تتسبب تقلبات الجو الحالية فى الإصابة بالأنفلونزا الموسمية.دور البرد العادى الذى يصيب كل البشر الغنى والفقير، الغفير والوزير، يصيب الجميع ولا سبيل للوقاية منه تماما بالأدوية الكيميائية، وإلى الآن لا يوجد علاج جذرى له.
أن دور البرد الشائع أو الأنفلونزا الموسمية يمكن أن يسبب أعراضه أكثر من 200 فصيلة من الفيروسات، ورغم استهانتنا به إلا أنه من الممكن أن تتسبب مضاعفاته فى الوفاة، حيث تتسبب فى وفاة أكثر من ربع مليون شخص سنويا حول العالم.
أن أعراض البرد تبدأ بالظهور بعد الإصابة الفعلية بالفيروس بحوالى ثلاثة أو أربعة أيام، تكون الأعراض على هيئة الزكام والعطس والشعور بآلام العظام، وارتفاع خفيف فى درجة الحرارة، وإلى هنا يكون العلاج الفعلى هو الراحة التامة مع السوائل الدافئة، واستخدام الأدوية يكون فقط لعلاج الأعراض الظاهرية
انه لا يوجد دور علاجى للمضادات الحيوية فى علاج الأنفلونزا، حيث أنها لا تستطيع القضاء على الأمراض الفيروسية، يبدأ دور المضاد الحيوى بالعمل عندما تحدث العدوى البكتيرية كمضاعفة للمرض، وأكبر إشكالية فى دور البرد العادى أنه لا يوجد علاج محدد له أو مصل محدد للوقاية منه.
حيث إن مرض الأنفلونزا يمكن أن تسببه حوالى200 فصيلة من الفيروس، بالإضافة إلى أن محتواها الجينى يتغير من عام لآخر، إلا أن أبحاثا حديثة أكدت أنه يمكن الوقاية من فيروس البرد، بتناول ليمونة طازجة يوميا، ولفترات طويلة.
فقد كان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب رحمة الله عليه، يتناول الماء دائما عليه بضع قطرات من الليمون، وهى من الممارسات الطريفة والصحية فى نفس الوقت، ومن الممكن أن نعلم أن التطور الجينى للفيروسات هو الذى أنتج كوارث فيروسية عالمية مثل أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير أيضا.
ساحة النقاش