للرجال أسرار فى السعادة لا تعرفها الفتيات عن شريك حياتها،:الثقة هى أول سر من أسرار سعادة الرجال، لهذا يجب أن نعطيه قدراً كافياً من الثقة فى قيادة وإدارة الأمور مع شعوره بأنه صاحب الرأى الصحيح دائما، ولو حدث تبادل فى الرأى وأخذ برأيك مثلا، نجعله يشعر بأنه صاحب هذا الرأى، والاقتراح مع أنه كان رأيك أنت فى الأساس.
وحتى تجعل الفتاة زوجها فى سعادة كبيرة عليها أن تتقبله كما بمميزاته وعيوبه وبنقاط قوته وضعفه، ودائما تذكر محاسنه ولا تذكر أى مساوئ إلا لو طلب منك ذلك، ولكن يكون بمراعاة الاحترام والتقدير فى النقد وألا يكون بطريقة مباشرة.
التقدير:- من الأسرار الخفية التى لا تعرفها الكثير من الفتيات عن الرجال، بحيث تشعره بأنه يحدث فرقاً إيجابياً فى حياتها وفى حالتها النفسية، مع شكره دائما على أى مجهود أو عمل يقوم به حتى ولو كان بسيطا، بالإضافة إلى شعوره الدائم، بأنه رجل زوجته الوحيد وفارس أحلامها التى كانت دوما تتمناه ولا ترى فى الوجود من هو أفضل منه، مما يؤدى إلى إعطائه دفعة من الإعجاب الذى يحفزه على أن يكون سعيداً.
هنـاك وجود بعض الفتيات التى تعترض بشكل دائم على آراء زوجها، وهذا خطأ فالموافقة على رأيه طالما اتخذ القرار حتى وإن لم يكن القرار الأصلح مع محاولة التناقش معه من قبلها، يشعره بأنه رجل البيت وصاحب القرار، فعندما توافقينه على قليل الصواب يكثر منه الصواب بعد ذلك مع الاستمرار.
الفتيات المتزوجات ويقول، بعد عودة الزوج من عمله يكون بحاجة إلى إعادة شحن طاقته لا لسماع المشاكل اليومية، أو ما عانيته من أتعاب وما واجهتيه من معوقات هو لا يشعر بالراحة إلا فى بيته، فكونى أنت مصدر الراحة بالنسبة له، لأنه إن لم يجد الراحة فى بيته سيذهب إلى مكان آخر، يشعر به فى الراحة ولن تجديه فى البيت إلا على النوم، كما يحدث مع كثير من الرجال الذين لا يشعرون بالراحة فى بيتهم بسبب إثارة الكثير من المشاكل مع زوجاتهم، وأخيرا عليكى بتشجيعه باستمرار على عمله ونجاحه وكونى معه فى إخفاقة أو تأخره حتى تدفعيه للأمام مرة أخرى والتشجيع يكون بالكلام والأفعال والمشاركة أيضا وليس بالكلام فقط، كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته".
ساحة النقاش