من أساليب التجنيد التي تحدث في البلاد التي تكون بها قواعد عسكرية للولايات المتحدة الأمريكية مثل كوريا الجنوبية تقوم عصابات الجريمة المنظمة بدفع الجنود للزواج من الكوريات اللاتي يرغبن في نقلهن إلى الولايات المتحدة لاستغلالهن جنسياً وفي الولايات المتحدة تنتهي 85% من هذه الزيجات بالطلاق ويؤدي نقص المهارة لدي المرأة الضحية وجهلها بلغة البلاد، وافتقارها للمال الكافي لعودتها إلى كوريا إلى سقوطها في شبكة الإستغلال الجنسي.
والمرأة التي تستغل جنسياً لا مجال لديها للاختيار فهي عادة ما تلبي طلب الزبون. وتستخدم جميع أعضاء وفتحات جسمها في الاتصال الجنسي كما تستخدمها العصابات في عمل صور فوتوغرافية خليعة وأفلام جنسية عن شتى الأوضاع الجنسية الطبيعية والشاذة سواء كانت هذه العلاقة مع رجل أو امرأة، مع إنسان أو حيوان مع شخص واحد أو عدة أشخاص، مع شخص طبيعي أو سادي ففى بعض الأفلام تأتي المرأة بأفعال تجعلها في مرتبة أدنى من الحيوان، وعادة ما تمارس المرأة الجنس مع أكثر من 30 زبوناً يومياً وعلى مدى ستة أيام في الأسبوع سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو في تايلاند أو في كولومبيا.
والجدير بالذكر أن عقد الستينيات والسبعينيات كانا عقدين متخمين بتجارة الجنس حيث كانت توجد دور سينما لعرض الأفلام الجنسية ومحلات جنس لعرض الصور والكتب والمجلات الجنسية وشرائط الفيديو وأعضاء جنسية مقلدة ونواد ليلية تعرض مشاهد جنسية وعارضات يخلعن ملابسهن قطعة قطعة على أنغام الموسيقى الماجنة، وكانت القصص الجنسية والمجلات العارية تعرض في أكشاك الصحف على قارعة الطريق وداخل كثير من مباني المنظمات والمؤسسات ولكن بحمدلله عاد الحياء إلى العالم الغربي ولم تعد هذه الأمور تعرض للعامة في كثير من الدول.
ساحة النقاش