تنص البنود الواجب اتباعها في مؤسسات التعليم العالي ... معيار البحث العلمي والأنشطة العلمية الأخرى (مخرج للتمويل الذاتي) ....ضمن مؤشر تمويل البحث العلمي ... تحت عنصر المشروعات البحثية الممولة والاتفاقيات على:
<!--ﻣﺷروﻋﺎت ﺑﺣﺛﯾﺔ ﻣﻣوﻟﺔ ﻣن ﻣؤﺳﺳﺎت ﺑﺣﺛﯾﺔ ﻣﺣﻠﯾﺔ أو دوﻟﯾﺔ.
<!--اﺗﻔﺎﻗﯾﺎت ﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻣﻊ ﻣؤﺳﺳﺎت ﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ أو ﺑﺣﺛﯾﺔ دوﻟﯾﺔ.
لكني سمعت فجأة ولأول مره ممن تفتقت أذهانهم عن الجديد (عن اتفاقيات توأمة ، ومذكرات تفاهم) بمؤسسات التعليم العالي؟؟!!
فيما يلي التعريف الخاص ببعض المصطلحات!!!
اتفاق توأمة : وضع أسس تعاون بين جانبين ، تدعيماً وتأكيداً للعلاقات بين (المدن ، المدارس ، النوادي الرياضية).... يتناول في مضمونه التنسيق بين جانبين بهدف تعزيز جهود التعاون والتنمية في مجالات محددة.
مذكرة التفاهم : هي وثيقة رسمية تشرح اتفاق ثنائي بين طرفين وتقارب بينهما ، كما أنها إشارة لبدء العمل بين طرفين أكثر من كونها التزام قانوني ... يعتبر البعض مذكرة التفاهم أنها اتفاق رجولي بالكلمة يفتقد للعقد المنصوص بين طرفين أو أكثر.
البروتوكول : هو مجموعة من الضوابط والأطر التي تحدد كيفية القيام بنشاط ما ، وفيه يمكن عمل معاهدة أو اتفاقية تكميلية.
المشروع البحثي : هو مشروع ممول من جهة أو جهات معينة بهدف حل مشكلة بحثية معينة يحدد فيه الهدف من المشروع ، الخطة البحثية ، القائمون على العمل ، التكاليف المادية والمالية ، زمن البداية والنهاية.
الاتفاقية الدولية : مشاركة أكثر من دولة بشأن معين ويمكن عقد بروتوكول دولي توضع به مجموعة من المعايير كوسائل لحل مشكلة دولية معينة قصيرة أو طويلة الأمد.
يتضح أن أدنى أنواع الاتفاقيات هي التوأمة ومذكرات التفاهم ... كما أنها لا تصلح بأي حال من الأحوال مع مؤسسات تعليمية بحثية جامعية مُحترمة .... فهل من عزيز يوضح لي أين أنا داخل هذه المتاهة إذا كان أعلم مني بهذا ؟؟؟
سي عمر
http://www.youtube.com/watch?v=YDYOgQK537A
بسم الله الرحمن الرحيم
فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ (22) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24) إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26)" {الغاشية/21-26}
قال تعالى (وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ) أي يضلون الخلق جهلاً منهم بما يلزمهم من الآثام فلو علموا لما أضلوا فحملهم المولى ذنوب أنفسهم وذنوب من أطاعهم (لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ : النحل (25))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ، ... حديث آخر ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا