جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة

أراكِْ
-----
أراكِ بليلٍ كمثل الخيال
اخال الخيال كمن قد بدى
-
وبين الشرود طرحت السؤال
أهل بالحقيقة وأم ذا سدى ؟
-
فإن قد دنوتِ جرعت الميال
وما من وصالٍ أرى بالمدى
-
تركت الوعود ورُمت الحلال
فهل من جوابٍ لما قد غدى
-
سهادٌ بليلٍ وكم من ليال
وحتى النجوم طلبن الرضى
-
أنينٌ بقلبٍ كمثل الشِلال
أهل لي يذنبٍ لذاك العِدى؟!
-
عليلٌ بحبٍ ومس الدلال
فهل من طبيبٍ لنا قد هدى ؟
-
عشقت الشحيح ورمت الوصال
وقد كان حظٌ لهم قد عزى
-
ورغم اشتياقٌ ووجد انشغال
فلست اللحوح ومن واجتدي
-
رجوت الغرام لهم بالمثال
وسهداً ووجداً بهم وابتدى
----------------------------
بقلمي
الشاعر هشام عوض
الاحد
27 مارس 2016 م