******الجزء الثانى*******

جامعة جنوب الوداى فرع اسوان

كلية الخدمة الاجتماعية

حلقة بحث

التصور المقترح لدور الخدمة الاجتماعية

في مواجهة مشكلة العتف الاسري

دراسة مطبقة علي الجمعيات العاملة في مجال الايرة بمحافظة اسوان

اعداد الباحث/حازم عبد الراضي علي ابو بكر

وشهرتة /حازم ابوحبيشي

ضمن مقتضيات الحصول علي درجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية

تحت اشراف الدكتور /السيد حسن البساطى

 

الجزء الاول,,,,,

الباب الاول ((الاطار النظري))

الفصل الثانى..

 ويضم ما يلي....

اولا: المقدمة.

ثانيا: العنف الاسري نظرة تاريخية؟

ثالثا: وظائف الاسرة؟

رابعا: تعريف المشكلة الاسرية واهم مشاكل الاسرة؟

خامسا: مفهوم العنف الاسري؟

سادسا: العوامل التى تؤدى الي الغنف الاسري؟

سابعا: بعض الاعتبارات المتعلقة بالعنف الاسري؟

ثامنا: محددات العنف الاسري؟

تاسعا: الصعوبات التى تواجهة الاسرة والصعوبات التى ادت الي دراسة العنف الاسري؟

عاشرا: ظاهرة العنف ضد المراة في دول العالم؟

حادى عشر: طرق الوقاية من العنف؟

ثانى عشر: دور الاسرة لتجنب العنف ضد الابطفال وتوفير صحة نفسية للابناء؟

*_اولا : المقدمة 

الاسرة هي وحدة النظم الاجتماعية الاساسية في المجتمع , والنظام الاسري هو النظام  الذي يزود المجتمع الانساني  بالافراد وينظم العلاقات التي تقوم بين الذكور والاناث كما ينظم علاقات الزواج ويتضمن تنظيم علاقات لاباء والابناء,

وبعتابر ان الاسرة هي الخلية لاساسية  ولاولي في المجتمع فقد احتلت مكانة كبيرة  ليس في مجتمعا فقد بل فب العالم باسره.

وعلي الرغم من صغر حجم الايرة الا انها تعتبر اقوي النظم الانسانية والاجتماعية الموجودة  في المجتمع  حيث تقوم  الاسرة بجموعة  من الوظائف  التى  لا تستطيع  المؤسسات والوحدات  الاخري القيام بها . حيث تقوم الاسرة بحماية  افراداها وتدريببهم  وتنشئتهم  وتعمل  علي اكسابهم العديد من القيم والمعايير السائدة في المجتمع.

ويتضح من هذ ان الاسرة تلعب دور هام ومؤثر غي تشكيل شخصية افرادها.

وعلي الرغم من ان الاسرة تعتبر مجتمع مصغر يتميز بالروابط الوثيقة  والحوافز المباشرة لكتوين علاقات متبادلة بين اعضائها الا انه قد لا تجد في بعض الاحيان الجو الاسري السليم حيث قد توجهه الاسرة بعض المشكلات ومن ضمن هذه المشكلات هو العنف وقد يكون للعنف اشكال كثيرة وسوف نتطرق في هذا الفصل الي العنف بالتفصيل.1

 

*_ثانيا  :العنف الاسري نظرة تاريخية:

*_فكرة العنف الاسري كاسطورة :

لو امعنا النظر في البدايات الفكرية لموضوع العنف لتسائلنا اهو العنف الذي بدا به الانسان الاول ضد الحيوان قديما عن طعامه اولا ام انه تلك الجريمة  الشنعاء التي قام بها احد الاشخاص ضد اخر مثلة فقام بقتلة .

1-العنف في الاساطير القديمة :

ان العنف قديم الوجود وجد منذ بداية التاريخ ومنذ اول حدث للصراع بين البشر المتمثل في الخلاف بين قابيل وهابيل وشهدت البشرية احداثا كثيرة  تميزت بالعنف فالتاريخ ليس اكثر من سجل لجرائم بنى البشر وحماقاتهم  ومصائبهم ووافق فولتير كذلك علي انه التاريخ ليس اكثر من صورة للجرائم والمحن الانسانية وينسج التاريخ السياسي والاساطير التي تمجد العنف وتكون بعض هذه الاساطير معبرة عن الخيروالشر مع اضفاء الشرعية علي العنف الذي يدافع عن الخير والشر.

2_الفكرة الدينية:

وليست قضية العنف والصراعات الدامية في الحياة المجتمعات الانسانية  امرا نادر الحدوث لا يتوقع حدوثة في حياة المجتمعات والحضارات في التاريخ ,فاذا اضيف ذلك الي ما زفر به تاريخ الامة الاسلامية من احداث الصراعات وممارسات العنف بين كثير من الفئات والطوائف ابتداء من مقتل الخليفة عثمان بن عفان وما تلاها من احداث وصراعات عنف.(2)

*_ثالثا: وظائف الاسرة:

من وظائف الاساسية للاسرة:

1-اشباع الدافع الجنسي.

2-الانجاب.

3-اشباع الاحتياجات الاساسية للبناء.

4-التنشئة الاجتماعية.(3)

_ وتوجد عدة وظائف اخري للاسرة منها:

* اشباع الفرد:

في خلال القرن الماضي حدث نوعان من التغير الاجتماعي سلبا للاسرة كثير من وظائفها التى كانت  تجعلها امرا ضروريا للفرد زلا يستطيع الاستغناء عنها.

* تحقيق انجازات المجتمع:

لا يمكن ان تنفصل الاسرة عن اي جانب من جوانب المجتمع وعلي سبيل المثال  تعتبر الاسرة دائما او بطريقة ما هي الوحدة التى تعمل من خلالها النظام الاقتصادي والسياسي والديني للمجتمع.

* تنظيم السلوك الجنسي والانجاب :

ليس الزواج مجرد ظاهرة سيكولوجية تخص الفردين الذين قررا الارتباط كل منهما بالاخر دائما هو ظاهرة اجتماعية كما اوضحت يستلزم تصديق المجتمع وقبولة كما انه ظاهرة فسيولوجية  تخضع لانواع مختلفة عن القيود الثقافية.(4)

*_رابعا : تعريف المشكلة الاسرية واهم مشاكل الاسرة:

* تعريف المشكلة الاسرية :

حالة من الاختلال الداخلي والخارجي الناجم عن وجود نقص في اشباعات الفرد او الاسرة ككل  بما يؤدي الي انماط سلوكية تتنافي مع اهداف المجتمعية ولا تسايرها.(5)

* اهم مشاكل الاسرة :

1- نقص التغذية الي حد الكفاف.

2-عدم امكان توفير الغذاء الكافي للاطفال ويعرضهم لاثار سيئة.

3-قلة الدخل تدفع الاسرة الي الخروج للعمل فيخرج الاطفال للعمل دون سن مبكرة.

4- اضراب احوال الاسرة الصحية والاجتماعية.

5- دوام الشجار بين الزوجين.

6- عدم القدرة  علي فهم  كيفية معاملة الاطفال.(6)

_وان هذة المشاكل التي تم النظر اليها تؤدي الي حدوث العنف داخل الاسرة.

*_خامسا: مفهوم العنف الاسري:

حتي وقتنا الراهن لم يتحقق الاجماع حول تعريف العنف الاسري وقد انحصرت جهود الباحثين في تحديد التعريفات الاجرائية التى تستخدم لقياس  العنف ومن امثلة التعريفات الواسعة تلك التي استخدمتها حركة التحري النسائية في تعريفهن للعنف المنزلي باعتبارة يشير العنف الي السلوك الذي يقتضي الاستخدام المباشر للاعتداء الجسدي ضد احد افراد الاسرة  رغمنا عن ارادتة وفي ضوء العرض السابق لمفهوم العنف الاسري يمكن استنتاج اهم الخصائص العامة التى يستم بها سلوك العنف الاسري وهي :

1- العنف الاسري سلوك اجتماعي يتعارض مع قيم المجتمع والقوانين الرسمية العاملة فيه وهو سلوك مكتسب وليس غريزيا يتعلمة الفرد من خلال مراحل العمر.

2- العنف الاسري قد يتخذ شكل ايذاء الاطفال من قبل ابائهم وامهاتهم او اولي الامر منهم.

 3-العنف الاسري علي الرغم من غلبة الطابع الفيزيقي المادي عليه والمتمثل في الضرب والجرح والقتل والاعتصاب فانه يتخذ في بعض الاحيان صورا غير فيزيقيه ترتبط بالاذي النفسي او المعنوي.(7)

-وايضا قام الدكتور / حسين عبد الحميد رشوان بتعريف العنف الاسري بانه سوء معاملة شخص لشخص اخر ترتبط به علاقة وثيقة مثل العلاقة بين الزوج و الزوجة  وبين الاباء والابناء زبين الاخوة وبين الفتاة وخطيبها او الاصدقاء او صديقا وفي مرحلة ما قبل الخطوبة وبين الاقرباء بوجة عام.(8)

*_سادسا: العوامل التي تؤدي الي العنف الاسري:

هناك العديد من العوامل البيئية المهنية التي تؤدي لارتكاب جرائم العنف الاسري فسحت العوامل الي اربعة بنود علي النحو التالي:

1-عوامل مناخية .

2- عوامل اسرية .

3- عوامل ثقافية .

-الدين

-التعليم

4-عوامل اقتصادية.

*- بعض المواصفات لاسر الاطفال المعرضين للعنف:

1-ان تكون الامهات مسترجلات والاباء سلبين.

2- ميل الابوين الي الاحباط والغضب والاحساس بالوحدة .

3-الاضرابات النفسية للاباء خاصة القلق والاكتئاب.(9)

*_سابعا: بعض الاعتبارات المتعلقة بالعنف الاسري:

 من الضروري ان تاخذ في الاعتبارات عند دراسة العنف الاسري ما يلي :

1- العنف الاسري ظاهرة تعبر عن سلوك بشري ليس بضرورة ان يكون في كل صورة مرفوضة بل قد يكون مفيدا في حالات التاديب والتقويم ولكن المطلوب ترشيد استخاد العنف خلال عملية التنشئة الاجتماعية .

2-ان العنف الاسري قد يكون بين الابناء او بين الزوجين او الابناء والاباء او في علاقة النسق الاسري او اي من وحداتة في تفاعلات مع الانساق الاسرية الاخري بالمجتمع ممثلة في صورة الهل -الاقارب -الجيران - الاصدقاء.

3- ان العنف الاسري في اغلب الحالات عنف شخص متوقع في ظل طبيعة التفاعلات الاسرية  الاسرية السالبة.

4- ان العنف من خلال اجهزة الاعلام يؤثر في السلوك بطريقة مباشرة من خلال تاثير تعليم الاولاد.

*_ثامنا: محددات العنف الاسري:

ان هناك العيد من النظريات والنماذج التي تفسر ظاهرة العنف دل ان كلا منها ينظر الي العنف من جانب مختلف وفيما يلي نقدم وصفا موجزا للفئات الكبري التي تنتظم فيها محددات العنف:

ا-متغيرات متصلة بالتعدي :

ويمكن تصنيف تلك المتغيرات الي:

1- متغيرات ديموجرافية:

تتضمن الدين والحالة الاجتماعية.

2-متغيرات مزاجية:

تتضمن الاكتائب والاحباط.

3-متغيرات معرفية:

تتضمن الاعتقاد بمشروعية العنف.

4-متغيرات سلوكية:

تتضمن مستوي التدين والمرض العقلي.

ب_ متغيرات متصلة بالصحة:

وتشتمل الاعتقاد بحق المعتدي في الاعتداء عليه وضعف البنية وسلوكه المستفز  للمعتدي وضعف مستوي توكيده لذاته.

ج_متغيرات متصلة بالاسرة:

تتمثل في طبيعة العلاقات بين افرداها ومستوي  التعلق الوجدانى بينهم واساليب التنشئة المتبعة داخلها ومدي شيوع  الممارسات  فيها  وطبيعة العائد  الذي  تقدمه  الاسرة  لهذا النمط من السلوك.

د_ متغيرات متصلة بالسياق الثقافي النوعي والعام:

وتحتوي هذة الفئة متغيرات مثل طبيعة الاتجاهات الاجتماعية نحو العنف في الاسرة وشيوع ثقافة العنف والممارسات العنيفة والجزاء الاجتماعي للعنف وشيوع مشاهدة العنف  في وسائل الاعلام.

ه_متغيرات البيئة الطبيعية :

الضوضاء- التلوث - الازدحام - الحرارة المرتفعة-ضيق المساحات داخل المنزل وخارجة غياب المساحات الخضراء - موطن الاقامة -التصميم الهندسي لموقع العنف.(10)

*_ ثامنا: الصعوبات التي تواجهه الاسرة :

 ان هناك الصعوبات قد ينتج من خلالها عنف داخل الاسرة  تقدمه انسجامه بين الزوج والزوجة وعدم وجود استقرار عاطفي بين فرد من افراد الاسرة ومشاكل اقتصادية طرات بعد اخفاقة في ادارة المنزل وقله الدخل كل ذلك الصعوبات تساعد علي ايجاد مناخ للعنف وايضا مشاكل الاطفال  كاهمالهم والقسوة في معاملتهم او ايوائهم .(11)

*_ تاسعا: الصعوبات التي ادت الي دراسة العنف الاسري:

1- خصوصية وسرية العلاقات الاسرية بعدما  كتبه استاذ القانون Martz من اقوي ما كتب في الدفاع عن خصوصية الاسرة ضد  تدخل الدولة في كتابة ""مدخل انديانا في انتهاك واهمال الطفل احباط التكامل الاسري"" ويتضمن ايضا ان الاباء يعتقدون ان لهم حقا  طبيعيا غير قابل للتفريط في تنشئة وتربية ابنائهم بالطريقة التي يرونها.(12)

2- انخفاض معدلات الابلاغ : من بين اسباب تاخر الاهتمام بدراية العنف الاسري  انخفاض معدلات الابلاغ عنه , حيث توجد مجموعة من النساء المضروبات (28%)قد  ابلغن الشرطة في حين لم  يبلغ (25%)منهن اي احد بما يعرض له.

3- انكار حدوث العنف : ادت انخفاض معدلات الابلاغ الي ان الكثير من الضحايا وبوجه خاص الزوجات يعتقدون ان العنف الاسري كالمرض النفسي.(13)

*_ عاشرا: ظاهرة العنف ضد لمراة في دول العالم :

*_ العنف في سويسرا:

ويطلق عليها افدم ديمقراطية في العالم الا ان هذه الديمقراطية القديمة ظالمة للمراة وتحمل اساءة بل اهانة لها فهذة الديمقراطية لم تمنح المراة السويسرية حق التصويت في الانتخابات الا في سنة 1971 ولم تنل المراة حقوقها السياسية الا في هذة السنة وكان حق التصويت مقصورا فقد علي الراجل.

ولم تدخل المراة السويسرية البرلمان الا في سنة 1984 وهي سيدة واحدة تدعي اليزابيث كوب وقد تعرضت لكثير من الضغوط للتقاعد عن العمل السياسي .

*_العنف في يوغسلافيا سابقا:

كما تحتل يوغسلافيا السابقة شكلا من اشكال الاساءة الي المراة حيث نشبت الحرب الاهلية ومات حوالي نصف مليون فرد في صيف 1993 وترك حوالي 300000 من البوسنة اراضيهم وقام الجنود بالاعتداء علي الشيوخ واغتصاب النساء.(14)

*_العنف في مصر :

تتنوع مظاهر العنف الاسري التي تتم ضد المراة في الواقع المصري داخل نطاق الاسرة وان الكثير من مظاهر العنف الاسري يمكن دراستها ايضا في اطار العنف المجتمعي انها داخل النطاق الاجتماعي والعنف ضد المراة لة مظاهر عدة ممكن ان يكون  بضرب الزوجات.(15)

*_حادي عشر : طرق الوقاية من العنف:

1- اختيار شريك الحياة اساس في مواجهه العنف والوقاية منه وذلك لتجنب الجينات المرضية .

2- قد ينشا من اسباب مرضية ولابد ان يكون المجتمع مستعدا لاقامة مراكز العلاج الازمة لمواجهة هذة الحالات واعطاء العلاج المبكر والمتابعة.

3- قد يؤدي العنف الي حدوث مضاعفات (نفسية-عضوية)مما تحتاج الي تاهيل مراكز خاصة والكثير من الحالات  تستجيب للوقاية الثلاثية ويعودون الي الذي يجب عليه ان يسهل حياتهم ويقباهم كمواطنين عاديين وهذا يتطلب القيام بدور المتابعة لتجنب النكسة.

*_وايضا من طرق العلاج مايلي :

* الاعلانات:

يجب علينا الا نناصر هذة الافلام ولكننا نتعرض بوعي لوسائل العنف التي تتبعها هذة النوعية من الافلام من خلال لوحات الاعلانات والمطبوعات واعلانات التليفزيون والصحف.(16)

* وضرورة تزويد الاباء والامهات بالفكر الواعي لمد جسر التفاهم مع الابناء حتى تزداد الفجوة بين الاجبيال وبالتالي يزداد العنف.

* المنع القاطع للافلام والمسلسلات المستوردة والمحلية التي تعظم العنف وتجلبة بدلا من ازدرائة خاصة وان ان دول مثل فرنسا وغيرها رفضت استقباا افلام العنف في اعظم مهرجان سنمائ وهو مهرجان كان

*ضرورة ربط الجيل الصاعد باكثر من سن قدوة في اكثر من مجال فيغيب القدوة السليمة وهو تغيب للمستقبل واندثار لعلاقات مضيئة علي الطريق الغد.

* وهناك من الشباب الذي يكون اسرة ولا يعرف معنى الحياة الانسانية فيتصور له انه اصبح صاحب الكلمة الاولي والاخيرة وهذا الشئ لا تقبلة الزوجة وعند رفضها يلجا للعنف وتنشا مشكلة العنغ الاسري بينهما وبالتالي يجب ان نعالج العنف الاسري في هذة الحالة عن طريق:

-تنمية الوعي لدي الشباب بحقيقة الحياة الانسانية.(17)

-رفع مستوي المعيشة وتحقيق العدالة الاجتماعية والتكافل الاجتماعي لكل افردا المجتمع.

*_ ثاني عشر: دور الاسرة لتجنب العنف ضد الاطفال وتوفير الصحة النفسية للابناء:

 ان الاسرة هي البيئة الاولي لانسان فالبيئة هي التي تمده بالحوافز في كفاحة الدءوب نحو التكيف او تقيم المعوقات بالعنف الاسري والقوة دون ذلك الكفاح ,فذلك فان مسئولية الاسرة تقوم علي توفير الحماية للطفل وكفالة حقوفه الاساسية ,وفيما بلب سوف اوضح  دور الوالدين لتجنب العنف ضد الابناء لوقايتهم من الاضرابات النفسية ولتحقيق الصحة النفسية لهم:

1- القدوة الحسنة:

القدوة الحسنة بين الوالدين لها اكبر الاثر في طبع الروح الاسرية بطابع خاص فالروح الاسرية الحسنة البعيدة عن العنف والقوة وسوء المعاملة  تتخلل نفس الطفل فتعكس علي سلوكة في مرحلة الطفولة وفي المستقبل الوالدين ان يقيما علاقتهما علي اساس المحبة والاحترام المتبادل وان يعطيا للطفل فرصة للحرية وان ينميا فيه القدوة عي ضيط النفس وحسن التعامل مع الاخرين.

2- تدريب الطفل علي احترام القيم الاخلاقية والروحية:

مثل التعاون وتبادل الثقة بين الافراد والاعتماد علي النفس والمعاملة الصريحة المستقيمة وضبط النفس والاحساس بالمسئولية فاذا لم يدربة علي هذه الصفات في الاسرة يعجز عن ممارستها في حياته الاجتماعية بعد ذلك.

3- توفير المناخ الصحي للاسرة:

يحتاج ذلك الي وعي وفهم من الوادلين فحاجات الطفل النفسية وطرق اشباعها والعوامل التي تؤدي الي استقؤاؤة وتدعيم شعورة بالقبول والثقة ممكنة من الاحساس بالاطمئنان الي هذا العالم الكبير من حولة وتحمل مسئوليات الحياة فيه بكفاح ونجاح.

4- اشباع الحاجات النفسية للطفل :

ينبغي اشباع الحاجات النفسية للطفل في مراحل العمر المختلفة بطرق سوية وهي الحاجة الي الحب والامن  والعطف والنجاح وكذلك اشباع حاجات الطفل النفسية الي الراحة والترفية عن طريق المسارح ودور السينما ووسائل الاعلام المختلفة وكل هذة الانواع من الترفية تبت فيه عن طريق  الصبر وقوة التحمل وتساعدة علي التكيف في المواقف المختلفة التي يقابلها.

5-عدم تميز طفل علي اخر وتفضيل الولد علي البنت والعكس:

ان لهذا التميز  اثار سئة من الناحية النفسية بعيدة المدي لاحساس الطفل بالغيرة التى قد تتحول الي الشعور بالعدوان.

6- الجزاء والعقاب بطرق سليمة:

تن اتباع اساليب العقاب بطريقة سلمية منذ الصغر تؤدي الي تعريف الطفل بالخطا والصواب بشرط ان يخلو العقاب من روح العنف.(18)

____المراجع لهذا الفصل________

(1) محمد سيد فهمى:الرعاية الاجتماعية الاسلامية- الاسكندرية -دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر-2006م -ص 203,204

(2)محمود سعيد الخولي:العنف في مواقف الحياة اليومية وتفاعلات -دار ومكتبة الاسراء للطبع والنشر والتوزيع- الطبعة الاولي-2006م -ص 15,17

(3)ا.د\احمد مصطفي خاطر:الخدمة الاجتماعية -المكتب الجامعي الحديث-الاسكندرية-2009م -ص 335

(4)محمود حسن: الاسرة ومشكلاتها- دار المعارف-1967م - ص 9,16

(5) طلعت مصطفي السروجى:ميادين الخدمة الاجتماعية -القاهرة-2008م -ص 42

(6)احمد مصطفي خاطر: الخدمة الاجتماعية -مرجع سبق ذكرة-ص 335

(7)احمد المجدوب(مشرفا),د\فادية ابو شهبه ,د\ ماجدة عبد الغنى:ظاهرة العنف داخل الاسرة المصرية -القاهرة -2003م -ص 20,21

(8)حسين عبد الحميد رشوان:الاسرة والمجتمع دراسة علم الاجتماع للاسرة- مؤسسة شباب الجامعه-2003م -ص 184

(9)علي اسماعيل عبد الرحمن: العنف الاسري (الاسباب والعلاج)مكتبة الانجلو المصرية- الطبعة الاولي -2006م -ص 49,51

(10)طريف شوقي :العنف الاسرة المصرية-القاهرة -2002م -ص 39,42

(11) صباح الدين علي :الخدمة الاجتماعية- الهيئة العامة للطباعة والنشر-الطبعة الثالثة- 1972م -ص 343

(12)عدلي السمري:العنف الاسري- دار المعرفة الجامعية -2001م -ص 36

(13)طريف شوقي:العنف الاسري- القاهرة -2002م -ص 29

(14)هبه محمد علي حسين : الاساءة الي المراة- مكتبة الانجلو المصرية - 2003م -ص 28,26

(15)فريد زهران:العنف ضد المراة في مصر -مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات-ص 86,92

(16)عدلي السمري :العنف في الاسرة تاديب مشروع ام انتهاك محظور - الازاريطة- دار المعرفة الجامعية -2001م -ص 131

(17) د\ محمود سعيد ابراهيم :سلسلة العنف في المواقف الحياة اليومية -دار ومكتبة الاسراء للطبع والنشر والتوزيع-2006م -ص 156,163

(18)كلير فهمى : رعاية الابناء ضحايا العنف- مكتبة الانجلو المصرية - ص 105.109

***انتظرونى في الجزء الثالث مع الفصل الثالث  من الباب الاول من الدراسة*** 

اعداد الباحث /حازم عبدالراضي علي ابوبكر

وشهرتة/حازم ابو حبيشي

 

المصدر: حلقة بحث اعدها الباحث حازم عبدالراضي علي ابوبكر وشهرتة حازم ابوحبيشي تحت اشراف الدكتور/السيد حسن البساطى السيد جاد الله
hazemabdrad

حازم ابوحبيشي

  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
19 تصويتات / 9025 مشاهدة

ساحة النقاش

حازم علي بكرحبيشي

hazemabdrad
الباحث الاجتماعي/حازم ابوحبيشي »

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

592,588