محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

اتحاد مزارعى الأسماك هو الحل.. و لاتنتظروا شىء من الهيئة أو الوزارة

محمد شهاب

تلقى الضربات أصبح الوضع منذ عدة سنوات لمزارعي الأسماك و مربى السمك بالأقفاص المصريين، مابين الإزالة و زيادة حجم الاستيراد و مواجهة نفوق أسماكهم، و التغطية على المتسببين، بالبطء في دراسة أسباب نفوق الأسماك أو عدم القيام ببحث أسباب نفوق أسماكهم، حتى وصل الأمر نفوق اسماك بحيرة ناصر بالكيماويات و أنابيب الغاز.

على الطرف الآخر، سنجد موقف شركات البترول و البتروكيماويات و السيراميك و المبيدات و الاسمنت و غيرها من المصانع الأكثر تلويثا للبيئة، كذلك الوضع بالنسبة للمراكب السياحية في النيل، هل من يسأل تلك المصانع عن الوضع بالنسبة لمحطات معالجة مياه الصرف لديها؟ وهل تتم عملية المعالجة أصلا أو لا تتم؟

أما بالنسبة للوضع للسياحة في مصر، خاصة التي لها قرى سياحية على البحر، هل سمحت و معها الأجهزة التنفيذية بإقامة مزارع و مفرخات سمكية بالشواطئ و اللاجونات القريبة منها؟

سنجد أن تكتلا (جمعيات و أتحادات رجال أعمال) مكون من اصحاب المصالح هو كلمة السر، فقد عرفوا منذ وقت مبكر الأخطار التى يمكن ان تحدق بهم و تكتلوا بشكل قانونى، و وظفوا الوضع لحماية مصالحهم، كما اصبح لديهم مرونه فى التعامل مع اجهزة الأعلام و الصحافه و اى مؤسسة تسهم فى تشكييل الرأى العام.

بالنسبة لمزارعي السمك و مربوا الأسماك بالأقفاص،  يعرفوا جيدا كم العشوائية الضارب بجذوره في أعمالهم، كما يعرفوا جيدا طبيعة تعامل موظفي الدولة تجاههم، خاصة الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، و كيف كانت و كيف أصبحت، ونظام منح التراخيص المطلوبة،  و ترسانة التشريعات التي تكبل حركتهم، كما يعرفوا جيدا الوضع بالنسبة لتراخيص مزارعهم، كما يجب أن يعرفوا أن استمرار الوضع على ما هو عليه لا يضمن استمراريتهم، و يعرفوا نوعية مياه الري التي يستخدمونها، و أارتفاع أسعار الأعلاف المستمر، و صعوبة الحصول على زريعة اسماك العائلة البورية الأكثر ربحية لهم، أيضا سوء نظام التسويق الحالي و تداول المنتج بعد الحصاد، وعدم وضع نظام لإجراء الاختبارات اللازمة، أيضا عقم السياسة التي تهتم بالبيئة وتشجيع الاستثمار الخاص في المفرخات البحرية، مع غياب نظام تمويل جيد، يتناسب مع الشكل الذى يجب ان تكون عليه مزارعهم و نتاجهم، خاصة و ان فرصة التصدير للأسواق الواعدة المربحه تكاد تكون منعدمه، أيضا  لا ضمان لاستدامة الصيد البحري، ناهيك عن التدريب و التطوير، اللذان يكادوا يكونوا غائبين...الخ، كل ما سبق ذكره وغيرة أصبح هو السائد و المستمر، مع ما ستجد من هجمات من بعض الإعلاميين و بعض القنوات الفضائية، و التي لا يعرف احد من وراءها بشكل واضح أم هي مجرد كلام في الهواء؟؟

أما الخطر القائم و الذي زاد في السنوات الأخيرة، فهو كم الأسماك و المأكولات البحرية المستوردة، و التي أصبح منها اسماك البلطي و البوري، و هل قامت الحملات الإعلامية و الصحفية التي تناولت بالسلب مزارع اسماك مصر بتسليط الضؤ على نوعية و كمية تلك الأسماك المستوردة؟؟

لم يصبح هناك خيارات كثيرة أمام مزارعي و مربى الأسماك بالأقفاص، إما أن يجدوا مخرجا من الوضع الحالي، بعد القيام بدراسة تحليلية جيده له، مع الاستعانة بالباحثين محل الثقة، خاصة و أن المزارع السمكية هي المستقبل لمصر في توفير أفضل و أرخص بروتين حيواني و السوق المصري ذات المائة مليون مستهلك تقريبا ليس بالقليل، و يتهافت عليه الكثير من منتجي و مصدري الأسماك في العالم، كما أنه أصبح لا بديل من اختراق مجال زراعة الأنواع البحرية بقوة و تصميم،  أو سيكون ما هو سيء حاليا، هو مطلب في المستقبل!!! 

لمزيد من المعلومات يمكن التواصل مع الروابط التالية المتعلقة بالمزارع السمكية:
https://www.facebook.com/groups/210540498958655/
http://kenanaonline.com/hatmheet
https://twitter.com/shihab2000eg
http://www.youtube.com/results?search_query=shihabzoo&sm=3
https://www.facebook.com/%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%83%D9%8A%D8%A9-Aquaculture-Press-745767408789564/
<!--<!--[endif] -->

<!--

المصدر: محمد شهاب

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,305,570