تمثل السيدات اللائى يعانين من سرطان الثدى فى الجانب الأيسر من الصدر تحديا خاصا بالنسبة لخبراء الأوروام المتخصصين فى العلاج الإشعاعى.

وذكر موقع "ساينس ديلى" المعنى بشئون العلم أن الدراسات قد أظهرت أن خطر الإصابة بمرض القلب يرتفع لدى هذه الفئة من النساء بعد العلاج الإشعاعى نظرا لأنه ربما يكون من الصعب التأكد من وصول جرعة كافية من الإشعاع للجانب الأيسر من الصدر مع الحجب الكافى للقلب لحمايته من التعرض للإشعاع.

وأوضحت هاريت إيلدريج-هندى، وهى باحثة بقسم طب الأوروام والعلاج الإشعاعى فى جامعة توماس جيفرسون والمشرفة على دراسة فى هذا المجال : "من الشائع وصف العلاج الإشعاعى لمريضات سرطان الثدى عقب الاستئصال الجراحى للورم بوصف ذلك يمثل أحد مكونات الخط الأول للعلاج.

ونحن أردنا تحديد مدى فعالية حبس النفس فى حماية القلب من التعرض للإشعاع بشكل عارض أثناء علاج الجانب الأيسر من الصدر".

كانت دراسات حديثة قد أظهرت أن السيدات اللائى تعانين من السرطان فى الثدى الأيسر يرتفع لديهن خطر الإصابة بمرض القلب، وأن ذلك الخطر يزيد بشكل متناسب مع جرعة الإشعاع التى يتعرض لها القلب أثناء العلاج.

ويسمح أسلوب حبس النفس للأطباء بمراقبة نفس المريض لتحديد الوضع الذى يبعد القلب عن مجال حزمة الإشعاع.

وفى هذه الدراسة التى تعد الأكبر حتى الآن جرى متابعة حالة سيدات لمدة 8 سنوات فى فترة ما بعد العلاج، حيث طلب من 81 امرأة أن تحبس أنفاسهن أثناء العلاج الإشعاعى لسرطان الثدى وهى عملية تكررت حتى بلوغ الجرعة العلاجية.

وتوصل الباحثون إلى أن المريضات اللاتى تمكن من حبس أنفاسهن خلال دورة العلاج لديهن فرصة بنسبة 90% للبقاء على قيد الحياة بدون أمراض و96% للبقاء على قيد الحياة إجمالا، كما بلغ متوسط انخفاض جرعة الإشعاع على القلب بنسبة 62 %.

hany2012

شذرات مُتجدده مُجدده http://kenanaonline.com/hany2012/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 55 مشاهدة
نشرت فى 24 يناير 2015 بواسطة hany2012

ساحة النقاش

هـانى

hany2012
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,767,836