دائماً ما يقع الشخص الطموح والذى يتطلع إلى النجاح فى حياته العملية والشخصية، فى دائرة التفكير المغلق، فمن الصواب أن يفكر الإنسان بمستقبله ويحدد أهدافه ويضع خطته المستقبلية التى على أساسها يخطو خطواته نحو النجاح.

ولكن كل شىء إن زاد عن حده الطبيعى ينقلب إلى النقيض بشكل كبير، فمن الممكن أن يتحول التفكير إلى عوامل الفشل، إذا أخذ أكثر من وقته وحقه، ولم يطبق بشكل عملى على أرض الواقع.

إن الوسطية فى أى شىء هى الأفضل على الإطلاق، فلا الكسل والإهمال والتباطؤ فى التفكير أمر جيد، ولا المبالغة فى التفكير وإرهاق العقل والذات أمر جيد أيضا.

  "فالإنسان الناجح هو من ينجح فى تقسيم وقته بشكل لا يضر حياته العملية وخطته وأهدافه المستقبلية، ولا يضر صحته ويتسبب لنفسه بمشاكل لا حصر لها، أولها الأرق أو السأم من الروتين اليومى، ومن ثم التقصير بشكل سلبى على المجهود المبذول.

 

hany2012

شذرات مُتجدده مُجدده http://kenanaonline.com/hany2012/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 141 مشاهدة
نشرت فى 12 سبتمبر 2013 بواسطة hany2012

ساحة النقاش

هـانى

hany2012
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,776,841