العهد القديم

هو الجزء الأكبر من الكتاب المقدس ويحتوي على جميع كتب اليهود بما فيها التوراة (الكتب الخمسة الأولى) ويعرف بالتناخ وهي كلمة مركبة من الأحرف الأُول من كل قسم من أقسامه: توراه (التوراة)، نبييم (الأنبياء) وكتوبيم (الكتب).[1] ومواضيع الأسفار مختلفة، فإن اعتبر سفر التكوين قصصيًا بالأولى، فإن سفر اللاويين تشريعيًا بالأحرى، أما المزامير فسفرٌ تسبيحي، ودانيال رؤيوي.[2]

هناك بعض الاختلافات بين الطوائف في ترتيب أو الاعتراف بقانونية بعض الأجزاء، على سبيل المثال فإن طائفة الصدوقيين اليهودية المنفرضة كانت ترفض الاعتراف بغير أسفار موسى الخمسة، وكذلك حال السامريين؛[3] أما يهود الإسكندرية أضافوا ما يعرف باسم الأسفار القانونية الثانية والتي قبلها لاحقًا الكاثوليك والأرثوذكس في حين رفض يهود فلسطين والبروتستانت الاعتراف بأنها كتبت بوحي. تكوّن العهد القديم وبحسب الأدلة الخارجية المتوافرة، فإن زمن الملكية في يهوذا ثم السبي البابلي قد شكّل منعطفًا حاسمًا في التشكيل كما نعرفه اليوم، على يد أنبياء يهود كداود وميخا.[4]

يُقسّم العهد القديم في التقليد اليهودي إلى التوراة، وهي مكونة من خمسة كتب تنسب إلى موسى وكذلك الأنبياء والكتابات. أما التقليد المسيحي فقد قسم الأسفار إلى التوراة التي تؤلف أسفار موسى الخمسة، ثم الأسفار التاريخية وأسفار الأنبياء و الحكمة.

الكتاب المقدس مكتبة تم كتابتها على يد عدة أشخاص، على مر عدة عصور موحى لهم بوحي من الروح القدس حسب المعتقدات المسيحيّة، لهذا نجد فيها العديد من التقاليد الأدبية والكتابية التي تعكس عقلية وبيئة المؤلف. ولهذا لا يعتبر جميع اليهود والمسيحيين الكتاب منزلاً حرفياً حيث يؤمن اليهود والمسيحيين بأنه مكتوباً بوحي من الروح القدس.

العهد الجديد

(يونانية كوينه: Καινή Διαθήκη) هو الجزء الثاني من الكتاب المقدس لدى المسيحيين. يحتوي العهد الجديد على 27 سفراً وهي الأناجيل الأربعة:إنجيل متى، وإنجيل مرقس، وإنجيل لوقا، وإنجيل يوحنا، بالإضافة إلى أعمال الرسل وأربعة عشر رسالة لبولس وسبع رسائل لرسل وتلاميذ آخرين وسفر الرؤيا.

تاريخ

لم يكن العهد الجديد بشكله هذا من البداية حيث أن في الأوقات الأولى كان هناك كتابات مختلفة تُنسب نفسها إلى رسل وتلاميذ يسوع كما أن يسوع لم يحدد بنفسه ما هي الكتب الإلهامية، فقد تم تحديد الكتب السبعة والعشرين على مراحل طويلة اسمترت لثلاثة قرون.

رسائل بولس كتبت قبل أن تدون الأناجيل الأربعة، وكانت أخبار وتعاليم يسوع تتناقل شفهيا بين المؤمنين حتى عام 170 ميلادي تاريخ بدء تدوين الأناجيل.

في القرن الأول اختلفت كتب كثيرة ولم يتبين ما هو ملهم وما هو غيره. وفي القرن الثاني عُمل المجمع الموراتوري والذي اعتبر كون عشرين سفراً فقط على أنها أرثوذكسية (صحيحة/مستقيمة) واصلية وغير مبالغ بها. وفي مجمع نيقية عام 325 م رفضوا رسالة بولس إلى العبرانيين والرسالة الثانية لبطرس والرسالة الثانية ليوحنا والرسالة الثالثة ليوحنا ورسالة يعقوب ورسالة يهودا وأما سفر الرؤيا فلم يقبل بعد. وفي عام 397 م عقد مجمع قرطاجة عام 397 م وفيه قبلوا بسفر الرؤيا. ومنذ ذلك الوقت أصبح العهد الجديد عبارة عن 27 سفراً.

المصدر: ويكبيديا
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 461 مشاهدة
نشرت فى 6 يونيو 2015 بواسطة hebrew

عدد زيارات الموقع

64,969