محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

<!--

<!--<!--<!--

الأستاكوزا فى نيل مصر و البيرانا فى مياه العراق

محمد شهاب

 لا يعرف على وجه الدقة، متى و كيف دخلت استاكوزا المياه العذبة crayfish إلى مجارى المياه المصرية، ولكن الرواية الشائعة هي أن هناك من أستحضر بعضها خلسة إلى مصر على أمل عمل ثروة من زراعتها، و لكن بعد الفشل في زراعتها، أطلقت في مياه صرف المزرعة، و انتشرت في مجارى المياه المصرية العذبة(ترع و مصارف)، و لكنها أحدثت مشاكل جمة، حيث أنها من القشريات شبيهة باستاكوزا المياه المالحة، و تقوم بحفر أنفاق علي ضفاف تلك المجارى المائية، و تسبب انهيارها، كما أنها سببت نتيجة لهجومها على البشر، إصابات مؤلمه، كما أنها كانت تسبب ضرر جم لشباك الصيادين. بالإضافة إلى تغذيها على الأسماك، مما يؤثر على الصيد و الصيادين، حيث لا توجد فى مصر تشريعات متكاملة، لمكافحة الإرهاب البيولوجى.

بوصول تلك الأستاكوزا للمجارى المائية العذبة في مصر، ينبئ بضعف إجراءات الأمن البيولوجي المصري، و التي أدت لدخولها مصر أصلا، و هو ما حدث في العراق، لسمكة البيرانا شديدة الشراسة، و التي تهاجم البشر و السمك، و تقتلهم، نظرا لأنها مفترسه، و تسير على شكل أسراب، و على الرغم من صغر حجم البيرانا، و التي تعادل في حجمها سمكة البلطي، إلا أنها شديدة الافتراس، و من الواضح أنها دخلت العراق على أنها سمكة زينه، و نظرا لضعف الحكومة الموجودة بها منذ الغزو الأمريكي عام 2003، فإنها تسربت لمجارى المياه العذبة العراقية(عدة محافظات عراقية على الأخص محافظة بابل). و لكن يبدو أنه يوضع سبب آخر لكيفية دخول البيرانا للعراق، ربما حقيقة، أو لخلفية سياسية لتأجيج الحرب بين السنة و الشيعة في الشرق الأوسط، قيل أنها قادمة من إيران، نظرا إلى النجاح و الزخم في قطاع الاستزراع السمكي الإيراني، خاصة في زراعة سمكة الحفش sturgeon منتجة الكافيار ذات الأسعار الهائلة، و تحرز إيران و روسيا و دول بحر قزوين تقدما هائلا في هذا المجال. كذلك مياه نهر الفرات تصل للعراق قادمة من تركيا، و لم يذكروا ان تركيا وراء غزو أستاكوزا المياه العذبة!! و لكن السلطات العراقية المنهارة، قامت بالمرور على محلات أسماك الزينة، فقامت الحكومة المحلية في بابل بتعميم كتاب يحظر دخول هذه الأسماك من قبل القائمين على شراءها والمتاجرة بأنواعها.

بيرانا

على العموم هناك الكثير من الدول من تهانى من غزو بيولوجي، أو ربما بدون خلفيات سياسية، و ربما جزء من الإرهاب الدولي، أو جشع بعض رجال الأعمال ببعض الدول، أو نتيجة لعدم وجود تشريعات لمجابهة الإرهاب البيولوجي،  مما أثر بشكل كثير على ثروتها السمكية، سواء من سمكة المبروك في بحيرات كندا، و أمريكا، أو دول أمريكا اللاتينية، أو جنوب شرق آسيا، و هو ما يحتاج إلى تعاون دولي، كما يحدث في مكافحة الإرهاب الدولي.

 

يمكن متابعة اخر أخبار المزارع السمكية و السمك و الدخول فىى حوار مع افراد مجموعة (المزارع السمكية Aquacultures)على الفيس بوك و كنانة او لاين:
http://kenanaonline.com/hatmheet
http://www.facebook.com/groups/210540498958655/

 

المصدر: أسماكى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 412 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,280,987