فى أعقاب نجاح مجموعة من العلماء إعادة شحن الهاتف المحمول بواسطة "بول" الإنسان يواصل العلم جموحه لتحقيق حلم جديد بتحول العرق بالملابس إلى مياه صالحة للشرب.
نجح فريق من العلماء السويديين فى تصميم نظام للاستخلاص العرق من الملابس، خاصة القمصان، لتحويله إلى ماء صالحة للشرب.
وتعتمد آلية النظام الجديد - المطور من قبل مجموعة من العلماء بالمعهد الملكى للتكنولوجيا بالعاصمة السويدية "ستوكهولم" – على عصر الملابس مع ارتفاع درجة الحرارة للاستخلاص العرق منها وتحويله من خلال الطبقات الدقيقة لمرشح "فلتر" إلى ماء صالح الشرب.
وأشار "أندرياس هومار" أحد المهندسين المشاركين فى تصميم النظام الجديد إلى أن المرشح يعد من أكثر الأجزاء تعقيداً وتطوراً ليمر بخار الماء من خلاله ليتم التخلص من البكتيريا والأملاح المتواجدة فى العرق.
ويشدد العلماء على أن الناتج المستخلص من العرق فى الملابس هو بالفعل أنظف من ماء الصنبور فى الوقت الذى قام نحو ألف شخص بتناول الماء المرشح دون تعرضهم لأية مشكلات أو أضرار صحية له.
ويأمل العلماء السويديون أن يلقى تطوير هذا النظام الضوء على حقيقة افتقار نحو 780 مليون شخص حول العالم لمصادر مياه نظيفة صالحة للاستهلاك الآدمى.
فى أعقاب نجاح مجموعة من العلماء إعادة شحن الهاتف المحمول بواسطة "بول" الإنسان يواصل العلم جموحه لتحقيق حلم جديد بتحول العرق بالملابس إلى مياه صالحة للشرب.
نجح فريق من العلماء السويديين فى تصميم نظام للاستخلاص العرق من الملابس، خاصة القمصان، لتحويله إلى ماء صالحة للشرب.
وتعتمد آلية النظام الجديد - المطور من قبل مجموعة من العلماء بالمعهد الملكى للتكنولوجيا بالعاصمة السويدية "ستوكهولم" – على عصر الملابس مع ارتفاع درجة الحرارة للاستخلاص العرق منها وتحويله من خلال الطبقات الدقيقة لمرشح "فلتر" إلى ماء صالح الشرب.
وأشار "أندرياس هومار" أحد المهندسين المشاركين فى تصميم النظام الجديد إلى أن المرشح يعد من أكثر الأجزاء تعقيداً وتطوراً ليمر بخار الماء من خلاله ليتم التخلص من البكتيريا والأملاح المتواجدة فى العرق.
ويشدد العلماء على أن الناتج المستخلص من العرق فى الملابس هو بالفعل أنظف من ماء الصنبور فى الوقت الذى قام نحو ألف شخص بتناول الماء المرشح دون تعرضهم لأية مشكلات أو أضرار صحية له.
ويأمل العلماء السويديون أن يلقى تطوير هذا النظام الضوء على حقيقة افتقار نحو 780 مليون شخص حول العالم لمصادر مياه نظيفة صالحة للاستهلاك الآدمى.
ساحة النقاش