إله النيل ومراكب قدماء المصريين.. قطع أثرية مميزة في أغسطس

إعداد/ محمد شهاب

كتب محمد السمكورى:

ضمن التقليد الشهرى لمتاحف الآثار على مستوى الجمهورية، لتسليط الضوء على القطع المميزة بها عبر استفتاء الجمهور من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، تم اختيار القطع الخاصة بشهر أغسطس لعرضها فى مكان مميز بكل متحف. يأتى هذا التقليد فى إطار دور المتاحف كمؤسسات ثقافية، وحضارية وتعليمية تعمل على رفع الوعى السياحى والأثرى لدى جميع فئات المجتمع. ووقع اختيار الجمهور هذا الشهر على مجموعة من القطع الأثرية التى تسلط الضوء على ارتباط المصرى القديم بنهر النيل تزامنا مع ذكرى عيد وفاء النيل والذى يوافق 15 أغسطس من كل عام.

وقد لعب نهر النيل دورًا كبيرًا فى حياة المصريين القدماء، حيث ظهرت الحضارة المصرية القديمة على ضفتيه وقدسه المصريون القدماء وصوروه على شكل المعبود «حابى»، معبود النيل والخير والنماء.

وفى متحف الفن الإسلامى، يعرض واجهة رخامية لحوض عليه زخارف هندسية بارزة.

وفى المتحف القبطى، يعرض مجموعة من القلل المصنوعة من الفخار ملونة بالأحمر والأسود ومزينة بزخارف حيوانية ونباتية.

بينما متحف جاير أندرسون، يعرض نموذجا لمركب صيد بطاقم البحارة والقائد مصنوع من الخشب الملون، من عصر الدولة القديمة.

فيما متحف قصر المنيل، يعرض صورة زيتية لمنظر النيل وقت الفيضان ومنظر النخيل وسط المياه والمنازل الريفية بجانبه وفى خلفية الصورة تظهر الأهرامات الثلاثة، هذه اللوحة من أعمال الفنان هدايت.

ومتحف مطار القاهرة الدولى صالة 2، يعرض جدارية ملونة من الحجر الجيرى تصور «نب نفر» المشرف على الخزانة خلال عصر الأسرة 18، مع بعض أفراد العائلة وهم يتعبدون الإله وأمامهم زهرة اللوتس التى تعد رمزا للنيل.

ومتحف مطار القاهرة الدولى صالة 3، يعرض قدرا مرسوما عليه قارب متنقل بين النباتات من عصر ما قبل الأسرات (نقادة الثانية).

بينما متحف الشرطة القومى يعرض نموذجا لمركب بطاقم البحارة كان يقوم بحماية المجرى المائى لنهر النيل وعدم تلويثه، بالإضافة إلى التوزيع العادل لمياه النيل بين المصريين.

ومتحف إيمحتب يعرض قاربًا من الخشب لخنو كاتب الكنوز فى هرم مريكارع، بكامل طاقم البحارة.

متحف ركن حلوان، يعرض منضدة من الخشب المطعم بالعاج والصدف يزينها منظر لرحلة صيد داخل نهر النيل يظهر بها مراكب الصيد والأسماك الموجودة بالنيل، وهو منظر منقول من مقبرة «نخت» بجبانة شيخ عبد القرنة بالأقصر.

أما متحف الإسكندرية القومى، فيعرض إناء من الفخار من عصر الدولة الحديثة عليه زخارف لأسماك وطيور ونباتات.

بينما المتحف اليونانى الرومانى، يعرض تمثالًا من الرخام من العصر الرومانى لإله النيل «نيلوس» على هيئة رجل ممتلئ القوام يغطى الجزء السفلى من جسده بعباءة الهيماتيون، اكتشف التمثال فى منطقة القبارى

وبينما متحف المجوهرات الملكية، يعرض وسام النيل من الذهب والفضة، وهو عبارة عن نجمة خماسية الأطراف من الذهب محفور عليها كلمة النيل وحولها عبارة «يعم فى مصر ليشكر نيلها والنيل أصل الفيض والبركات».

والنجمة عليها نجمة أخرى من الفضة من عشرة أطراف على شكل أشعة الشمس.

ومتحف آثار طنطا يعرض لوحة جدارية للإله «حعبى» معبود النيل والفيضان على هيئة إنسان متوج بزهرة اللوتس، وكان رمزا للخير وجلب السعادة.

أما متحف الإسماعيلية فيعرض قنينة من الفخار الأسود على هيئة سمكة ولها مقبض.

ومتحف السويس القومى، يعرض كتلة من الحجر الجيرى من العصر المتأخر عليها معبود النيل «حابى» يحمل مائدة عليها خيرات النيل من أوان وزهور اللوتس وأمامه عبارة بالكتابة الهيروغليفية لأسم الميلاد أو للملك نختنبو الثانى وأمامه مائدة عليها أوانى وزهور.

بينما متحف كفر الشيخ يعرض محراثا من الخشب به حبل مجدول بين قطعتين استخدم فى الزراعة فى مصر القديمة.

أما متحف الغردقة فيعرض مركبا من الخشب الملون من عصر الدولة الوسطى، عليها بحارة وقائد يقود المركب فى المقدمة.

ومتحف شرم الشيخ يعرض جدارية من عصر الملك نختنبو الأول، عليها صورة المعبود حابى «إله النيل» وهو يقدم خيرات نهر النيل، فى هيئة تجمع بين صفات الرجل والمرأة دليلًا على الخصوبة، ويظهر أمامه كتابات هيروغليفية وخرطوش ملكى للملك نختنبو الأول.

ومتحف سوهاج القومى يعرض مذبحا من الكوارتز من عصر الدولة الحديثة للملك سيتى الأول على جوانبه نقوش من الكتابة الهيروغلیفیة ومناظر لمعبود النيل «حعبى».

أما متحف النوبة فيعرض نموذجا لقارب خشبى من عصر الدولة الوسطى وعلى متن القارب توجد خمسة تماثيل آدمية خشبية.

ويعرض متحف الوادى الجديد مكيالا من الخشب لوزن الحبوب من العصر اليونانى الرومانى.

ومتحف التحنيط بالأقصر يعرض نموذجا لمركب جنائزى من الدولة الوسطى لنقل جثمان المتوفى عبر النيل إلى البر الغربى.

أما متحف ملوى فيعرض مركبا خشبيا يعلوه 14 تمثالًا للبحارة منهم جالسين بيد كُل منهم مجداف، وواحد جالس فى المقدمة لتوجيه المركب وآخرون واقفون فى مقدمة المركب والمركب والبحارة.

ومتحف كوم أوشيم يعرض نماذج خشبية لمراكب من عصر الدولة الوسطى من حفائر هوارة بالفيوم، تحمل بحارة وبعضها يحمل بقايا ألوان.

ويعرض متحف الأقصر للفن المصرى القديم، نموذج مركب عليه مجموعة من المجاديف وكأن المركب فى حالة إبحار.

ومتحف تل بسطة يعرض مائدة قرابين مصور عليها مقياس للنيل.