سم الحلزون البحري Snail علاج للسكري
إعداد/محمد شهاب
إعداد/ مصطفى الزعبي
كشف فريق بحث متعدد الجنسيات بقيادة علماء جامعة يوتا الأمريكية، أن أحد المكونات الموجودة في سم الحلزون المخروطي البحري القاتل، وهو المخروط الجغرافي، الذي يحاكي هرموناً بشرياً يسمى «السوماتوستاتين»، يمكنه أن ينظم مستويات السكر في الدم والهرمونات المختلفة في الجسم، وهي التأثيرات طويلة الأمد للسموم الشبيهة بالهرمونات، والتي تساعد الحلزون على اصطياد فرائسه، ويمكن أن تساعد العلماء أيضاً على تصميم أدوية أفضل للأشخاص الذين يعانون مرض السكري أو اضطرابات الهرمونات. وأشار العلماء إلى أنه يمكن للسم الشبيه «بالسوماتوستاتين» أن يحمل المفتاح لتحسين الأدوية للأشخاص الذين يعانون مرض السكري واضطرابات الهرمونات.ويعمل «السوماتوستاتين» كدواسة الفرامل للعديد من العمليات في جسم الإنسان، حيث يمنع مستويات السكر بالدم والهرمونات المختلفة والعديد من الجزيئات المهمة الأخرى للارتفاع بشكل خطير، ووجد الباحثون أن سم الحلزون المخروطي، المسمى «الكونسوماتين»، يعمل بشكل مماثل، لكن الكونسوماتين أكثر استقراراً وتحديداً من الهرمون البشري، ما يجعله مخططاً واعداً لتصميم الأدوية.
ساحة النقاش