التعدين الشيلى و قصة نجاح تستحق التأمل
أطلعت على مقالة للدكتور زهير نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية ااسعودية عن أستراتجيات الثروة المعدنية بالمملكة وجدت من المفيد أن أنقل بعض المقتطافات منها عن تجربة شيلى فى التعدين وهى تجربة ناجحة طبقا لرأى أحد خبراء التعدين بالبنك الدولى والذى عزى النجاح الى إلى ثلاثة مبادئ أساسية هي : الشفافية والوضوح ، العدل والمساواة ، توفر قواعد البيانات والمعلومات للجميع دون استثناء.
وبمراجعة الاجراءات التى يتبعها المستثمر للحصول على رخصة التعدين وجدنا أهمها الاتى :-
<!--تطلب الرخصة من المحكمة وتطلب المحكمة من المستثمر الاعلان بالجريدة الرسمية وبعد مرور شهرين تعطى له الرخصة ما دام لم يعترض احد .
<!--تبقى الرخصة سارية مادام المستثمر قائم بالتزماته بدفع الرسوم المقررة.
<!--تزداد الرسوم طبقا لنسبة التضخم السنوية فى البلاد وليس لاى سبب أخر.
<!--يحق للمستثمر التنازل عن الرخصة لاى مستثمر أخر دون الرجوع الى الحكومة مادام سيلتزم بسداد الرسوم المقرة.
<!--تلغى الرخصة فقط فى حالة توقف عن دفع الرسوم .
<!--كماأن ضريبة الدخل تبلغ 35 % على الارباح يمكن للمستثمر اقتطاع 20 % منها ويعطى للحكومة فقط 15% فى ثلاث حالات :
<!--اعادة استثمار هذه النسبة مرة أخرى
<!--الصرف على اعمال بنية اساسية للمنطقة ( طرق –خطوط كهرباء – مياه –سكة حديد)
<!--تنمية مجتمعية لاهل المنطقة.
ساحة النقاش