأسية

 

طبقا لمخطط التنمية فى جمهورية مصر العربية فانه من المتوقع ان تتعرض المناطق المتاخمة لفرع دمياط لتغيريرات جوهرية اذ ستحدث زيادة متدرجة فى تصرفات المياه المنصرفه خلف قناطر الدلتا بهدف تزويد ترعة السلام بالمياه اللازمة لاستصلاح الأراضى بسيناء االشمالية وفى نفس الوقت العمل فى تطوير فرع دمياط لتحويله لمجرى ملاحى بين القاهرة وميناء دمياط

وهذا سوف يؤدى الى تحسين وزيادة محتملة فى انشطة الاستزراع السمكى بسبب توافر مياه ذات نوعية أفضل وأعمق.

 

استخدام الاقمار الصناعية فى مراقبة الاقفاص السمكية

 

جاءت فكرة الأقفاص العائمة من خلال البحث عن طرق للاستزراع السمكى أقل تكلفة وعلى درجة عالية من الكفاءة يمكنها أن تحقق عائداً مجزياً فى نفس الوقت ، وقد بدأت الفكرة فى بلاد الشرق الأقصى باستخدام وسط مائى طبيعى وبأى خامات متوافرة لتصنيع الوحدات العائمة .
وفى مصر ، نجحت الأقفاص فى محافظة دمياط وبدات تنتشر منها الى بعض المحافظات النيلية ولكن بعض التصرفات الخاطئة والغير مسئولة فى اسلوب التغذية من قبل بعض اصحاب الأقفاص ادى الى ازالتها

 

امكانيات التنمية:

 

استخدام الاستشعار عن بعد فى  التوسع في تربية الأسماك في اقفاص  فى النيل والبحيرات.

 

تم الاتفاق مع هيئة الاستشعار عن بعد لمراقبة بحيرة المنزلة بتصوريها دوريا للوقوف عالى حالات التعدى اليومية عليها والتصدى لها. ويمكن تطبيق هذا الفكر ى اعادة الأقفاص السمكية فى نهر النيل مع وضع برنامج متابعة ومراقبة  عن طريق الأستشعار عن بعد فى :

 

 1 -عمل مسح شامل لنهر النيل لتحديد المناطق المناسبة لاقامة الأقفاص فى كل محافظة  مع الأخذ في الاعتبار العوامل البيئية  .

 

2-تحديد اعـداد الأقفـاص واحجامها وكثافة الأسماك المناسبة لكل موقع بما يتناسب مع الحمل البيئى للمياة.

3-اعطاء كل مجموعة من الاقفاص لون محدد وكود رقمى لكل منطقة (يبدأمن.... وينتهى الى....)  لمنع تحريك اى مجموعة من موقعها وامكان السيطرة عليها ومنع تهريبها اذا صدر لها ازالة لمخالفتها للاشتراطات. وان يكون رقم كل مجموعة واضح وظاهر بحيث يمكن تصويره.

 

4- مراعاة المواصفات الفنية العلمية الصحية فى تصنيع الاقفاص من مواد لاتتحلل فى المياة او يتسرب عنها اى مواد تلوث المياة وتضر بصحة الانسان.

 

5- الرقابة على نوعية الاعلاف المستخدمة :

 وهى التى كانت السبب الرئيسى فى ازالة الاقفاص من نهر النيل نظرا لبعض التصرفات الخاطئة من بعض اصحاب الاقفاص فى استخدام سبلة الدواجن ومخلفات المزارع فى تغذية الاسماك وتأثيرها السلبى على جودة مياة الشرب وبالتالى صحة الانسان.

 

6-عدم زراعة الاسماك الرمية التى تتغذى على الحيوانات النافقة مثل القراميط. 

7 عدم التأثير على حركة السفن والملاحة النهرية

8-عـدم استزراع اسماك غريبـة.

9- مراقبة السرقات

10- مراقبة عملية صيد الأصباعيات التى تلقيها الهيئة فى النيل من قبل صائدى الزريعة لتموين الأقفاص.

11- تحقيق الشفافية والمصداقية فى التعامل والحد من التجاوزات من حيث :

أ- منع تعامل الموظف المنحرف مع المستثمر مباشرة ومنع التعسف او التحدى من قبل الموظف للمستثمر

ب- حماية الموظف الملتزم من اتهامات  المستثمر حيث سيكون الفيصل فى التعامل هو الصورة المرصودة.

12- اجراء التحاليل الدورية المستمرة لمياة النهر للوقوف على نعيات وكميات التلوث حتى يمكن القول بايقاف وضع أقفاص فلى اى منطقة او تقليل اعدادها طبقا للحمل البيئى

 

13- تشكيل غرفة عمليات ممثلة من كل من وزارة الرى- وزارة الزراعة (الهيئة)- وزارة الصحة-  وزارة الحكم المحلى من المحافظة الواقع بها الاقفاص- شرطة البيئة والمسطحات – ادارة البيئة بالمحافظة. يكون مركزها الرئيس الهيئة .

 

14- يرسل جهاز الاستشعار عن بعد صور اسبوعية دورية لغرفة العمليات والمحافظة لرصد جميع المخالفات التى تتم على النيل من قبل اصحاب الاقفاص.

 

15- تتم الازالة الفورية وبدون صدور قرار لاى مجموعة من الاقفاص تخالف التعليمات وشروط الاستزراع.

 

16- تطبيق مواد القانون 48 لسنة  82بشان حماية النيل  والقانون 4 لسنة بشان حماية البيئة94 والقانون 124لسنة83 بشان الصيد على المخالف وعدم السماح له بالاستمثمار فى النيل مستقبلا.

مميزات الاستزراع السمكى فى الأقفاص:

1- تتوائم مع أى مسطح مائى كالبحار أو البحيرات أو الترع أو المصارف أو القنوات . كما تساعد على تقليل الضغط على الأراضى اللازمة لإنشاء المزارع السمكية .
2-انخفاض الاستثمارات الأولية اللازمة لإنشاء الأقفاص بالمقارنة بتلك المطلوبة لإنشاء الأحواض الترابية .
3-ارتفاع معدل الإنتاج من وحدة الحجم بالمقارنة بالأساليب التقليدية بانتاجية الأحواض فى المزارع الترابية .
4- تمتاز بإمكانية تغييرموقعها ونقلها من مكان إلى أخر .

5-تتيح سهولة ملاحظة ورعاية وتغذية الأسماك داخل الاقفاص .

6- تعد الوسيلة الأفضل لتربية سمكة البلطى من ذلك النوع المفرط فى التكاثر والتى تزيد أعدادها على حساب الحجم.
7- تمنع التكاثر الطبيعى لسمكة البلطى الذى يحدث عند تربية الاسماك فى الأحواض الترابية ويؤدى إلى زيادة إلى كثافة الاسماك فى وحدة المساحة وبالتالى انخفاض معدل النمو

8- امكانية بيع الأسماك للمستهلك طازجة
9-ضمان حصول المربى على عائد مستمر على مدار السنة.

10- تساعد الأقفاص العائمة على حماية الزريعة من الطيور والأسماك المفترسة .

11- التسويق يتم داخل الأقفاص وبدون أية مساومات خوفاً من فساد الأسماك .

11- لا تحتاج الى مصادر طاقة لرفع المياة  او بدلا ت هواء الا فى الحالات الحرجة.

12- التغلب على عامل الارض حيث لا تحتاجها

الأنواع التى يفضل تربيتها فى الأقفاص :


1-يعد السمك البلطى الأفضل بالنسبة للتربية داخل الأقفاص ،كما أنه يصلح للتربية داخل الأقفاص أسماك  المبروك .

ويفضل البلطى ، نظراً لسرعة نموه ، وبالنسبة لأسماك المبروك الفضى فيعيبها أنها كثيرة الحركة ومن عاداتها القفز المستمر داخل المياه ، بالإضافة الى أنه قد يتسبب فى تمزيق الغزل ، وهو ما قد يؤدى لفقدان أعداد كبيرة منها ، وللتغلب على هذه المشكلة يفضل جعل الشباك مزدوج ، أما سمكة المبروك العادى فهى سمكة قاعية تتغذى على العوالق والكائنات الموجودة فى القاع ، لذا فإن الأقفاص العائمة لا تعد بيئة مناسبة لها .

 

 

 فائدة الاقفاص السمكية على المياة والاسماك الحرة بالنيل:

 

أ-تكون مؤشر لاى تلوث يحدث للمياة خاصة امام  ماخذ محطات مياة الشرب

 

ب- التغذية الغير مباشرة:

من المعروف ان التغذية فى الاقفاص السمكية يتسرب جزء منها الى المياة خارج الاقفاص فتتجمع الاسماك خارج الاققاص حولها واسفلها لتتغذى على هذه المتسربات.

ممايعمل على زيادة اسماك الصيد الحربالنسبة للصياد الصغير بالنيل.

فهى مجهود مدفوع من الهيئة والمستثمر لصالح الصياد الصغير فى النيل كالاتى.

 

1- تقوم الهيئة بالقاء اصباعيات الاسماك فى النيل لتنميته

2-  يقوم المستثمر بالتغذية بدون ارادته

3- يقوم الصياد الصغير بجنى المحصول دون مجهود منه

ج- تساعد الأقفاص على خروج زريعة البلطى نتيجة التفريخ الطبيعى من الشباك مما يعمل على تنمية الثروة السمكية بالنيل ، حيث تظل الاصبعيات والأسماك فقط .

 

 الاثار السلبية للاقفاص السمكية:

 

1- استخدام بعض المفرخات للهرمونات استخداماً خاطئا ، وذلك لإنتاج أسماك وحيدة الجنس ذكور لأن هذه الأسماك لها طبيعة جيدة فى التمثيل الغذائى وبناء العضلات ومعدل نموها يكون أعلى من إناث الأسماك .

2- بعض المزارع تستخدم هرمون الانعكاس الجنسى لتأنيت الأسماك والتغلب على عيوب التربية والنضج المبكر غير المرغوب فيه أو تستخدم هرمونات لتنشيط مبياض الأسماك وتحث الأسماك على التفريخ والتكاثر وكلها هرمونات تؤثر على متوسط أوزان الأسماك ومعدلات نموها ونسبة الأسماك التى تبقى على قيد الحياة
3- ثبت من التجارب أن استخدام هرمون الأندروجين فى أسماك السلمون بنسبة أعلى من 10 ميللجرامات / كجم من العليقة أو نسبة أقل من 2 ميللجرام /كجم من العليقة لأسماك القراميط ينتج عنها تدمير لخلايا المبايض والخصية وتشوهات عظمية فى الأسماك


ولذلك وجد أنه من الضرورة دراسة الحالة الصحية للأسماك المعالجة بالهرمون ونسبة إصابتها بالأمراض مع الأخذ فى الاعتبار نسب متبقيات الهرمون المستخدم فى سيرم وعضلات الأسماك

 

قد تم عمل دراسة على أسماك بلطى نيلى ذكور مأخوذة من مزرعة خاصة تستخدم الهرمون لإنتاج بلطى وحيد الجنس فى أعمار مختلفة ( 30 يوماً ، 60 يوما ، 100 يوم ) ونفس أعمار العينات أخذت من أحواض مزرعة لاتستخدم الهرمون كعينات ضابطة ، وتم فحص هذه الأسماك للتعرف على مدى إصابتها بالفيليات الأولية الخارجية والداخلية كما تم أخذ عينات دم لفصل السيرم وتحديد نسب الهرمون وأخذ عينات من عضلات الأسماك لتحديد نسب متبقيات الهرمون فى العضلات .
ثبت من البحث:

أ‌-       أن الأسماك المعالجة بالهومون تكون أكثر حساسية للإصابة بالطفيليات الخارجية والداخلية لأن استخدام هرمون الإنعكاس الجنسى فى الأسماك يؤدى إلى تدمير الخلايا المسئولة عن إفراز المخاط المغطى لجسم السمكة والذى يعتبر أول خطوط المناعة الدفاعية لها مما يسهل غزو الطفيليات والميكروبات لسطح جلد السمكة والتجمع عليه وإصابتها بالأمراض وسقوط القشور

ب‌-  وقد ثبت من البحث أيضا وجود زيادة معنوية فى نسب هرمون التستوسترون فى السيرم وعضلات الأسماك المعالجة بالهرمون حتى عمر 100 يوم .

 

4- التخلص من المخلفات البشرية وعلب المضادات الحيوية والادوية مباشرة فى النيل وما تسببة من اضرار على الصحة العامة.

 

6- استخدام البراميل الصاج كعوامات حاملة للاقفاص مما يؤدى الى يحللها فى المياة وزيادة نسبة العناصر الثقيلة فى المياة . بالاضافة لتسرب بقايا المواد الكيماوية الى مياة النيل نتيجة تأكل هذه الرباميل.

7- تربية بعض الحيوانات للحراسة والتى تتخلص من مخلفاتها فى النيل

8- الاساليب الخطئة فى التغذية وتأثيرها على جودة المياة وصحة الانسان

 

مياه الإستزراع السمكي المنصرفة :
إن التأثيرات البيئية لمياه الإستزراع السمكي المنصرفة تعتمد بشدة على الأنواع المستزرعة وطريقة الإستزراع وكثافة الأسماك وتركيب أو نوعية الغذاء وطريقة التغذية والنواحي الهيدروغرافية لمكان الإستزراع . فمياه المصرف الناتجة من عملية الإستزراع السمكي تحتوي على أملاح غذائية (nutrients) تسبب إنخفاض في تركيز الأوكسجين المزاب (DO) وزيادة في تركيز الأوكسجين البيولوجي المتطلب (BOD) وزيادة في كمية المواد الصلبة العالقة (Suspended Solid,SS) ومركبات الفوسفور (p) والنيتروجين (N) .


وزيادة كمية مركبات الفوسفور في المياه العذبة والنيتروجين في المياه البحرية يعتبران من العوامل المحدة لنموالنباتات المائية . إلا أن لها أهمية كبيرة للأسماك التي يتم إستزراعها ويصلان إلى مياه المزارع السمكية من المخصبات أو الأسمدة النباتية وغذاء الأسماك المستخدم
ومن الملاحظ أن الأملاح المغذية في المياه المنصرفة من المزارع السمكية دائماً ترتبط بالمواد الصلبة المعلقة ولذلك فإن إزالة هذه المواد الصلبة من مياه الصرف سوف يودي إلى التقليل من كمية الأملاح المغذية إلى المجاري المائية التي يتم الصرف عليها من المزارع السمكية .


وتنتج الأملاح الغذائية والمواد الصلبة العالقة من مصادر مختلفة . فالمواد العالقة تحمل إلى مياه المزرعة مع الماء الذي تزود به وتتكون أيضاً من بقايا الطعام غير المستخدم في تغذية الأسماك أو من مخلفات الأسماك أو الأنسجة التالفة لبعض الأسماك أو من تجمعات البكتريا في مياه المزرعة .


وعلى حسب نوع الأسماك التي يتم إستزراعها ونظام الإستزراع المستخدم فإن ما يزيد عن 85% من المركبات الفوسفورية , 52-95% من المركبات النيتروجينية والتي دخلت إلى المزارع السمكية في هيئة الغذاء المستخدم للأسماك تتسرب إلى البيئة مع بقايا الغذاء غير المستخدم وتخرج من أجسام الأسماك مع عمليات الإخراج والتنفس لها .


وتخرج مياه الصرف من الأحواض أو تتسرب إلى القاع من الأقفاص السمكية وتزداد الكميات المترسبة والمفقودة مع زيادة معدلات التغذية وتخرج الأملاح الغذائية من الأسماك و�

  • Currently 2/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
2 تصويتات / 563 مشاهدة
نشرت فى 6 فبراير 2013 بواسطة husseinelshafe

عدد زيارات الموقع

18,446