دائماً ما يقع الشخص الطموح والذى يتطلع إلى النجاح فى حياته العملية والشخصية، فى دائرة التفكير المغلق، فمن الصواب أن يفكر الإنسان بمستقبله ويحدد أهدافه ويضع خطته المستقبلية التى على أساسها يخطو خطواته نحو النجاح.
ولكن كل شىء إن زاد عن حده الطبيعى ينقلب إلى النقيض بشكل كبير، فمن الممكن أن يتحول التفكير إلى عوامل الفشل، إذا أخذ أكثر من وقته وحقه، ولم يطبق بشكل عملى على أرض الواقع.
إن الوسطية فى أى شىء هى الأفضل على الإطلاق، فلا الكسل والإهمال والتباطؤ فى التفكير أمر جيد، ولا المبالغة فى التفكير وإرهاق العقل والذات أمر جيد أيضا.
"فالإنسان الناجح هو من ينجح فى تقسيم وقته بشكل لا يضر حياته العملية وخطته وأهدافه المستقبلية، ولا يضر صحته ويتسبب لنفسه بمشاكل لا حصر لها، أولها الأرق أو السأم من الروتين اليومى، ومن ثم التقصير بشكل سلبى على المجهود المبذول.
ساحة النقاش