يعانى البعض من حيرة كبيرة فى تحديد شكل شخصيته، التى يظهرها أمام المجتمع، فيرى البعض أن الشخصيات الشقية صاحبة الدم الخفيف هى أكثر الشخصيات جذباً للآخرين، بينما يرى البعض الآخر أن الشخصيات الصارمة القوية هى الأفضل.
 السير على قالب واحد ربما يكون مملا، وغالبا ما ينفر منه الناس، فلابد أن نتسم طوال الوقت بالشقاوة والسخرية والمداعبة، ولا يجب أيضا أن نتسم دائما بالجدية والاتزان المبالغ فيه.

لذلك من الأفضل أن يلتزم الفرد بفكرة الوسطية والتوازن، فيستخدم إمكانياته وقدراته وأساليبه حسب المكان والزمان والأفراد المحيطين به، فلا يمكن أن يكون أسلوبنا فى العمل هو نفس أسلوبنا مع الأصدقاء والأقارب.

ولا يمكن أن نظل طوال الوقت ساخرين عابثين حتى لا نتسم بالسطحية والتفاهة، ولا يمكن أيضا أن نظل دائما جدين عقلانيين حتى لا نكن مملين، لذلك فالشخصية المتزنة المحبوبة هى التى تجمع بين كل هذه الصفات وتجيد استخدمها حسب متطلبات المواقف.