هل تصبح الخلايا الجذعية يوما ما الحل الجذرى الأمثل لعلاج حالات الفصام "الشيزوفرينيا "، فقد كشفت تجارب أولية أجريت على زرع خلايا جذعية للاستعاضة بها عن الخلايا التالفة المسببة لمرض الفصام بين فئران التجارب مساهمتها بصورة كبيرة فى تحسين الحالة المرضية بينهم.
كان فريق من العلماء فى " مركز العلوم الصحية " فى مدينة "سانت أنطونيو"الامريكية قد عكفوا على إستغلال خلايا جذعية من أجنة فئران ليتم حقنها فى مجموعة من فئران التجارب يعانون من الفصام للاستعادة إدائهم الطبيعى حيث لوحظ أن هذا المرض النفسى يتسبب فى نقص الخلايا العصبية خاصة المعنية بالتحكم فى نظام "الدوبامين"الذى يلعب بدوره وظيفة هامة فى التعلم الذاكرة والوظائف التنفيذية مثل "صنع القرار ".
وأوضح "دانيال لودج "أستاذ المخ والأعصاب وأحد المشرفين على تطوير الابحاث أن العلاجات التقليدية المتبعة فى الوقت الراهن والمعتمدة على الإثارة العميقة للخلايا المخ آثارها قصيرة المدى مع مرض يعد مرضا من أهم الأمراض النفسية التى قد يتعرض لها الإنسان.
ساحة النقاش