<!--[if !supportLists]-->
1- <!--[endif]-->الواقع الاقتصادي المتردي التي تعيش فيه بعض النساء والفتيات يدفعن إلى البحث عن عمل في الداخل والخارج وعادة ما يجدن في الإعلانات التي تنشرها بعض وسائل الأعلام وظائف بأجر مغر، وعندما يقبلن العمل يكتشفن انه عمل وهمي يخفي وراءه رغبة العصابات في تجنيد الجميلات ودفعهن بالإغراء أو التهديد أو العنف أو الوعيد للسير في طريق الرذيلة.
<!--الرغبة في حياة أفضل قد تدفع الفتيات والنساء للعمل خارج وطنهن، وعندما يسافرن إلى دولة الوجهة يكن عادة محملات بالديون ومشاكل الأسرة داخل الوطن، وفي الدولة الوجهة لا يجدن في العمل المطلوب ويدفعون دفعاً إلى العمل كداعرات بعد حجز وثائق سفرهن.
<!--قد تقع البنت فريسة للكلام المعسول وتفرط في عرضها باسم الحب وعلى أمل أن يتزوجها الفتى الذي سرعان ما ما يتنصل من وعده وعادة ما تخاف البنت من افتضاح أمرها فلا تجد أمامها إلا الشارع الذي غالباً ما يكون طريقها إلى الدعارة.
<!--هروب المرأة من المنزل نتيجة لقسوة الأب أو الزوج أو زوج الأم أو زوجة الأب أو أحد أفراد الأسرة يدفعها إلى الوقوع في شباك عصابات الاستغلال الجنسي.
<!--في بعض الدول الفقيرة تصبح المرأة سلعة تباع وتشترى، ولكن في إطار قانوني وظهر في القرى والنجوع والاحياء الشعبية وكلا يبحثون عن الفتيات الصغيرات الجنيلات ويزورون وثائق ميلادهن ويبيعوهن لمن يدفع الثمن من العجائز مع فارق شنيع أن صك الرق أصبح اسمه عقد زواج سواء كان زواجاً رسمياً أو عرفياً وعادة لا يستمر هذا الزواج طويلاً بل يطلقها الزوج بعد أن ينهل الكهل من رحيق الوردة اليانعة ثم يسحقها بقدمه ويلقيها في الطريق طريقها إلى الدعارة أو مستشفى الأمراض العقلية.
<!--تقع الفتاة في حب شاب وسيم يتقدم للزواج منها وتسافر معه إلى الخارج وبعد قضاء أسبوع عسل يتضح للفتاة أنها تزوجت من قواد يغريها ببيع نفسها لمن يدفع أكثر وعندما تعترض يكون نصيبها الإيذاء الجسيم أو الحبس في غرفة مغلقة أو منع الطعام عنها إلى أن يستجيب وتسير في طريق الرزيلة وإذا حاولت الهروب فلن تجد من يعيدها إلى بلدها خاصة بعد أن أستولى زوجها على وثيقة سفرها.
مما سبق يتضح أن الأنثى عادة لا تكون راغبة في امتهان جسدها إلا إذا كانت قد نشأت أو عاشت في بيئة تتسامح مع الدعارة والداعرات ولكن المرأة الضحية للحبيب الغادر أو رب العمل الذئب أو قسوة الأهل أو فقرهم أو الزوج القواد هذه المرأة تصبح ضحية للاستغلال الجنسي بالعنف أو الإغراء أو التخويف وهذه الطرق الثلاث تمثل آلية المجرمين لاستغلال المرأة جنسياً في شتى أنحاء العالم وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية ودول أمريكا اللاتينية وآسيا، والعنف يكون باللجوء إلى اغتصاب الضحية للقضاء على مقاومتها أو ضربها ضرباً مبرحاً في المرحلة الاولى لإضعاف روحها المعنوية، والإغراء يكون بعرض أعمال شريفة بأجور عالية وعندما تأتي الضحية إلى الولايات المتحدة الأمريكية لا تجد عملاً وتحبس في غرفة وتؤخذ وثيقة سفرها ثم تدفع دفعاً للعمل في الدعارة.
ساحة النقاش